بقلم الكاتب /علي عبدالله الدومري
اليمن المعتدى عليها منذو تسعة أعوام من أمريكاء وإسرائيل واخوانها واشقائها العرب تعلم اليوم العالم والعرب والمسلمين وكل شذاذ الافاق معاني الرجولة والوفاء والاصالة والشرف والانتماء العروبي الصادق وتظهر بعد ان من الله عليها وتقول لو21دولة عربية مابال عاصفة حزمكم الذي شنيتموها على يمن الانصار وشعب المدد تحت ذرائع شيطانية كاذبة ووقف خلفها الأمريكي والصهيوني
انها اليمن يا سادة بلد الايمان والحكمة والشجاعة والاباء والاخوة والعروبة والنخوة انهاء اليمن التي شنت عليها حربا عدوانية اجرامية صهيونية امريكية عربية تحت شعار اعادة الشريعة واعادتها الى الحضن العربي كذبا وزورا ونفاقا من الله عليها بقيادة من العنفوان أمتزجت بالايمان والارتباط بالله والثقة والتوكل والاعتماد علية لايوجد في قاموسها الخوف والرعب لديها خيارات وخطط استراتيجية تمضي عليها نحو الكرامة والانتصار والحرية لشعبها وللامة وللدين والمقدسات والحرمات
تسعة أعوام كانت مدرسة كافية لتحول الجيش اليمني الى قوة اقليمية فاعلة في محيطها الجغرافي والعربي بعد ان اصبح يمتلك قوة صاروخية متطورة يصل مداها الى اكثر من 2000كيلو متر وبمسافات متعددة ومتنوعة وعنصر بشري يمتلك عقيدة عسكرية قرأنية جهادية يستطيع القتال تحت مختلف الظروف والاحوال لايعرف التراجع والانكسار لايتقدم جبهة اومهمة الا وعاد منتصرا وهذا نصرا من الله لشعب الايمان المظلوم الذي تم تدمير مقدرات شعبة ودولتة من قبل طيران تحالف العدوان الصهيوني الامريكي الاعرابي في محاولة منهم لمنع ظهور اليمن الى الواجهة بقيادتة القرأنية واستراتيجيتة العسكرية الجديدة الذي ستكون وبالآ على الكيان الاسرائيلي الذي تحولت معظم الدول العربية الي شرطي يحمي الكيان الاسرائيلي المحتل في اخطر مرحلة تاريخية عصيبة تمر بها الامة العربية والاسلامية ادت الى انقسام الدول العربية الى معسكرين معسكر الحق واهلة الرافض اللكيان الصهيوني الغاصب والمتمسك بالقضية العربية الفلسطينية والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ومعسكر الباطل واذنابة وادواتة المعترفة بالكيان كدولة في جسد الوطن العربي معسكر المطبيعين والجبناء والخونة للقضية والشرف والعروبة الذين اعتدو على اليمن العربي الاصيل موطن العرب الاول تحت يافطة اعادة العروبة وباعو وتخاذلو وجبنو وذلو امام العجرفة الصهيونية وتنكرو لعروبة فلسطين واصبحت قممهم ضعيفة وفاشلة وخائبة وذليلة
فكان لليمن العظيم وجيشها العروبي المسلم المسلح بثقافة القرأن أن يعلم الاعراب ودويلات البترول وممالك الرمال وجيوش السنكرس والجمبري والبسكويت والحفظات معاني الشرف العربي والنخوة والكرامة والرجولة والاخوة والغيرة والحمية ويضرب الكيان الصهيوني من بعد 2000كيلو متر بالصواريخ البالستية والطيران المسير وبشكل رسمي كله ثقة وعزة وشموخ وإيمان بضرورة مناصرة اخوانة الفلسطينين الذين يقتلهم الكيان الصهيوني ومعة امريكا وفرنسا وبريطانيا وكل شذاذ الافاق في هجمة صليبية غير مسبوقة ويظهر اليمن وحيدا شجاعا كرار لايخاف الا الله يحمل قضية ورسالة وهدف يترجم القرأن علئ الارض قولا وفعلا وتختفي النعامات العربية والزرافات منكسة لرؤسها بين التراب جبانة عاجزة ذليلة خانعة منبطحة لاتمتلك الرجولة والمواقف الا علئ بعضها كعادتها
ظهر المارد اليمني مزمجرا في مشهد تاريخي لاينسى ولايمكنة الاختفاء من ذاكرة الاجيال العربية مشهد اعاد للامة كرامتها وهيبتها وعزتها وشرفها المسروق من قبل قيادات وزعامات واعراب عاصفة الصحراء وعاصفة الحزم وعاصفة الامل وشكل بركان هادر في مختلف المدن والشوراع والساحات العربية مؤيد ومناصر ومبارك للعمليات العسكرية والضربات الصاروخية للكيان الصهيوني من قبل الجيش اليمني الباسل الذي تحالف علية حثالة العرب لتقسيمة وتشتيتة وحجبة من الظهور كقوة عربية تمتلك التاثير في محيطها وقضايا الامة المصيرية التي لايجوز التنازل عنها وبيعها وخيانتها كمافعل المتاسقطون في وحل التطبيع والخزي والعار والمذلة والهوان
اليمن المعتدى عليه يفرص معادلة جديدة محتواها الحروب ليست نهاية الشعوب بل محطات للبناء والاعداد الايماني والعسكري وفق التحديات والتهديدات الجديدة التي يفرضها المسرح العسكري الجديد والسياسات الدولية يمن الانصار استفاد من كل الاحداث و المتغيرات وأتجه نحو بناء قدراتة العسكرية والقتالية حسب متطلبات المعركة الحديثة والتهديدات القادمة فشكل صفعة مدوية لدول تحالف النفاق الأعرابية المطبعة والمنبطحة للسياسات الامريكية والصهيونية التي حاولت تحجيمة واضعاف دورة المحوري على عقود من الزمن كماعمل إخوة يوسف بيوسفالا ان ارادة الله هي الاقوى والامضى تجلت اليوم بمن الله على اليمن يوسف العصر بعد الحصار والسجن طوال تسع سنوات ليظهر بعدها بقوة مزلزلة غيرت كل المعادلات وجعلت دول العدوان في زاوية ضيقة وضعيفة وحرجة أمام الرأي العربي والاسلامي والدولي والسبب تولي اليمن لله ورسوله وإعتمادة علية في كل تحركاتة وخطواتة وتمسكة بالاسلام المحمدي الاصيل بينما يتولى منافقين العرب الشيطان الاكبر امريكاء فخابو وخابت معهم امريكاء وإسرائيل وكل الاشرار
اليمن اليوم بفضل الله اصبحت تمتلك الزمام والمبادرة والتحرك وبإستطاعتها تغيير المعادلة في الشرق الاوسط والتحكم بمن يمر من أراضيها وسمائها وبحارها وممراتها ومن لايعترف ومستمر بالتجاهل سيكون ضحية والدليل العربدة الصهيونية وعدم الاكتراث لتحيذرات القيادة العسكرية اليمنية السفينة (جلاكسي ليدر) في قبضة رجال البحرية اليمنية وقبلها سفينة (روابي) الامارتية إن لم يقتنص العدو الصهيوني الفرصة بسرعة ايقاف المجازر بحق غزة والشعب الفلسطيني فستكون النتائج كارثية على العالم بكله ولتجنب الكارثة يتحرك العالم للضغط على كيان الاحتلال الصهيوني بوقف حربة الاجرامية الشرسة فقد أعذر من أنذر لايستبعد ان يتفاجاء العالم بازمة إقتصادية عالمية وخاصة اذ اضطر اليمن بإغلاق باب المندب وهو قادر وفي أي توقيت ومن المتوقع في القادم ان تكون هناك معركة بحرية لم يسبق لها التاريخ ستنهي كل التواجد الاجنبي في البحر الاحمر من القواعد والحاميات العسكرية. وينتصر اليمن اليمن لايخاف الا لله فما على دول العالم الا أخذ الموضوع بجد بسرعة حل الملف اليمني و كذالك ايقاف العدوان الصهيواني على الشعب الفلسطيني اذ اراد العالم ألامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط فمن يتجاهل اليمن سيندم اليمن اليوم اصبحت قوة لايستهان بها ومن كذب جرب وعلى الباغي تدور الدوائر
Discussion about this post