مبادرة المجلس السياسي الأعلى

بقلم✍🏻/ كوثر العزي

*الدلالات التي تحملها مبادرة المجلس السياسي الأعلى
بخصوص مرتبات الموظفين/

ـ تدل هذه المبادرة الطيبة أن المجلس السياسي الأعلى يستشعر ًالمسؤولية الوطنية والإنسانية تجاه شعبنا العزيز في تحقيق الآمن و السلام وتخفيفاً لمعاناته إثر انقطاع المرتبات بسبب العدوان الإجرامي.

ـ وتدل هذه المبادرة الجادة والصادقة على العمل الوطني الواعي النابع من إهتمام المجلس السياسي الأعلى بالموظفين والعمال ومعاناتهم .

ـ جاءت هذه المبادرة الطيبة لتعكس حرص المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني على تنفيذ اتفاق السويد ، وتحمل المسؤولية الوطنية إزاء المعاناة الإنسانية ، وبذل كل الجهود لحل مشكلة رواتب الموظفين المنقطعة منذ أن تم نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن حتى الآن وتحييد الإقتصاد عموما ومن أجل تخفيف المعاناة عن شعبنا العزيز.

*أهمية إطلاق هذه المبادرة من قبل المجلس السياسي الأعلى:

ـ المبادرة تعد إسقاطا للحجة أمام الله وامام شعبنا الصامد وامام المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية وابراء للذمة على ما يتم تداوله من قبل العدوان ومرتزقته وأبواق إعلامه على أن موانئ الحديدة يمكنها أن تغطي صرف رواتب جميع الموظفين وأن حكومة صنعاء ترفض كل المبادرات التي تهدف إلى صرف المرتبات وتخفيف المعانات.

ـ وتم إطلاقها في هذا الوقت لكي تثبت تعنت الطرف الآخر إزاء المبادرات والتنازلات التي قدمت سابقاً وحالياً ولتكون دليل واضح وضوح الشمس للعيان على عدم جديت العدوان ومرتزقتهم وإحساسهم بالمسؤولية تجاه الشعب اليمني وليعلم الجميع ان العدوان ومرتزقته لايوجد لديهم

نوايا صالحة وصادقة من أجل مصلحة الوطن والمواطن وانما من أجل مصلحتهم الشخصية الحقيرة.

ـ وهذه المبادرة الطيبة والصادقة من المجلس السياسي الأعلى تأتي رداً قوياً وصفعة بالنعال على وجوه العدوان ومرتزقته في الداخل والخارج الذين يريدون أن يفجروا الوضع الإجتماعي من الداخل وتأكيداً من أن المواطن يعرف بشكل جيد أن الذي يعتدي عليه والذي أوقف راتبه ليست حكومة الإنقاذ الوطني ولا المجلس السياسي ولا اللجان الشعبية ولا الجيش، بل هو يعرف ويوقن أن الذي يعتدي عليه يوميا ويوقف راتبه ويحاصره ويمنع خروجه من المطارات هي دول العدوان ومرتزقتها، وهم مهما عملوا من تضليل لن يستطيعوا تغيير الواقع الذي يقول أن العدوان المستمر منذ أكثر من أربع سنوات هدفه كسر إرادة الإنسان اليمني، وهذا هو المستحيل بذاته الذي لن يحدث مهما نبحت كلاب واشنطن وعبيدهم.

اتحاد كاتبات اليمن