نحن قلنا في منشور سابق أن الشهيد محمد باقر الصدر المفكر الإسلامي الكبير مؤلف كتب فلسفتنا وأقتصادنا والأسس المنطقية للإستقراء والبنگ اللاربوي في الإسلام، أنه طرح ثلاث نظريات لخلافة النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وهي إما أنه يترك شأن الأمة بدون وصية للحكم من بعد وفاته او انه يعلم الناس مبدأ الشورى في الحكم أو أنه يعلم الناس الوصية لخليفة من بعده . ورشح السيد الشهيد النظرية الثالثة واستند الى أحاديث بحق علي عليه السلام وهي كثيرة من رواة السنة والشيعة وأشهرها قوله صلى الله عليه وآله انه قال ( انت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) وأشهر ما في ذلك هو حينما عاد النبي من حجة الوداع بمئة الف من الحجاج ونزل عليه الوحي بأن يبلغ وهذا ما ذكره القرآن الكريم ( وإن لم تبلغ ) الآية الكريمة، وحينها بلغ النبي الحجيج بالرسالة الإلهية وقال ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) الى آخر الحديث وحدث هذا الأمر في منطقة اسمها غدير خم بين مكة والمدينة وبهذا فقد اوفى النبي بالتوجيه الإلهي، والمسلمون الشيعة اليوم يحتفلون بهذا العيد الإلهي.. هذا مختصر وارجو المعذرة
*اخوكم / ابو جعفر الدراجي*
*مدير مركز الشهيد ابو مهدي الثقافي – العراق – بغداد*
Discussion about this post