الحقيقه لاغير
*سيعرف الجميع من مع معسكر الحق*
*ومَن مع معسكر الباطل*
✒️حميد عبد القادر عنتر
الأحداث كفيلة ليتعلم أولو الوعي من التجارب، ففي كلِّ حدثٍ تظهر القيم النبيلة، وتتضح المبادئ السامية، وتظهر في الجانب الآخر القيم اللاأخلاقية، والمبادئ اللاإنسانية، ومن هذا المنطلق نجد أنه عندما كانت المعركة بين حزب الله والكيان الصهيوني في حرب تموز 2006م لاحظنا عدم وقوف أي دولة وقفت مع لبنان، فقد كانت كل الدول متخاذلة بما في ذلك الجماعات الإسلامية-أصحاب الدين السياسي- الذين كانوا يقولون عن المناهضين للكيان الصهيوني شيعة وروافض، وكانوا يقولون: لن نتدخل فيما بينهم، هذه قضيتهم يدافعون عنها، ولا يعلمون أن القضية هي قضية دين.
وكذلك تلك الدول، وتلك الجماعات لم تقف مع اليمن ضد العدوان العالمي الذي تكالب على اليمن طيلة تسع سنوات، أما دول المحور فقد وقفت مع اليمن ساندته آعلاميًا وسياسيًا.
الكل كان يتفرج على اليمن بل أن بعضهم صرح بمساندته مع العدوان ضد اليمن.
مليون طلعة جوية نفذها سلاح الجو السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني،فقد اُستهدف إثر ذلك مدنيين أطفالًا ونساءً وشيوخًا، والأعراب يتفرجون.
ولأن اليمن هو صاحب الحق فقد خرج منتصرًا وصنع وبنى قوة ردعٍ قادرة على دكِ كل أنظمة دول العدوان وتحولها إلى ركام.
وبرغم كل هذا فإن الشعب اليمني ذو المبدأ الإنساني الشريف،لذا نجده غير مُفرِطًا في القضية المركزية فلسطين.
فهاهي الآن تصل صواريخنا إلى تل أبيب وإيلات.
والقادم أعظم بحول الله وقوته.
ونستغرب على الذباب التابعين للأنظمة المطبعة العميله عندما يتطاولون على قادة الامة وأسودها.
عموما التاريخ سوف يغربل، ويفرز، وسيعرف الجميع من وقف مع معسكر الحق، ومن وقف مع معسكر الباطل.
ومن كذب جرب
انتهى
Discussion about this post