حين تحيا المقاومة الفلسطينية تموت اسرائيل

حين تحيا المقاومة الفلسطينية ماتت اسرائيل بالفعل من اول ضربة وجهة لها
كاضربة قاضية فقدت اسرائيل توازنها فيها

بقلم الدكتور عبدالله المنصوري اليمن

فل تستمر الحرب مادام هنالك معلومات بسقوط المزيد من الجنود الصهاينة الاسرائيليين ومعداتهم

لن تضعف اسرائيل إلا عندما تكون المعركة مباشرة معها
من فوائد هذه المعركة انها تستنزف قوى اسرائيل العسكرية
وتخلخل الصدع الداخلي لها

هذه معركة طوفان الاقصي للقضاء علي الكيان الإسرائيلي
واضعافه في الميدان

نحن لايهمنا الخسائر بقد مايهمنا الإنجازات الكبيرة التي حققها طوفان الاقصي. والتي تستدعي الحفاظ عليها

لن تكون اسرائيل آمنة بعد اليوم.

رحيل الكثيرين من السكان للخارج

تهجير المستوطنات الإسرائيلية والتي يستحيل العودة اليها مجددا من قبل سكان اسرائيل

تسلح المقاومة الفلسطينية وحصولها علي معدات من قاعدة غلاف غزة

سقوط كبار قادة الجيش الاسرائيلي في الميادين مابين اسير وقتيل

امتلاك المقاومة الفلسطينية لاهم الامور وهو بنك المعلومات التي حصلوا عليها من اجهزة الموساد الإسرائيلي

مواجهة إسرائيل والقتال معهم اكسب المقاومة طرق في التكتيك الحربي وتقييم الأداء

اسرائيل سقطت من اول يوم ٧/اكتوبر
عسكريا ومعلوماتيا واستخبارتيا ووقائيا
وتحصينيا

اسرائيل ظهرت انها كيان هش للغاية
دموي وسفاح فقط
يفقد صفاء الروح ونقائها
الذي يعيش بقوة السلاح ينتهي به

قال الامام علي عليه السلام من اشهر سيف البغي قتل به

الأيام دوارة ياقادة اسرائيل بكل قطرة دم تنزف ستطبح طوفان يجرفكم الي زمن ألا عودة.

اول مره يتجرأ المقاومون الفلسطينيين ويحملوا السلاح وينازلوا عدوهم ويكبدوه خسائر لانظير لها.
ولم يشهدها من بداية تاسيسة

تشوية صورة اسرائيل أمام العالم بانها امة متوحشة خالية من الاخلاق والقيم والمبادئ الدينية والإنسانية

ماهكذا يكون ذي دين
الرسالات السماوية جاءت لتحمي البشرية وتقيها من الوقوع في مزابل ومستنقع الحياة ليعيش فيها الإنسان بروح متصله بالسماء ملهمة ومدركة قواعد النظام الإلهي في تنظيم الحياة الإنسانية مع بعضها البعض ومع سائر المخلوقات من حولها

الكيان الصهيوني الفاشي تخلى عما هو جميل وتعامل بكل قبيح وسيئ وهذا يثبت انه زائل ليس لدية مشروع رسالي يمثله سواء الاغواء والانحراف والبطش والتجبر والهيمنة والاستكبار والتعالي والطغيان
كل هذه المعاني ليس لها اتصاف بأسماء الله وصفاته وأفعاله إنما تمثل التوجة الشيطاني الضد لمعاني التوجة الرسالي لمشروع الرسالة الإلهية

ان الشيطان كان ضعيفا
لانه لايمتلك روح الحياة الإنسانية بل تحول الي مفسد للحياة الانسانية وهادما لها بحياته

العالم لما سقطت الرحمة منه وهو ينظر التي تلك المجازر التي تبكي والماسي التي لانظير لها وهو صامت متفرج فانه ميت الضمير والروح الإنسانية الكريمة لدية وماعد يمتلكها ليعيش حياته بها

فاقد الشي لايعطى.
فاقد الكرامة لايمكن يعيش عزيزا بل هينا صاغرا

وفاقد الحرية لايمكن يعيش حرا بل عبدا دنيئ

وفاقد القيم يعيش حقيرا ذميما ميتا لاينفع معه الوعظ ولا الدروس والعبر

المقاومة الفلسطينية تنازل مشروع الشيطان المتجذر المهيمن والذي اصبح له صولة وجولة. بالحياة

انتم ايها المقاومون قدمتم نموذجا رائعا في التعامل الراقي الذي كسبتم به كثير من الشعوب التي قد كان شوة صورة الاسلام لديهم عن طريق تلك الحركات التي يستخدمها المشروع الشيطاني وتعتبر من ادواته مثل الوهابية والقاعدة وداعش.
التي تدعي الاسلام وهي بعيدة منه بعد المشرق والمغرب.

حركات المقاومة الفلسطينية قدمت مشروع ونموذجا يحتذى به
ونالة اعجاب الكثير من المتابعين لها

خرج العالم بالملايين ينددون علي جرائم التي ارتكبتها اسرائيل.
ولم نشاهد مسيرات ومظاهرات خرجة ضد المقاومة الفلسطينية

كذالك استطاعة المقاومة اعادة القضية الفلسطينية الي الواجهة بعد ان كادت تنتهي بادراج الرياح

بقلم الدكتور عبدالله المنصوري اليمن