اقتربت ساعة الصفر وحان موعدها برحيل اسرائيل من فلسطين

بقلم الدكتور عبدالله المنصوري اليمن

عمليات الاغتيالات التي تقوم بها اسرائيل تريد تصنع انتصارا لها بهذه العمليات
اسرائيل فقدت السيطرة في الميدان ونهزمة بالفعل وتريد تستخدم ورقة الضغط علي تلك الدول والمكونات فيها أن توجه رساله لدول محور المقاومة لسان حالها ساستهدف قاداتكم وقياداتكم إن لم توقفوا التصعيد ضدي بينما هي بالفعل تعمل عكس الأمور
والتي تكون خياراتها اكبر برفع سقف المواجهة لديهم مع اسرائيل

دول محور المقاومة هدفها كبير هو رحيل الكيان الإسرائيلي الغاصب والقواعد الأمريكية المتواجده وتطهير المنطقه العربية من نجاستهما

اسرائيل لم تدخل بحرب مباشرة مع احد من ٢٠٠٦ التي خاضتها مع حزب الله اللبناني.

قيادة محور المقاومة يعلم علم اليقين أن هذه الحرب ستاول التي تحرير كامل لفلسطين وهم يدركون جيدا اهمية هذه المعركة التي يعتبروها.
الأولى في تاريخ الكيان الإسرائيلي الغاصب.

وإسرائيل وامريكا ودول الانبطاح العربي
اعمى الله بصيرتهم. وعقولهم. من تدارك نهاية اسرائيل الحتمية
التي تنتظرها بالفعل

إيران جهزت فيلق القدس. حقها

والعراق جهز عصائب كتائب الحق المعده بالقدس

وحزب الله اللبناني جاهز للدخول المعركة الفعليه التي تنتظره والتي لاطالما اعد لها عدتها

وأنصار الله باليمن جاهزون للتحرك لمعركة الأقصى والتي قد اعدوا عدتهم لها
للتحرك والعبور الي فلسطين والتي لايمكن أن يمنعهم مانع او يصدهم صاد من العبور والوصول الي فلسطين وهي حلمهم الذي سعوا له

وسوريا قد تم تجميع اللوية عسكرية مجنده
الى جانب الجيش العربي السوري الحر الابي من عبور الجولان ومابعد الجولان

نقول لإسرائيل والله أن الذي ينتظرك لهو الجحيم بكله.
انت الآن لازلتي في بداية خضم جمع النقاط
تنتظرك بالفعل ساعة الصفر لتتلقي الضربة القاضية التي لايمكن لكي الحياة بعدها.

اوجه رسالة الي المغرر بهم من الشعب اليهودي الموجود داخل إسرائيل والذي انصحهم بالمغادره الفعليه قبل فوات الاوان لأننا سنثأر لآلاف الشهداء الذين سقطوا لاتظنوا انكم مانعتكم حصونكم من الله.
بل سياتيكم من حيث لم تحتسبوا فقد اقترب الموعد الذي ينتظركم يامجرمي العصر وحان رحيلكم

فنتهزوا فرصة الرحيل التي لوربما لن تجدوها بعد الآن.
بقلم المجاهد عبدالله المنصوري اليمن.