*رسالتي الى علم الهدى قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي*
*ريادة العمل المؤسساتي*
*الكل مجمع على الفشل الذريع لأغلب مؤسسات الدولة والفساد والتصرفات العبثية من بعض المسؤولين الذي سيطرت المحسوبية في العمل الإداري لمؤسسات الدولة وتهميش الشرفاء وكثرة الشكاوي من العامة والخاصة في فشل وفساد مؤسسات الدولة*
*اليوم هي مرحلة التحدي لاستشراق مستقبل اليمن لبناء الدولةاليمنية الحديثة وتدعوا في رسالتي الى السيد القائد علم الهدى عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الاعلى المشير مهدي المشاط*
*في البدء في عملية الإصلاح الإداري الذي يعتبر الممر الوحيد للإصلاح الاقتصادي والتنموي الذي تعتمد على نجاح عملية*
*الإصلاح الحقيقي لاستشراق مستقبل اليمن حيث فشلت كل القوانين والقرارات الخاطئة في* *التعينات حيث تحولت مؤسسات الدولة الى ملك خاص للمسؤول الذي يقوم في تثبيت قدمت والمقربين منه داخل المؤسسة وتعزيز مكانتة ومكانته المقربين منه ولايسعى الى تثبيت دعائم المؤسسة*
*لنكن صادقين لبناء الدولة اليمنية الحديثة الذي تعتمد على نجاح المؤسسات والعمل المؤثر الذي تقوم به مؤسسات الدولة من خلال التطبيق والتنفيذ الفعلي لمضمون القرارات التي تصدر من خلال وضع المسؤول المناسب في المكان المناسب وتفعيل الكفاءات والخبراء البشرية*
*اليوم مؤسسات الدولة من سيئ الى الاسواء ومن فشل الى فشل و تجريب المجرب كفى تصرفات عبثية في مؤسسات الدولة بكل وضوح وشفافية هناك فجوةً كبيرةً بين النظرية والتطبيق وبين المؤسسة والمجتمع ولا بد من إغلاق هذه الفجوة ببناء الوعي أولاً من خلال نشر ثقافة الإصلاح وقبل ذلك أن تكون الكوادر والقيادات الإدارية الموجودة في المؤسسات والدوائر الحكومية بصورة القرارات التي تصدر بهذا الخصوص ومضامينها الكفاءات والخبراء الذي تحمل مشروع استشراق مستقبل اليمن لبناء الدولة اليمنية الحديثة اليمن دولة غنية في الكفاءات البشرية الإدارية*
*الرؤية الوطنية للإصلاح الإداري والاقتصادي الذي تعتمد على المحاور التالية:-*
*▪خلق منهجية واحدة ومتجانسة لكل المؤسسات (مركز القياس والدعم الإداري) الذي يقوم بوضع الهياكل والتوصيف الوظيفي وإيجاد آليات لقياس الأداء والأنظمة الداخلية للمؤسسات وقياس الإجراءات بين المواطن والمؤسسات أو داخل المؤسسات أو فيما بينها وقياس رضا العامة والخاصة ويشمل الإصلاح الإداري والإقتصادي إنشاء هيئة لمرصد الأداء الإداري وهو بنية إلكترونية بالدرجة الأولى وأحد أهم مهامها متابعة تطبيق المؤسسات للمعايير التي* *ستوضع من المركز بما يسمح في النهاية بتقييم وضع كل مؤسسة اليوم هناك فجوة بين المؤسسات والمواطنين ولابد من إغلاق هذه الفجوة الذي تعتمد على البدء في الاصلاح الإداري والاقتصادي لتعزيز الثقة بمؤسسات الدولة والمواطن*
*نحن اليوم في امس الحاجة الى تقيم كل مؤسسات الدولة واعادة تطويرها وتنميتها وفق المتغيرات والمستجدات التي* *تطرأ على البيئته الداخلية بكل جوانبها التنظيمية والإدارية أنه لا بد من البدء في إصلاح* *الوظيفة العامة فهو خيار حتمي نظرا لما خلفة العدوان من تدمير البنية التحتية والحصار الفاشي*دول العدوان سعت الى تدمير اليمن ارضا وانسانا واترتكب أبشع الجرائم وبعد فشل دول العدوان عسكريا لجاء الى الحرب الاقتصادية الذي تسببت في اكبر كارثة انسانية وصلت المعاناة الى كل منزل*
*إصلاح الوظيفة العامة ممراً إجبارياً لمكافحة الفساد وهذا يتطلب تعديل في شروط التعينات والتقييم وتحقيق مبدأ المساواة في الوظيفة العامة ومبدأ تكافؤ الفرص ومبدأ الكفاءة العلمية والمهنية في التعيين والاعتماد على القيم الأخلاقية وأخلاقيات العمل وإعطاء الفرصة للخبرات الوطنية للعمل وذلك من خلال طرح مشروع الريادة للإصلاح الإداري والاقتصادي الذي يعتمد على الخبرات الوطنية والكفاءات البشرية التي تتميز بتوافر مثل هذه الخبرات إضافة إلى اعتماد مبدأ الإسناد دون التكليف من أجل تشجيع الكفاءات على الوظيفة العامة والعمل بشكل كبير على تنمية وتطوير الجانب الأخلاقي والقيمي واخلاقيات العمل في مؤسسات الدولة*
*■ تطوير القوانين*
*تعاني مؤسسات الدولة بعض المشاكل الإدارية وهذا ما ينعكس على تخلف المجتمع بسبب التعينات العبثية فالإدارة الناجحة بأي مجتمع تؤدي لتطوره أن الاعتماد الأساسي لنجاح الإدارة في أي دولة يقوم على نجاح العنصر البشري وخاصة إذا كان يمتلك الخبرة والمعرفة الإدارية بالعمل الإداري إضافة إلى أن العملية الإدارية مرتبطة ببعضها لنجاح الدولة من الهرم إلى القواعد لذا من المفروض حتى نسرع بإنجاز العمل الإداري تطبيق الأنظمة والقوانين بعيداً عن الروتين العبثي والمحسوبية هناك معاناة حقيقية من مشكلة العنصر البشري وخاصة في تهميش الكفاءات والخبرات ..الكثير من المسؤولين المعينين في مراكز إدارية في مؤسسات الدولة لا يملكون أفق عمل ولا يتمتعون بروح المبادرة والتطوير الإداري ولا يعترفون في تطبيق القانون مما نتج عنه تجميد العمل الإداري وتشوية وعكس صورة سيئة الى العامة مؤسسات الدولة اليوم تعاني من الأمراض الإدارية السائدةً تعاني من ضعف العملية الإدارية كلياً من خلال نظام إداري محدود مكرر الأخطاء في معظم المؤسسات بسبب عندم التطابق بين المنصب والخبرات المطلوبة أو بين تفكير متكامل للإدارة*
*وتغيب بشكل كلي للكفاءات البشرية وتهميشهم اواقالتهم في المؤسسات حيث سادت ثقافة التهميش والإقصاء وعدم الاعتماد على القدرة العلمية فتحولت المؤسسات العامة لمؤسسات روتينية غير منتجة وفاشلة لان المسؤول الفاشل ينظر إلى من هم اسواء منه*
*نحتاج اليوم الى تاسيس حاضنة إدارية اقتصادية تمتلك نهجاً تطويرياً قادراً على حلحلة كل العقد والصعوبات التي تعترض مسيرة الإصلاح الإداري وفكفكة جميع المنظومات التي تقف في وجه تحقيق هذا الهدف إلى الآن فعلامات الخلل الإداري مازالت واضحة خلال الأزمة والأنماط القديمة استمرت على حالها.. بل وازدادت تعقيداً وسوءاً في بعض المؤسسات إن لم نقل في غالبيتها، ليبدأ اليوم مشروع جديد في الاصلاح الإداري ويمكننا القول إن مشكلة الإدارة العامة تعود إلى طبيعة عدم إعطاء الأهمية الكافية للنهوض بالتنمية الإدارية وبإدارة التنمية حيث عانت الإدارة العامة عدد كبير من المشاكل الإدارية، فما هو المطلوب لنجاح الإصلاح الإداري في لبناء الدولة اليمنية الحدثية ؟*
*السيد علم الهدى قائد الثورة عبدالملك الحوثي*
*ان الاهتمام بالنظم الإداري والاقتصادي والحرص على إصلاحها كونها تمثل عنصراً مهماً من عناصر في الاستغلال الكفاءات والخبرات العلمية البشرية منها والمادية وتوجيهها نحو الوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة لبناء الدولة اليمنية الحدثية وحقيقة أن الاهتمام بالإصلاح الإداري والاقتصادي كان ومازال الشغل الشاغل للقائمين عليه لبناء الدولة اليمنية الحدثية من خلال العمل الجاد لتخليص الدولة من المحسوبية والعبثية*
*في الوقت الحالي نسمع عن أخلاقیات العمل المؤسساتي وتتعالى الأصوات بسبب انعدام *أخلاقیات العمل المؤسساتي*
*وتزاید الفضائح الأخلاقیة الإدارية واتساع الانتقادات في العمل الإداري للمؤسسات الدولة لاكن للاسف اليوم المسؤول في مؤسسة الدوله ينظر إلى نفسة ومصالحة وتفضيل المقربين له وصل الى حد كبير في المؤسسة الى إھمال مسؤولیة الادارية والاجتماعیة والأخلاقیة لم یعد الصمت سھلا من هذه التصرفات العبثية الذي تحولت الرؤیة القائمة من بناء المؤسسة الذي تعتمد على الكفاءة إلى رؤیة أخرى مبنية على المصالح الشخصية والمحسوبية نستطيع أن نقول إن أخلاقيات العمل الإداري هي وسيلة لتدريب الموظفين على فن التعامل مع السلوك الإداري المنظم التي تعتبر بدورها ناتج البناء الحقيقي واستشراق مستقبل الدولة اليمنية الحديثة حيث تعتبر الرابط الوثيق بين أخلاقيات المسؤول والموظفين والمكون الإجتماعي يمكننا القول إن أخلاق المجتمع تعتبر أساس أخلاقيات العمل الادراي لمؤسسات الدولة كما ان أخلاقيات الإدارة تنبع من أخلاقيات المجتمع ذلك أن الإدارة لا تقوم على فراغ بل هي بيئة حية متفاعلة بين المؤسسة ووسطها*
*ولقد بين القرآن الكريم صفة الرسول الأعظم صلى االله عليه واله وسلم، الذي بنى أعظم صرح للأخلاق الفاضلة ذلك الصرح الذى ساهم في بناء أفضل امة عرفتها البشرية*
*{ وإنك لعلى خلق عظيم}*
*ووصية العهد الإمام علي علية السلام الذي تبني أمة ودولة*
*إن تحقيق الخلق الإداري وفقا للمنهجية الإسلامية يقتضي تطبيق قيمتي الحق والعدل والتوظيف الأمثل في مؤسسات الدولة وتعين المسؤول المناسب في المكان المناسب باعتبارها وسيلة لتحقيق غاية المجتمع أولا ومصلحتها ومصلحة الموظفين في المؤسسة ثانيا*
*أما اليوم مؤسسات الدولة من فشل إلى فشل ومن عبثية إلى عبثية بسبب التعينات الخاطئة المبنية على المحسوبية والقرابة وإقصاء الكفاءات وتهميشهم والصمت المطبق من مصدر القرار من عبثية وتصرفات المسؤولين وغياب تطبيق مبداء الثواب والعقاب*
*أخلاقيات العمل الإداري ليس معيارا بل هو مجال تقيم للعمل الإداري عندما نجد أخلاقيات العمل الإداري سوف نجد الارتباط القوي للمؤسسة وفق عمل إداري جماعي متكامل أخلاقيات العمل الإداري من صفات الأقوياء والشرفاء*
*وأخلاقيات العمل الإداري في الدين الإسلامي الذي تبني دولة قوية متماسكة عادلة الذي تطبق هدى الله في المعاملات والعلاقات والعدالة وقد لخص لنا الأمام علي علية السلام في* *وصية العهد أخلاقيات الإدارة اهمها أخلاقيات العمل الإداري تتعلق بصلة المسؤول المسؤول بخالقه كالطاعة والتعظيم والشكر والتواضع وعدم الإستكبار والنظر الى العامة والعدل والأمانة إن أخلاقيات العمل الإداري في وصية العهد للإمام علي عليه السلام تعتبر الجامعه لادارة شؤون الدولة كلها في جميع مؤسساتها فهي مرتبطة بالدين الاسلامي والعبادة والمعاملات ومختلف العلاقات لأنها تعتمد على قيم مثلى ومعايير ثابتة تقوي السلوك الإنساني من خلال منهج أخلاقي شامل لجميع شؤون بناء الدولة في كل مناحي البناء وإزالة الطابع التسلطي الذي يمكن أن يتصف به بعض المسؤولين في العمل الإداري لكن ما نشاهده اليوم في بعض مؤسسات الدولة* *أن الطابع التسلطي والاستقواء واستخدام المنصب كقوة لردع الآخرين والتصرفات العبثية الذي الذي تفتقر إلى أبسط مقومات العمل المؤسساتي لأنه يبحث عن مصالحه ومصالح المقربين منه ويعتقد انه الأقوى والاعظم*
*الدكتور مراد الصادر*
*رئيس فريق التواصل الدولي الاجنبي للحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء الدولي لنقل مظلومية اليمن*
Discussion about this post