مشاركة ٱم الصادق الشريف في صحيفة الثورة خاص ل(لاسرة )…
رساله للاحتلال.
ختاما الكاتبة أم الصادق الشريف أوضحت أن الطوفان هذا هو طوفان الرحمة على المؤمنين والنقمة على الكافرين والمنافقين وسيظل أبعاده تدوي لألف عام جيلاً بعد جيل من الصهاينة المحتلين.
وتابعت أم الصادق: لقد نسف هذا الطوفان الذي نسق عملياته رجال فلسطين الأبطال مع إخوتهم من قيادات محور المقاومة فكان فعلا طوفاناً جرف جيش العدو الصهيوني كذّب أحدوثتهم بأنه جيش لا يقهر وشعب الله المختار وان فلسطين هي أرض الميعاد ومن هذه الترهات التي صارت من الماضي وسيظل العدو ومن مسك بحبله دون حبل الله في سكرة الموت وذهول الحادث يتخبطون بين فاقد الذهن وبين هارب لا يدري إلى أين وبين من يأمر يقصف في المدن الآهلة بالسكان ظنا منهم انهم سيهجرون الفلسطينيين من أرضهم!
وأكدت الشريف أنه لا وألف لا فلقد ولى زمن التهجير وعلى المحتل ان يرحل وسيرحل خيار لا ثاني له.
وفي سياق حديثها أشارت أم الصادق إلى خطاب السيد القائد الأخير حول فلسطين، حيث قالت: السيد القائد دائما يؤكد وقوف اليمن مع فلسطين وفي خطابه الأخير أكد التنسيق المستمر مع محور المقاومة وأكد أن التنسيق له خطوط حمراء، أهمها اذا دخلت أمريكا في الحرب بشكل مباشر فإن دخول اليمن سيكون بشكل مباشر بالسلاح اليمني والجيش اليمني.
ونوهت أم الصادق الشريف إلى المزايدين على اليمن ووقوفها الفعلي مع فلسطين، حيث ذكرت أن المزايدين لا عبرة بكلامهم وقنوات المقاومة تبث تصاريح قيادات محور المقاومة الفلسطينية بالتنسيق التام مع كل دول المحور ومنها اليمن ويشكرون اليمن وقيادته بشكل خاص وقيادات فلسطين أعرف بمن يمد لهم يد العون وأعلنوها وكرروها منذ معركة سيف القدس ومرورا بمعركة ثأر الأحرار وحتى طوفان الأقصى والخزي والعار لمن يغلق منافذ الدعم والموت لهم، والنصر لنا ولقضيتنا ومقدساتنا.
واختتمت أم الصادق الشريف قائلة: وما هذا الطوفان إلا تصفية صفوف ليظهر كل منافق ويخرج من صفوف المؤمنين ولا يكون له شرف النصر، بل سيكون النصر ونصلي بالقدس قريبا وعلى وجوه الخونة المطبعين غبار الخزي والذلة ولهم الدرك الأسفل من النار في الآخرة… هذا وعد الله.
Discussion about this post