*🖊سكينة المناري*
إنها أرض تنجب الأبطال. رجالها تمسكوا بحبل الله المتين، وساروا على نهجه القويم، ولأنهم كذلك ثراهم الله بحكمة وإيمانٍ فحولوا التحديات إلى فرص وجعلوا من المستحيل ممكنناً، بل وفائقاً. ومن عمق الحصار والدمار تتنامى القدرات العسكرية والإبداعية خصوصا في مجال التصنيع العسكري. فتلك هي سنن آلهية بالتأييد لأوليائه في ميادين الجهاد .
تتغير مسارات المعركة لتظهر السعودية وبعد خمسة أعوام في مسار حربها وعدوانها الظالم في موقف الفشل والخسارة بكل جيوشها وعتادها العسكري الحديث ومرتزقتها من الداخل والخارج. فلم تعد السعودية بعد هزيمتها في الميدان وتعري وجهها المجرم قادرة على حفظ ماء الوجه أمام ما ارتكبته من جرائم ومجازر مروعة بحق ابناء الشعب اليمني.
لم تعد قوى العدوان قادرة على السيطرة أمام كل هذا الإنجاز الذي تحققه القوة الصاروخية والتي تستهدف بين الحين والآخر مطار هنا ومنشأة إقتصادية هناك.
يتطور الأمر كثيراً من تطوير لصناعات العسكرية وإنتاجها إلى إفتتاح معرض عسكري حمل إسم الرئيس الشهيد صالح الصماد للصناعات العسكرية اليمنية والذي يحتوي على نماذج للصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة الجديدة.
ويزاح الستار عن الأسلحة اليمنية الجديدة وهي صاروخ قدس 1 المجنح وطائرة صماد 3 المسيرة وطائرة صماد 1 المسيرة الاستطلاعية وطائرة قاصف 2k المسيرة.
حمل المعرض دلالات مهمة بالمضي لمواجهة قوى العدوان واستهداف المنشآت الحيوية والعسكرية الأكثر أهمية والأكبر وجعا بالنسبة لتلك الدول المتحالفة. وهو ليس لمجرد الإستعراض فقط، وإنما سيتبعه ضربات بالستية ومسيرة في عمق أراضي العدو. ولإن اليمن أصبح يمتلك من القدرات والصناعات العسكرية الكثير والكثير كما قال الرئيس الشهيد الصمّاد في إحدى خطاباته؛ وكما أكد السيد عبد الملك بقوله “لدينا صواريخ وطائرات لا تمتلكها السعودية والإمارات ولا بعض الدول.
إذا ماذا صنعتم أيها الأشرار خلال خمسة أعوام غير خسارتكم وفشلكم وتقهقركم في كل ميدانِ؟؟؟!!!
ماذا أنجزتم غير مرارة الهزيمة والخزي والعار؟؟؟!!!
لن تستطيعوا كسر إرادة هذا الشعب المتوكل على الله. لن تستطيعوا تحقيق مآربكم. فتلك هي عزيمة اليماني التي لا تنكسر؛ وشجاعته ونخوتة تأبي الضيم والخضوع.
فهذا معرض أسلحة عسكرية رادعة. فماذا ستفعلون أمام الهزائم التي تنتظركم لا محالة. فلا عاصم لكم اليوم من ضرباتنا وطائراتنا اليمانية.
Discussion about this post