عبدالرحمن الحوثي
كاتب ومحلل سياسي
حان الوقت لتغيير المسميات
(القوة اليمنية الضااااربة) و (قائد الأمة)
➖➖➖➖➖➖➖
بعد ما وصلت قواتنا العسكرية إلى مرحلة التصنيع المتطور, وبعدما قصفت طائراتنا عمق العدو وعادت ادراجها سالمه, وبعدما وصلت المعلومات الإستخباراتيه إلى هذه الدرجه من الدقة,وبعدما أصاب المجنح اليمني برج مراقبة منتصب لوحده في مساحة فاضيه, وبعدما اصبحت قناصاتنا محلية الصنع تحصد المئات من الاعداء في وقت قياسي, وبعدما إستطاعت قواتنا البحرية تحييد البوارج العسكرية المعادية, وبعدما وحدة الهندسة اصبحت قادرة على إقتناص آليات وافراد العدو بدقة متناهية,وبعدما إستطاع المرابطون دفن كل من يتقدم خطوة نحو العمق اليمني واستطاعوا كسر خطوط العدو في الحدود, وبعدما اصبح الإعلام الحربي يصور كل خطوة تقوم بها قواتنا سواءآ في الأرض أو في السماء,وبعدما اصبحت داخليتنا رقمآ صعبآ ينافس اكبر القوى الأمنية في العالم, وبعدما تمكن سياسيونا من التنكيل بالعدو في المجال السياسي, وبعدما توجه شعبنا للزراعة والصناعة المدنية, وبعدما أصبح قائدنا يشكل اكبر خطر على الكيان الصهيوني واصبح مقاتلآ في الخطوط الأولى ضد الإستكبار العالمي…..
بعد هذا كله آن الأوان أن نسمي قواتنا العسكرية ب”” القوة اليمنية الضاربه””…..القوة الجوية الضاربة, القوة الصاروخية الضاربة…الوحدة التصنيعية الضاربة…. وحدة القناصة الضاربة…. وحدة الهندسة الضاربة… القوة البرية الضاربة… القوة السياسية والإقتصادية الضاربة… الإعلام الحربي الضارب… قوى الأمن الضاربة…وهكذا…..فجيشنا ولجاننا الشعبية وكل قطاعاتنا الصامدة تستحق ان تكون ضاربة فعلآ بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فقد اصبحت ضاربة لكل مستكبر على هذه الأرض…وهي تسمية لها وزنها في نفوس العدو ونفوس المقاتلين ونفوسنا جميعآ ايضآ..وهو يجسد كل ما يمكن أن نقولة من مديح او إعتراف بحقهم…وكما نحن شعب يمني عظيم فقواتنا ايضآ قوة ضاربة.
وآن الأوان ايضآ أن يُمنح قائدنا_قائد الثورة والمسيرة القرآنية_ الكنية أو اللقب_ إن صح التعبير_ الذي يدل على مامكنه الله فيه وما أستخلفه الله لإنجازه (وهو سائر فعلآ بهذا الإتجاه) لقب (( قائد الحرية العربية والإسلامية)) او (قائد الأمة), أو قاهر المستكبرين, او( هادي الأمة),,, جميعها لا يختلف إثنان أن السيد عبدالملك الحوثي ( حفظه الله) يجسدها جميعها بكل أحقية ومصداقية….
هو مقترح حق ليميز الذين يعملون من الذين لا يعملون في هذه الأمة ككل…وفيه إشارة إلى الدور المستقبلي الأممي الذي سينفذه اليمنيون بعد النصر المؤزر بإذن الله…
نحمد الله على ما مكننا..ونسأله الثبات والتُقى ومن العمل ما يرضى…والسلام..
0/7/2019
Discussion about this post