سيف الإمام علي بن أبي طالب عليه السلأم يظهر من جديد في البحر الأحمر
🇾🇪 يكتبها: محمدعلي الحريشي
في البداية أحب التنوية إن العنوان وموضوع المقال مقتبس من عنواين ومقالات لأستاذنا الفاضل الكاتب والمفكر هشام عبد القادر عنتررئيس الإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن، مقالنا هذا هو تعقيب على ذلك، التشبيه البليغ للبحر الأحمر في شكله بسيف الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام، هو للرمزية والدلالة، رمزية الجهاد والفتوحات ومقارعة الظالمين، نقدم التحية لأستاذنا الكبير هشام عنتر على رؤيته الثاقبة ونظرته العميقة في دلالات بداية إنكسار زمن الهيمنة الأمريكية الصهيونية وقرب أفولها على أيدي أبطال قوى محور المقاومة، سيف الإمام علي عليه السلام هي رمزية تحاكي الواقع وتجاري الأحداث،فلا يقتصر التشبية على الشكل الجغرافي بقدر مايتعمق إلى أبعاد عميقة ، بالفعل البحر الأحمر بشكله الجغرافي على الخارطة شبيه بالسيف مقبضه في باب المندب ونهايته في خليجي العقبة والسويس، تشبيه بليغ تؤيده الأحداث الجارية في الزمن الحاضر، لقد حاول الأعداء منذ القدم السيطرة على البحر الأحمرمن عهد الرومان والإغريق تواصلت المحاولات من قبل البرتغاليين والأسبان والفرنسيين والإنجليز، بعد الحرب العالمية الثانية ومع إنقسام العالم إلى كتلتين متنافستين شرقية وغربية ومع ظهور النفط في الجزيرة العربية والخليج زادت اهمية البحر الأحمر وباب المندب، ومنذ نشأة دولة الكيان المحتل في فلسطين عام 1948 صرح أول رئيس وزراء صهيوني «ديفيد بن غوريون» على اهميه السيطرة على البحر الأحمر لضمان أمن الكيان المحتل، عندما إندلعت الحرب الأهلية الصومالية عقب إنهيار نظام الرئيس الصومالي محمد سياد بري، شجعت المخابرات الأمريكية والصهيونية بروز ظاهرة القراصنة الصومال، حتى يتذرعوا بالسيطرة على باب المندب وخليج عدن وجنوب البحر الأحمر، كونت أمريكا تحالفاً بحرياً من قواتها البحرية وقوات معظم الدول الغربية ودخلت قوات من اليابان والصين تحت مسمى مكافحة القرصنة، الهدف الحقيقي السيطرة على البحر الأحمر، حتى لايظهر سيف الامام علي (يريدوت ليطفوء نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون)، الكيان الصهيوني إستأجر عدد من الجزر الاريتيرية مثل جزيرة دهلك عمل عليها قواعد عسكرية ومراكز تجسس، إستغلت أمريكا مايسمى بالإرهاب الذي يشكله تنظيم القاعدة خاصة بعد قصف برجي التجارة في مانهاتن بنيويورك، وبعد التفجير الذي تعرضت له المدمرة الأمريكية (U S S Cool) قبالة سواحل مدينة عدن، فكثفت تواجدها العسكري البحري، إستمر مسلسل التحشيد للأساطيل والبوارج الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، حتى جاء العدوان الأمريكية السعودي على اليمن فضاعفت أمريكا من تواجدها العسكري في البحر الأحمر، وضمت قوات بحرية إضافية من السعودية والإمارات حتى البحرين الدولة المجهرية في وسط الخليج والتي لايوجد لها جيش ولا أمن (تنتشر قوات الأمن السعودية في شوارع مدينة المنامة وفي الأماكن الهامة لبسط الأمن في البحرين)، تم الإعلان عن مشاركتها في التحالف البحري الذي شكلته أمريكا عام 2022،هذا التحالف شارك في فرض حصار إقتصادي خانق على المواىء اليمنية، اليوم ظهر سيف الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام على ايدي أنصاره، أصبح البحر الأحمر كما هو في شكله سيفاً بتارا، في وجه الإستكبار العالمي المتمثل في أمريكا والكيان الصهيوني، ظهر سيف الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام في البحر الأحمر على شكل صواريخ بعيدوة المدى تقصف الكيان المحتل وطيران مسير ينزل على رؤوس اليهود فتعصف بهم كما عصف الله بجيش الأحباش( بطير أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل)، أعلن بظهور سيف البحر الأحمر وزير الدفاع اليمني اللواء محمد العاطفي حينما صعد على السفينة اليهودية المحتجزة (Glaxy Leader) بالقرب من ميناء الصليف وأعلن «إن البحر الأحمر من خليج العقبة حتى باب المندب أصبح محرماً على السفن الصهيونية» تجلى ظهور سيف الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام عندما تم قصف السفن الصهيونية من قبل من يمسك بمقبض السيف وهم أحفاد الأوس والخزرج وأحفاد الفاتحين، بشر بظهور سيف الإمام علي عليه السلام في البحر البحر الأحمر، الكتاب والمفكرين المستنيرين، من الذين يمتلكون الرؤية الثاقبة والبصيرة النورانية من أمثال أستاذنا الكاتب والمفكر والمناضل هشام عبد القادر عنتر، فوالله إن ماقاله من تشبيه بليغ لشكل البحر الأحمر بسيف الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام لهو الحقيقة التي نشاهد آياتها تتجلى ضد اعداء الله اليهود على أيدي أبطال اليمن الذين (اتوا بمالم تستطع أن تأتي به الاوائل) سيف الإمام علي عليه السلام ظهر يايهود خيبر، فأين المفر، ظهر سيف الإمام علي عليه السلام من الأرض المقدسة «اليمن»(بلدة طيبة ورب غفور) ليطهر الأرض المقدسة «فلسطين»( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى)ليطهرها من دنس اليهود على أيدي أحفاد الفاتحين، الذين نصر أجدادهم «الأوس والخزرج» رسول الله صلى الله عليه وآله يوم تكالبت عليه قريش وأعراب نجد والحجاز الذين يتحالف أحفادهم اليوم مع اليهود.
Discussion about this post