*سأقولها بملء فمي وبأعلى صوتي..لا تقيد حريتي…..*
*شيشتي بكاااامل حريتي…ايااااااااك اعني وافهمي يا جاااره*
✍🏻 ا.د/ هدى علي العماد
*انا سأشيد واثمن الجهود الامنية وأرفع القبعات احتراماً وإجلالا. ولكن لن اقصد التعميم او التقييد.. وانت شجع وبارك وقس الأثر أو اتحمل النتائج*
سأنقل هنا اشادة تثمين جهود بالحزام الأمني للكافيهات النسائية للحد من ظاهرة *شيشيتي بكامل حريتي*
اقولها من أرض الحدث وبلسان الواقع لكن لن أعمم ولن أقيد ولكن أقول كانت حالات نادرة فأصبحت ظاهرة واضحة…صراحة وبالعربي الفصيح ظاهرة انتشار الشيشة مع ملحقاتها بين النساء على مختلف اعمارهن ومستواهن العلمي والثقافي أصبحت ظاهرة كارثية وبما تعنيه الكلمة..ومن تخصصي الشرعي أقول *أصبحت حراااااام وعلى جميع المذاهب عند بعض النساء لأنها تخرجها عن الإدراك والعقل المسبب لعلة التحريم لعل السبب في ذلك تحريم لذاته…ويضر الجنين والرضيع تحريم لذاته ولغيره*… قد لا تكون الشيشة *بحد ذاتها* بل عندما تضاف إليها المشروبات المتعددة باسم الطاقة والشباك…..الخ
إضافة إلى النكهات المعسلية العجيبة الغريبة..وبعض الادوية اثناء الشيشة وقبل وبعد..ومنها تنويع القات واختلاف المبيدات..الخ.. ..إضافة إلى ضعف التربية للجذور والسلوك البئي ..وفقدان الوعي الديني والقيم الإخلافية..وضعف في الفهم الحضاري ..إضافة إلى خفة العقل وهشاشة التفكير وتفاخر في غير محلة ووجود ميدان مساعد وارض خصبة..
وممكن جداً تجدها تخزن في الشقين *تلمح خروج طحاااالب خضراء من بركة راااكدة* وتعتبر ذلك حضارة وهي عفن وقذاااارة للرجال فما بالك النساء *الجنان يشتي عقل* لا تدافع او تدافعي كلامي كله من ارض الحدث وبمشاهدة العين..
والغرببة من باب التطور تعتبر الدخان الصحي دخان الخبز في التنور يضر جهازها التنفسي ويشوه البشرة وعمل متخلف وتتفاخر أن دخانها في الشيشة ومشتقاتها خرج من جميع تضاريس وجهها بيذكرني محطة الكهرباء عندما قصفها العدوان بخمس صواريخ.وذكرني عندما ضرب العدوان محطة البترووول .وضربنا لبترول الرياض.*ويخلق من الشبه أربعين* .
المهم خرجين وطحلبين ودخنين .وأحنا منتضررين بالمخلفات الهوأئية بنسبة كبيرة جداً…وزاد الطين بلة يتحولين فجأة كبار المغنيات في مسرح غنائي وبأصوات صااااخبة مع صوت الانبي بالميكرفون الصارخ.البعض نناسي والبعض الآخر اليسا واحلام منتظرة دورها واصالة جهزت الميكرفون وشيرين بتشرب شيشة..وفيروز وأم كلثوم اعتذرتا عن حضور مثل هذه ال جلسات وكل ماورد مجاهرة تحت مبرر *القسم للنساء فقط* وأصواتهن وصلت الى خط الاستواء….والجلوس مع بعضهن البعض لا يمل فعلاً كلها تخطيط تدميري أسري وتبادل خبرات كيف يطردين العمة العجوز من بيت ابنها ووسائل ذلك.. وكيف يستبدلين الشغالة بزوجة الابن.. وكيف يطلقين الزوجة الاولى والفوز بعكاشة… وكيف يحرمين صورة الأخت من اخيها وسندها الوحيد مدى الحياه ويصب اهتمامه بأخو القمر.. وكيف ينفذين الضربة القاضية للبنت..وكيف تجبر زوجها بتوفير متطلبات الرفاهية الذي تسببت كثر المتطلبات بمرض نفسي وخلل عقلي وزوج خرج ولم يعد..*بهذا يكسر الملل ويسد الفراغ وفي كثير من اوقاتهن*
وبشكل يومي من *ثمان الى عشر سعات يوميا* تصبح شبه إدمان..
وياتي الزوج والقريب كل تفاخره.
*(زوجتي أنا لاااااا تعمل)* الحمد هي في البيت… الزوج الفاااارس المقدام سيطر على زوجته عن تعليم يوسع المدارك الحياتية يفيده ويفيد اولاده من بعده.. وعمل يسعى لخدمة وطنية مجتمعية وذاتية واجتماعية واقتصادية وتعليمية وصحية بل بالمقابل ستكون النتيجة تطويل ساعات النوم عند البعض منهن يصل إلى حالة التضخم….وتعيش ليلا ونهارا بين *التك تك والانستقرام واليوتيوب ..الخ*…وبين الرومنسية بدبلجة *مكسيكية..وهندية وتركية..وبعدها تصاب باليأس من ابن صالح مصلح الذي بجانبها وبديهي ستدعي بحرقة *( اللهم هند رجالناااااااا)*
وفي الأخير المسئولية واضحة في قوله تعالى.*( يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا)*
اتضحت الفكرة..*أياك اعني وافهمي ياجارة*
Discussion about this post