*بقلم : إكرام المحاقري*
لا نبالغ عندما نصف المراكز التعليمية الصيفية بأنها مراكز للتحصين من الأمراض المزمنة التي تستهدف الإيمان والهوية الإيمانية. وتسبب غفلة مزمنة عن تحمل المسؤولية التي حتمها الله تعالى لعباده المؤمنين. كما أنها تتسبب بغفلة خطيرة عن يوم القيامة والرقابة الإآلهية.
ولأهمية الإلتحاق بهذه المراكز فقد وجه السيد القائد “عبد الملك بدر الدين الحوثي” المجتمع اليمني بالإهتمام بالإلتحاق بهذه المراكز من أجل أن يتعلم أبناؤنا المنهج الصحيح الذي يحصن الأجيال من الضلال والسقوط في مستنقع الثقافات المغلوطة التي أرادتها اللوبية الصهيونية أن تكون مبدأً منحرفاً للأمة الإسلامية.
فالمراكز الصيفية قد أنشئت من واقع الوعي لما يحيكه أعداء الإسلام من مؤامرات ثقافية لتدجين الأمة الإسلامية خاصة الأجيال الناشئة التي فتحت أعينها على واقع يوجد فيه تقنيات متطورة تتعمد المسخ الشيطاني لعقول المسلمين.
كما أنها تحصين للمجتمع اليمني من الحرب الناعمة التي تستهدف المجتمع المسلم بالشذوذ. وتخلق هذه المراكز في المجتمع المسلم روحية الجهاد والحرية والإرتباط بالله سبحانه وتعالى، وروحية الاعتصام والتمسك بحبل الله وبعروته الوثقى التي لا انفصام لها. وتوجيه بوصلة العداء للعدو الحيققي “الصهيوأمريكي.
فلتتحصن الأجيال وليمت العدو غيظاً.وليتمتع المجتمع اليمني المؤمن بالثقافة القرآنية القيمة. وليتعلم الجهاد في زمن قد غيب فيه مفهوم الجهاد ووجد فيه مفهوم الإستسلام.
Discussion about this post