(رويترز) – نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الخميس مقطعا مصورا لامرأة وفتى كانا بين نحو 240 رهينة احتجزهم مسلحون فلسطينيون من إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، فيما وضف الجيش الإسرائيلي المقاطع المصورة للرهائن بأنها “حرب نفسية”.
وقالت سرايا القدس إنها مستعدة للإفراج عنهما لأسباب إنسانية وطبية بمجرد توافر الظروف الملائمة. ولم تقدم السرايا مزيدا من التفاصيل.
وأعلن الناطق العسكري باسم “سرايا القدس”، أبو حمزة، في كلمته اليوم الخميس، “إخلاء مسؤولية المقاومة تجاه أسرى العدو في ظل القصف الهمجي على كل شبر في غزة”.
وقال أبو حمزة إنّ “شعبنا يتعرض لأبشع أنواع الجرائم والمجازر في ظل صمت مطبق”، مشيراً إلى أنّ “مقاومينا يصدّون أرتال الدبابات ومرتزقة العدو في كافة محاور القتال”.
وإذ أكّد أنّ “المقاومة بألف خير وعدونا الذي يحاول التقدم يتجرع الألم في دباباته التي أصبحت توابيت متنقلة”، أضاف أبو حمزة أنّ “المقاومة تواجه حرباً كونية هدفها إبادة شعبنا الفلسطيني والعدو يستهدف كل شيء حتى أسراه”.
وأكّد قائلاً: “نحن جزء أصيل من عملية طوفان الأقصى، ونقف كتفاً بكتف مع كتائب القسام”.
Discussion about this post