منذ انتهاء ولاية ميشال عون، والفرنسي يهتم بإنجاز ملف الرئاسة بلبنان بمشاركة( A f M s Q) كما سميتها ولكل منها حساباتها، لن أكرر ما سبق وذكرته عن التناقضات فيما بينها إذ لكل منها أهدافها….!
ها هو اليوم، يجول سائحاً بين هذا وذاك واعداً خير الجولة اللاحقة في أيلول، وما بعده الله بيعلم ومن يعش يرَ على قاعدة:
في التأني السلامة وفي العجلة الندامة…..!
ونرد عليه وعلى اللجنة الموقرة لدينا من الأمثال والأقوال وهي عصارة تجارب وخبرات أمم وشعوب تثير الريبة في حركتكم، والتي لم تنتج سوى المزيد من الانهيار والدمار وإفراع المؤسسات والإدارات منها على سبيل المثال لا الحصر :
إذا أردتَ أن تدفن قضية فشكّل لها لجنة…!
وتأكيداً على ذلك يصح في لجنتكم هذه القول والمثل المأثور:
كلما زاد الطباخون احترقت الطبخة…!
ونحن بدورنا لسنا متفائلين بمهمتكم هذه إلا المزيد من تمرير الوقت لعل الله يقدّر قدراً محتوماً…!
وبناءً عليه:
ندعو قادة داما الشطرنج إلى حسم هذا الاستحقاق وفقاً لما اعتاد عليه اللبنانيون لا غالب ولا مغلوب، وتقسيم قالب الجبنة المسموم هذه لكَ وهذه لي وباقي الحساب في يوم الحساب…..!
١- هل تعتقدون أنّ لو دريان دريان بأنّ دوره سياحي وليس علاجياً؟
٢- من يراهن على هذه اللجنة أو على الغرب أو الشرق ممكن أن يحقق غايته؟
٣- لمصلحة من هذه المماطلة والتسويف؟
د. نزيه منصور
Discussion about this post