معركة التحرير..

معركة التحرير..
عفاف الشريف

وتستعر الأحداث في غزة الجريحة ولكن الجرح سيبرا بإذن الله والانتصارات ستتوالى
اليوم القضية الفلسطينية تنتعش من جديد ويدب الحماس في دماء الأحرار تغيرت المعادلة و واستيقضيت تلك الحمية العربية التي كانت نامت و استعر الضمير المسلوب
امريكا لطالما أشعلت حروب بالوكالة وجعلت من ارضية الحرب في الشرق الأوسط واليوم تحاول ان تكرر المشهد و تقف الى جانب إسرائيل وهي تعي جيدا ان لا حق لهم في أرض فلسطين وأن الكيان هذا محتل لكنها تراعي مصالحها بالدور الأول مع إسرائيل وتساندها ليس لانها تدافع عن الحق وانما حرصا على ربيبتها المدللة الصهيونية.
لكن المقاومة الفلسطينية اليوم في أوج اشتعالها والقضية الفلسطينية اليوم في قمة استعارها وقد حققت خلال أيام مالم تحققه خلال السنوات الماضيه وهذا مؤشر خطير بالنسبة لأمريكا واسرائيل وكل من يواليهم.
اليوم الكيان الغاصب يعي خطورة وضعه فقد اربكته المقاومة وخططت بإحكام لهزه واختراق كل تحصيناته انها المعركة الحاسمة للتحرير تجري على قدم وساق وتنكل بأعداء الله أشد تنكيل.

المقاومة الفلسطينية اليوم تتصدر التوغل في المستوطانات وتدور اشتباكات عنيفة على الأرض الفلسطينية ويحاول الكيان الغاصب بدباباته الهجوم على غزة من كل المحاور الشرقية والشمالية والمقاومة دمرت العديد من الدبابات معارك كبرى تدور في مناطق السياج الفاصل
وتتدوال الاخبار عن الترجمة العبرية عن الاعلام الصهيوني عن معارك مستعرة حيث استدعى الجيش الصهيوني مروحيات لنقل عدد من الإصابات في صفوف القوة الخاصة التي حاولت الدخول المناطق الشرقية من مدينة غزة
الاشتباكات لازالت مستمرة وهناك تغطية مستمرة من جيش الاحتلال محاولة الخروج من كمين محكم وقعوا فيه مع المقاومة الفلسطينية وان شاء الله البشائر السارة ستفرح قلب كل حر غيور.
و ستنتهي معركة التحرير هذه بهزيمة الكيان الغاصب المتهالك الذي اصبح اليوم في موقف لايحسد عليه وستكون عملية طوفان الأقصى نقطة فاصلة هامة في تاريخ القضية الفلسطينية وان غدا لناضره قريب.