بسم الله الرحمن الرحيم
*رسالة عاجلة لأبناء الجالية اليمنية في الولايات*
*المتحدة الأمريكية، خصوصًا في نيويورك التي يوجد فيها انقسام*
✒️حميد عبد القادر عنتر
عندما يمثل أبناء جاليات اليمن وطنيتهم في مختلف الدول، وبالذات في دول هي ضمن دول العدوان بل هي الموجه والمحرك للعدوان، فلا يسعنا إلا أن نبعث لكل أبناء تلك الجاليات الشكر والتقدير، ونخص بذلك أبناء الجاليات اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي نيويورك كذلك فريق الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي بمختلف مكوناتهم السياسية، الذين هم في خندق الوطن منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي على يمن الحضارة والتاريخ،العدوان الهمجي الصلف الذي لم يشهد له التاريخ مثيل، فقد تكالب على اليمن شذاذ الآفاق المتمثل ب17دولة عربية، وأكثر من 60دولة أوربية ، ودعم لوجستي ومن خلفهم قوى الاستكبار.
أيُّها الإخوة أبناء الجاليات اليمنية، لقد سطرتم أروع
البطولات من خلال إبراز مظلومية اليمن للعالم، وخروجكم المشرف لوقفات احتجاجية في مختلف الولايات، لن ننسى مواقفكم ومطالبتكم في كل الوقفات الاحتجاجية بسرعة وقف العدوان على اليمن ورفع الحصار، ولن ننسى مواقفكم الجهادية برفع أعلام اليمن أمام البيت الأبيض واشنطن،
فأنتم بهذا تعكسون نظرة وطنية راقية وشريفة عن وطنكم، فأنتم في هذا الاتجاه غير مرتهنين للتحالف الذي شن عدوان على بلدكم، وأنتم بهذا مع معسكر الحق ضد معسكر الباطل.
كلُّ مغترب يمني في بلاد المهجر هو يمثل سفيرًا
لبلاده، لكن للأسف الشديد نتابع هذه الأيام في مواقع التواصل انقسام بين بعض أبناء صفوف الجالية، إن هذا لا يخدم القضية الوطنية، ولا يخدم أبناء الجالية.
أتمنى من النخب المثقفة، والنخب السياسية والإعلاميةمن أبناء الجالية اليمنية أن تعمل بكل الوسائل لرص الصفوف، والابتعاد عن المناكفات السياسية والإعلامية، وإنهاء الانقسام في صفوف الجالية اليمنية من خلال ما يجمع عليه أبناء الجالية من اختيار من يمثلهم في رئاسة الجالية والجمعية العمومية.
ندعو- من له القدرة ممن من يحمل فكر، وصاحب مشروع،وذو مؤهل – على حل معوقات أوضاع أبناءالجاليات اليمنية.
إن من يحمل القضية اليمنية في كافة المحافل الدولية، ومن ينشر مظلومية اليمن، ويطالب بوقف العدوان، ورفع الحصار، وفتح صندوق، وإعادة الإعمار، ويطالب بعدم التدخل بالشأن اليمني، هو الجدير بالمسؤولية و الوطنية.
فمن أراد السلطة عبر صندوق الانتخابات، ونحن على ثقة من إنهاء الانقسام في صفوف الجالية اليمنية.
يجب-أيضًا- توحيد الخطاب الإعلامي لمواجهة قوات الغزو الدولي الذي يسعى بكل الوسائل لاحتلال اليمن،متخذًا من مرتزقة العدوان مطية من أجل شرعنة الاحتلال، وتمزيق النسيج الاجتماعي، والسيطرة على الجزر والسواحل، ونهب ثروات اليمن، والسيطرة على الممرات المائية ومضيق باب المندب من أجل تأمين الملاحة الدولية لصالح الكيان الصهيوني، لكن كل هذه المخططات الاستعمارية
تلاشت وفشلت بفضل أبطال الجيش اليمني الذي سحق قوات الغزو الدولي، وأفشل المشاريع
الأمريكية في اليمن، وفي دول المنطقة.
إن شاء الله النصر لليمن والتمكين والهزيمة لتحالف دول العدوان ومن خلفهم- قوى الاستكبار العالمي-
انتهى
Discussion about this post