جيش اسرائيل وقواته خضع للإرادة المقاومة الفلسطينية ونبطح لها
بقلم الدكتور عبدالله المنصوري الكاتب والمحلل السياسي والناشط الحقوقي اليمني
لما تحركة حركات المقاومة الفلسطينية وتوكلة علي الله اذل لهم الله عدوهم
وجعله منكسرا بين ايديهم يقبل بشروطهم. وهو راغم.
كيف نعرف الانتصار
انا والله عرفت الانتصار من اول يوم صرح به الإمام علي خامنئي رضوان الله عليه ودام ظله
حين بشر بالانتصار من اول يوم وقال هذا الانتصار هو بداية الطريق الصحيح لتحرير فلسطين
برغم انه شاعر بالمأسي والضحايا التي تصاحب هذا الانتصار العظيم
وكذالك أكده سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اطال الله عمره حين قال سنحتفل بالنصر وطالب سماحتة
اسرائيل بالاعتراف بالهزيمة والرضوخ للتفاوض والتبادل الأسراء
لكن العدو الإسرائيلي والأمريكي ركب راسه واستعلاء وتكبر عن القبول بشروط حركات المقاومة الفلسطينية. واللبنانية
واخذته النشوة وفكر انه بمقدورة انه ينتصر
علي الاخوة في حركات المقاومة الفلسطينية التي اظهرت قدرات ابهرت العدو الإسرائيلي وارعبته واليوم بعد مرور سبعه وأربعين يوماً علي صمود حركات المقاومة الفلسطينية حماس والجهاد الإسلامي في مواجهة الكيان الإسرائيلي الغاصب ومنازلته في الميدان بكل قوة وصلابة وتحمل الأعباء التي فرضها قوة الاحتلال الإسرائيلي من الحصار المفروض والقتل والدمار الغير المسبوق
باستهداف المدنيين الفلسطينيين والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد واماكن النزوح السكان
رغم عدم وجود التكافئ بين المقاومة الفلسطينية والعدو الإسرائيلي من حيث التسليح والامكانيات.
إلا ان قوة الغضب لدى المقاومون كانت اقوى ومعنويات مرتفعه في المواجهة
هنا اجبرت اسرائيل بالقبول بتبادل الصفقة الأسراء والقبول بشروط المقاومة الفلسطينية.
كان العدو الإسرائيلي والأمريكي. من منطلق القوة والتباهي والاستعلاء والتكبر رفض القبول. وعندما قدم الكثير والكثير من الخسائر في الرجال والعتاد الحربي ادرك انه زج به الى مستنقع لايمكنه الخروج منه إلا بالقبول بالصفقة التبادل و والهدنه والسماح له بالخروج من المواقع المتمركز فيها جنوده ومقداته.
فكانت الهدنه والمفاوضات هي المخرج الوحيد
اسرائيل تم تأديبها وتمريغ انوف جنودها وضباطها بالتراب وتحت اقدام رجال المقاومة
اسرائيل اصيبت بالرعب من اول يوم ضربة به.
اسرائيل مستحيل انها تعيد المستوطنين اليهود الي المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة. وشمال فلسطين. مع الحدود اللبنانية.
اسرائيل خسرت بهذه الحرب اكثر من اي وقت مضى.
اسرائيل عاجزة ان تلبي مطالب اعادة الاسراء لاسرهم بقوتها العسكرية إلا ان ترضخ لمطالب المقاومة الفلسطينية. وتعيد الاعمار والتعويضات لأسر الشهداء من الاطفال والنساء والشيوخ ومادمرته للمدن الفلسطينية.
لاتظن اسرائيل ان الحرب والدمار الذي قامة به من اجل تبيض السجون فقط. بل من اجل تحرير الارض من الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية علي ترابه الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
وإلا فإن حركة المقاومة الإسلامية لن تتوقف عند هذا حتي تكمل مشوارها بتحرير كامل فلسطين واعادة الفلسطينيين من الشتات لينالوا حقهم بالعودة الي ارضهم وديارهم وممتلكاتهم دون قيد او شرط.
سقوط السلطة الفلسطينية العميلة واجندتها والدول العربية المطبعة
وارجوا العودة الي كلمة سماحة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظة الله ورعاة حول الحتميات الثلاث. والآن تحقق اثنين منها والثالثه مصحوبة بالضربة القاضية.
إن شاءالله
فالنصر والتمكين قادم مهما صنع العدو الإسرائيلي والأمريكي وتجبر. لابد له من الرحيل شآء او آباء.
بقلم الدكتور عبدالله المنصوري اليمن
Discussion about this post