لماذا لايذرف الطابور الخامس والمنافقين الدموع على الجائعين والفقراء الا عندما يحتفل الشعب بمولـــد رسول الله
هاذه نعمه. هدايه من الله والله قال لئن شكرتم لأزيدنكم
احياء هاذه المناسبه ثناءوشكر لله سبحانه وتعالئ علا نعمة الهدايه .
هاذه المناسبه تجسد فينا شخصيه رسول الله واثبات هويتنا الايمانيه بالبذل ونحن في اصعب الضروف التي يمر بها المشروع الالهي من اعتدات علا مقدسات الأمة وهاذه الاعتدات. ليست اعتدات علا جماد او مسجد بل لقياس نبض الامة الاسلامية هل لازالت ترتبط بالله ذاك الارتباط والعهد الذي بناه رسول الله بين المسلمين وبين الله ومكنهم في الارض بعدما كانو مستضعفين.
ستنتقل الى اعتداء مباشر علا ارواح الناس المسلمين حقداً
ولكننا كأمة اسلاميه علينا الا ننصاع الئ ابواق الاعلام الصهيونيه وادواتهم الذي يحاولو استقطاب المؤمنين نحو الباطل والمشروع الصهيوني بالابتعاد عن هدئ الله عن طريق استغلال الموقف والحاله المعيشية .
وبفضل من الله نفضل ونؤاثر رسول الله علا انفسناء باحياء هاذه المناسبه لتذكير الناس بعظمة رسولهم وصدق مواعيد الله في النصر والتمكين واكمال المشروع الرباني وماتوقفت عنده الامة
2ـ تجديد الولاء لله ورسوله ونكون من الذين قال الله عنهم. يجاهدون باموالهم وانفسهم
الشكر والثناء علا نعمة الهدايه ليزيدنا الله هدئ فوق هدئ ونرتقي بكتاب الله فوق كل الامم
بل علينا ان ننصاع الئ ايات الله
ونثبت للعالم تمسكنا بكتاب الله وتطبيق الاية الكريمه بالحرب النفسيه ضد اعداء الله وما ورائ تأثير العدو الصهيوني باحياء هاذه المناسبه بالقلق تجاه عودة الزمن وكسر الصليب وانهزام الطاغوت وملوك الكفر علئ يد هاذا المشروع الذي قاده الله سبحانه وتعالئ وامتد نحو نبي الله ومن اتبعه باحسان
وليياسوا من محاربت تعاليم الله وان وراء هاذا المشروع امة وشعوب افتدو رسولهم بانفسهم واموالهم قال تعالئ (ولايطئونَ موطئً يغيظُ الكفارَ وَلا ينالونَ منْ عدُوٍّ نيلا إِلا كتبَ لهمْ بهِ عملٌ صالحٌ إِنَّ اللهَ لا يضيعُ أَجر المحسنينَ)
كيف للامم ان تنسئ فضل المشروع الذي قاده رسول الله وهم كانو في حالة ضعف ووهن وفي ضلال وخدم لممالك الظلم و الطاغوت والكفر.
اخرجنا.من حاله الاستعباد ومن الظلمات الئ النور وجعل لنا شأن في هاذه الامم بينما كانت الدول البيزنطيه وغيرها هي من تفرض هيمنتها على العرب
ما جزاء من تجمل لك في الدنياء ≈ترد له الجميل وانت باصعب الضروف وتستبقيه علا نفسك هاذه كانت خصائل اليمنين والايمان وانصار الرساله في عهد رسول الله
(ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصه ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون )
ولايكفي احتفالنا بالمولد النبوي ان يرد الفضل لهاذه الشخصيه العظيمه. ولكن يمكن للامة ان تقتدي بتضحيات رسول الله لاجل المشروع المنزل من عند الله وثباته على الحق . …وبالآخير الشكر موصول للمنتديات السياسيه التي سارت على منهج وطريق الانبياء المثبوت وثبتت مع الحق والدفاع عن المظلومين ونشر مضلومياتهم ولم تضع لجام السكوت الذي صنعته دول الاستكبار لضعاف النفوس وبرزت من خلال مبادئ ايمانيه مرتبطه بالله (الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء) التي نشرت مضلومية اليمن للعالم كاتب سياسي ✍🏻 الشيخ /مطر غسان دماج
Discussion about this post