واقع وحقيقة قراءات اليوم عن حرب أثارت مجموعة من التساؤلات لرأي طرحه حزب محور المقاومة، والتي ارفقتها بتعليقات مباشرة في ظل الأحداث المتسارعة في المنطقة والتي تواجه محور المقاومة وخندقه وحصنه سورية، متمثلا بكافة القوى الحرة عربيا وإسلاميا من إيران حتى العراق واليمن ولبنان ورجال احرار فلسطين في كل مكان ..!!؟
آلاف القنابل بأنواعها المحرمة والعادية عنقودية وفسفورية وارتجاجية، ألا يؤثر ذلك على مناخكم يا عبيد المناخ، ألا يؤثر ذلك على الطبيعة، ألا يغير في مزاجكم العام شئ، ألا يحرك فيكم الدم العربي والمسلم، ام أنكم هجين ..!!، ولكن حتى في الهيجين توجد دماء حرة تهتز لبشاعة الجرائم .. .
لقد بارك الله في شامنا ويمننا .. نعم هذا هو قول النبي عليه الصلاة والسلام والكل يعلم تتمة الحديث ..!!؟ ..
١- أما لماذا تستقبل الإمارات ممثل الكيان الصهيوني في ظل العدوان على غزة ..!!؟
للاسف والرد واضح أن الامارات اليوم دويلة تابعة للكيان الصهيوني بالمطلق، كما كشف النقاب عن الكثير من الدول وخاصة العربية الذين مارسوا التطبيع بقيادة نظام مصر منذ توقيعه لاتفاقية كامب ديفيد والتي تفتقر اليوم لارادة شعبها المسلوبة، ولن نتكلم عن ثعلب المغرب ولا ولا ولا ..، فلكل دوره ومكانه وقد اصبحنا نعلم أنهم جميعهم صنيعة الكيان ” الصهيوأمريكي ” علنا قالها بلينكين وبايدن ..، انهم يهود وإن إسرائيل صنيعتهم ولا تستطيعوا القضاء عليها وستبقى ..!!، ماشرح تاريخ المنطقة وسياسة التواجد الأميركي فيه وما كانت مهمته حتى اليوم ..!! .
٢- ألا تعتبر مشاركة العدو موافقة من قبل المجتمع الدولي على قتل أطفال فلسطين ..!!؟
قمة المناخ رسالة دولية متكاملة على اتفاق وتوافق العالم على ما حدث ومازال يحدث في غزة رغم حضور البعض كتحصيل حاصل، لكن الحضور يؤكد أن العالم مازال يهوي وبسرعة نحو الهاوية كما يريد الكيان” الصهيوأميريكي” وحلمه المقدس في تحقيق وجود نخبة العالم ما يسمى الشعب المختار، والعالم في حسبة لا تزال قائمة، ولم تاتي نتيجتها التي تصنعها الأحداث ومفاحأتها كما يحدث في غزة وما فرضته من مواجهة واقع جديد لمحور المقاومة ..!!؟؟ .
٣- لماذا تتبنى طهران قضية فلسطين أرضاً وشعباً ومقدسات..!!؟
الأصح لماذا ايران الدولة الإسلامية هي وحدها من تحمل هذا الهم الاسلامي العربي لتقوم بنصرة المظلومين، وشركاؤها ليسوا أكثر من دول محور المقاومة، لأن ما صنعته إيران بتطبيق النهج والفكر الإسلامي وتعاليم القرآن الكريم صنع منها معجزة المواجهة أمام من يدعون أنهم كبار العالم وحكامه، إيران اليوم قوة عظيمة بإرادتها وإرادة الله لنصرة المستضعفين والمظلومين في أمة الإسلام والعروبة، وهو قدرها التي تعيش تحقيقه اليوم .. .
٤- لماذا لا ولم تتحرك أمة العربان نصرة لأبناء جلدتها ..!!؟
كلمات بسيطة تقول : أنهم في معظمهم أدوات صهيونية تدعي العروبة وصلت لتحكم الشعوب العربية، وهو ما أكدته جولدامائير رئيسة وزراء العدو مشكورة على صراحتها ..، ولكن أين نحن كشعوب عربية وكيف يسيطر علينا من قبل أنظمة العهر العربية في اكثربتها لتحقيق وحماية مصالح الكيان ” الصهيواميرمي ” لماذا لا نريد أن نقطنع ونصدق ما رأيناه وسمعناه عن معظم قيادات أنظمة العهر الغربية الحاكمة ..!! .
لقد رأينا كيف انعقد في دبي المؤتمر الدولي للمناخ تحت عنوان c o p 28 للتداول في أزمات المناخ، ويشارك فيه رؤساء ووزراء ومختصون في الموضوع، ..!! .
فماذا وراء هذا الجمع لهذه الدول تحت عنوان المناخ ونحن نعلم أن معظم هذه الدول شريكة في أزمة المناخ واستمرارها ..، وقد اجتمعت مئة وأربع وتسعون دولة والعديد من المنظمات ذات الهدف المناخي، وفي ذات الوقت، وعلى مسافة قصيرة، يُقتل أطفال شعب فلسطين ونساؤه، وتُدمّر البنى التحتية من مستشفيات ومدارس ومؤسسات وأبنية على رؤوس قاطنيها من قبل كيان مصطنع بموجب قرار دولي على حساب الشعب الفلسطيني ..!!؟، والمؤسف أن رئيس هذا الكيان يحضر المؤتمر بصفة عضو لا لبس فيه ولا غبار عليه، وفي بلد عربي وإسلامي، وبوجود كل الأنظمة العربية والإسلامية، ويلتقي مع ممثلي الدول، وكأنّ شيئاً لم يكن، مجرم حرب إرهابي بامتياز يجلس مع أركان العالم ..!!؟
لماذا تنفرد الجمهورية الاسلامية الإيرانية وتغرد خارج السرب بمغادرة وفدها قاعة المؤتمر، ويرفض رئيسها المشاركة احتجاجاً على وجوده .. وبكل وقاحة يبرر هذا الإرهابي عدوانه وجرائمه على الشعب الفلسطيني في غزة ..!!؟
قذارة وعهر هذا الزمان تقول : بئس لهكذا مؤتمرات يكون المجرم فيها محاضراً ومتحدثاً في بلد عربي إسلامي والخاشعون إليه يدعون أنهم أهل إنسانية واخلاق ودين ولا يستحقون على سياساتهم التي يدكون بها شعوبهم والتحكم بهم، وهم ادوات صنعها الكيان الصهيوني كما أكدت ذلك جولدمائير رئيسة وزرار الكيان الصهيوني سابقا بايصالهم أنظمة لتكون حاكمة للشعوب العربية والإسلامية ..!!
نعم التحية إلى الجمهورية الإسلامية شعباً وقيادة على مختلف المستويات، ومحور المقاومة عماد النخوة والشرف والكرامة العربية ..!! .
د. سليم الخراط
Discussion about this post