يقولون ..
أن إخوة قاسم “والقَسّام” قد نسفوا بالبالستي المبارك ، قواعد للموساد الإسرائيلي في دولة مجاورة للعراق الحبيب
والجيرة هنا فيها مباحثُ شتى لا أريد الخوض فيها الآن
بوركتم إخوةَ “القَسّام” و”قاسم” ، وزاد الله في عين الحكومة العراقية العوَر وزاد في آذانها الصّمم وعلى قلبها أدران الصدأ
وإلى مجلس الأمن الأميريكي أو إلى جهنم ، كلاهما سواء ، فلتذهب حكومة “اللّملومِ” العراقية
فحين تقتل أميريكا في قلب بغداد قادة النصر في قصف إجرامي سافر، يسحق السيادة بنعال قوّ…اد البيت الأسود ويُقطّع أشلاء ضيفٍ رسمي رفيع الشأن على العراق حكومة وشعباً ، ويُمزّق القصف قائداً عراقياً في تشكيلات القوّات الأمنية العراقية ، قد عاد تواً من ساتر السّتر وفي قبضته رأس الشيطان مقطوعاً ، ولا يذهب العراق إلى شكوى أممية لمجلس الأمن أو المحكمة الدولية العليا، فعساه ذاك العراق الأعورُ بالعمى ، وعسى أحزابه التي شكّلت حكوماته السابقة واللاحقة بالشتات أكثر وبالفرقة أكثر وضياع وتيه الرأي أكثر .
حين تقصف أميريكا مقرّات حشدنا الغيور وحامض الأسيدِ في عيون داعش وأبناء القميص ، ومحرّر الأرض والعِرض ، و تقتل في تلك الثغور والقواعد خيرة قادتنا ورجالنا الشهداء الأحياء ، ولا تعدّ الحكومة العراقية ذلك مساساً بالسيادة العراقية ، ولا تنبس بالحياء أو الحياة ، ولو فقط نغرة غيرة على دمٍ عراقي حرام ، حكومة العراق “اللملومة” من عملاء الجيران وصبيان السفارات وأدوات الأقاليم وجياع المال الحرام والعِرض المَعروض في أسواق النخاسة
فلتذهب إلى جهنم تلك الحكومة أو إلى مجلس أمن أمريكا ، سواء …!
وسوف تعلو صيحاتنا جميعاً ، رغم ذلك ، ورغم ذلكم وصفيق وجوهكم وانكسارنا بكم ، أن لا شُلّت أياديكم إخوةَ (القَسّام وقاسم) .
حين تقصف تركيا كلّ يوم أرض العراق
حين تحتل بجيش السلطان العثماني أرض العراق
حين تقطع شريانَي العراق وعنوانَيه ، دجلة والفرات الذي عُرف بهما هذا العراق ، ولا تستدعي الحكومة “اللملومة ” سفيراً أو تقطع استيراد البضائع المليارية الأرقام والتي تحيي اقتصاد تركيا ، ولا تذهب إلى مجلس أمن أمريكا أو لمحكمة دولية ، فألقموها ، تلك الحكومة ، على “نيع” ناطقها الرسمي أو مسؤول أمنها القومي الذي لا يعرف قومه ولا انتمائه ، مُقطّعاً عتيقاً لا تلبسون في أقدامكم .
ولك “عَوووووو”، حتى تُبَحّ حناجر كلاب الحوأب
“عَوووووو” ، حتى تنأى عنكم سائبات الشوارع وتستحي قبيح نباحكم .
إن القات الذي يلفضه من فمه حُو…ثيُ اليمن وهو يضع إحداثيات صاروخه أو مسيّراته الموجهة نحو إسرائيل ، فيه خيرٌ وفيه نفعٌ عن خيّركُم في حكومة العراق “اللّملومة” ، فضلاً عن عَرَقِ نخوته ،
أخزيتُمونا بين الغيارى أخزاكم الله في يومه .
مالكم أنتم ومالُ مقرّات إسرائيل في أربيل ..؟
ما دخلكم أنتم إن قُصفت أو هُدّت على رأس “مسعودها” المتعوس ، العميل ابن العميل ابن اليهودية ..؟
أربيل دولة مُغتصبة ، لها سيادتها الأميريكية الخاصّة
تركيا تقصف أكرادها كل يوم ، ولا تنبس أربيل ببنت شفة
نحن العراقيين ، لا ندخل أربيل إلّا بشبه فيزا أو كفيل
فيزا أربيل لكلّ سكان الأرض ، لا علاقة لها بالفيزا التي يمنحها العراق
حين يذهب رئيس حكومة أربيل في زيارة رسمية لأي دولة فإنه لا يضع العلم العراقي خلفه ، بل علم أربيل ، ولا يُعزف له في أثناء المراسيم نشيد العراق الوطني ، بل نشيد أربيل
أربيل مأوى كلّ المطلوبين للقضاء العراقي وملاذاً آمناً لهم يهدمون منه العراق
ماذا أعدّد بعد ..؟!
ماذا أعدّد بعد ، حتى نفهم أنّ سيادة العراق ليست مشمولة بها أربيلُ مسعود وآل البرزاني العملاء ؟
يا حكومة العراق “اللملومة” بلا طعمٍ ولا لونٍ ولا انتماء ..
سيادتكم منقوصة أصلاً وابتداء ، في سلخ أربيل وشمال العراق غصباً عن كراماتكم ، وإن كنتم لا تملكون منها شيئاً ، عن وحدة الأرض العراقية
سيادتكم منزوعة عنكم أصلاً ، في جعل الشمال العراقي كلّه مرتعاً لخنازير إسرائيل وتصرفون عليها وعليهم من مال العراق وشعبه ، أردتم أم حَدّكم جهنم
هنا السيادة المنزوعة
هنا السيادة التي استبيحت ولا رادّ لشرفها ، فَعُوا…
أو ف .. عَوُّووووو .
حسن جمال الدين
Discussion about this post