بوس اللّحى كذب على الذقون

كتب
الاعلامي ركان الحرفوش

*بوس اللّحى كذب على الذقون*

دخلنا اليوم العاشر ولا زال العدو يقصف المدنيين ويقتل النساء والاطفال ويقطع الماء والغذاء والدواء ويقطع الكهرباء بهدف خنق غزّة و قتلها ولا زالت الولايات المتحدة الاميركية تدعم هذا العدو بالسلاح المدمّر الخارق للخرسانات الشديد الانفجار وهي تعتبر نفسها شريكة في هذه الحرب وتمارس الضغوط على كل دول العالم لادانة حماس بعمليتها طوفان الاقصى،

ولا تزال غزة صامدة والمقاومة تدك العديد من المستوطنات وجيش العدو ، وصمود غزّة هو معجزة بحد ذاته بعد اعتماد العدو قصف كل ما يتحرك على الارض من طواقم طبية واعلامية بوحشية لا مثيل لها مع فقدان كل مقوّمات الحياة فيها.

اما الدول العربية والاسلامية المطبّعة تمتّعنا ب اعتصامات مليونية للتنفيث عن شعوبها المحتقنة وتلافياً للانفجار بوجه هذه الانظمة المنبطحة ،
نعم هذه الانظمة الكاذبة المنافقة التي لا تملك الجرأة لطرد سفراء العدو واقفال سفاراته من الاردن الى مصر وتركيا وغيرهم تنديدا لما يقوم به العدو في غزّة والضفة وما يتم ممارسته على المعتقلين في سجون العدو .

امتهنت هذه الدول وانظمتها بوس اللّحى والكذب على ذقون شعوبها والشعب الفلسطيني،
واحترفت تقبيل ايادي دول الغرب المتمثّل بالولايات المتحدة الاميركية لكسب رضى العدو الاسرائيلي في المنطقة وضمان بقائه لادارة انظمة العمالة الضضامنة لأمن الكيان الاسرائيلي المحتل لأرض فلسطين .

تحية الى الشعوب العربية التي هبّت للتعبير عن دعمها لاهل فلسطين هذه الشعوب التي تنبض قلوبها بحب الاقصى وتحرير فلسطين على أمل ان تتجرّأ لاسقاط الانظمة العميلة التي تحكمها لاستكمال طوفان الاقصى وتحرير الأقصى.