كتبت: مرام مرشد
ما كان كشف الستار بالأمس عن بعض الأسلحة إلا للتذكير فقط فالمفاجئات كثيرة والقادم أعظم بإذن الله…
لا تتعجبوا فهل نسيتم من هو المقاتل اليمني؟!
إنه رجل عادي وبسيط دخل العدوان الغاشم على بلاده
فلم تدعه نفسه وواجبه الجهادي أن يجلس مكتوف الأيدي متفرجاً على ما يحصل في بلاده من ظلم وإستبداد …
فانطلق وتسلح ببندقه وجعبته وانطلق صوب الجبهات مدافعاً عن أرضه وعرضِه وللدفاع عن المستضعفين في أطهر أراضي البلاد وليس ذلك كافياً للنصر!!!
إلا أنه تحزّم وتسلّح بالسلاح الأكبر الذي لا ينتصر ولا يفوز أي مقاتل إلا به مهما كانت قوته
أتعرفون ما هو هذا السلاح ؟
وما هي قوته؟
وكم هو مداه؟
وكم طوله؟
وكم …….؟
إنه (سلاح الإيمان بالله)
ما خاب من تمسّك بالله وماخاب مرماه
فقد باع المجاهد نفسه لله وفي سبيله فمنهم من قد إشترى الله بيعهم ومنهم من ينتظر!
فسلامٌ عليهم
فقد إتخذ المقاتل اليمني رب هذا الكون وخالقه وبارئه ناصراً وعوناً له في التغلّب على كل الطغاة أعداء الله
على عكس كل خائن
فمن هو الخائن؟!
إنه من خان شعبه ووطنه وحتى نفسه!!!
إنه من أسمى نفسه (برجُل) ولكن حاشى لله أن تكون رجال الله بهذه الأخلاق وهذه الوحشية وهذه النفس المنحطة
فقد أسموا أنفسهم بالرجال ولكن لا ؛ هم أولئك الذي قال عنهم السيد حفظه الله : بإنهم أشباه الرجال لإن ليس للرجولة فيهم أي صيت…
والخائن هو من أدخَل العدوان على بلاده بيده فسحقاً لهم…
فقد أخذ سلاحه وإتجه صوب المكان الخطأ!!!
ليقاتل ضد أرضه وعرضه
وقد إتخذ الشيطان له ولياً وناصراً وعوناً من دون الله !
فهذه هي الخسارة الحقيقية نعم هذه هي الخسارة الحقيقية….
وباع نفسه للشيطان وأعوانه بأرخص الأثمان ولكن جزائهم ومأواهم هي النار نعم هي النار!
فكل لحظة من العدوان تمر علينا قد تعطينا فرص أكثر وتعطينا سبب لصناعة هذه الصواريخ وأيضاً لكشف قدرات القوه الصاروخية في إعداد مفاجئات أكثر وأكثر…
فما أعظمك يامن جاهدت في سبيل الله حق الجهاد وأرخصت روحك الغالية في سبيله
ولا يمكن أن يتراجع المجاهد في سبيل الله مادام قائد هذه الأمة رجلٌ عظيم فقد يسير وفق قيادة حكيمة
فسلام عليك ياقائدي يامن أدخلت وغرست في نفوسنا معنى الإيمان بالله
اتحاد-كاتبات_اليمن
Discussion about this post