أثبت نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال، أنه الرئيس النجيب العجيب من دون منافس، لا يكاد يمر يوم إلا ولديه الإبداعات والعجائب. وآخر بدعة هي إعلانه عن عقد جلسة لمجلس الوزراء في الديمان المقر الصيفي للبطريرك الماروني، فجاءت ردات الفعل من كل حدب وصوب. وإذ به، وبسرعة البرق يتراجع ويعلن عن لقاء تشاوري، والذي قاطعه العديد من الوزراء، وبالفعل حصل اللقاء في سابقة لم يقم بها أي من الرؤساء السابقين الأحياء منهم والأموات….!
يدعو هذا المشهد، في بلد طائفي مذهبي إلى مطالبة الطوائف بالمعاملة بالمثل على قاعدة ٦ و٦ مكرر، اليوم في الديمان، وغداً في دار الإفتاء، وبعد غد في المجلس الإسلامي الشيعي، ومن ثم في البطريركية الأورثوذكسية في البلمند، وبذلك يطبق العرف الميقاتي، وعليه يكون قد سنّ سنة حسنة…..!
بناءً عليه لابد من طرح الأسئلة التالية:
١- ما الهدف من هذا اللقاء في الديمان وبحضور البطريرك ؟
٢- ألا يحق لبقية الطوائف المعاملة بالمثل؟
٣- هل تعتبر هذه الخطوة تمسيح جوخ وتدوير للزوايا ؟
٤-هل أصاب من لقّب نجيب بالعجيب؟
د. نزيه منصور
Discussion about this post