كثيرة هي الرسائل التي وجهت من خلال المناورة العسكرية التي قام بها أمس (الحزب) وهي بالتأكيد مصدر قوة للبنان لردع أي أعتداء على أراضيه
ما شاهدناه من خلال هذه المناورة نرى ان لبنان يملك إرادة الدفاع عن حقوقه رغم الأصوات المعارضة لهذا السلاح والخوف منه ليس مبررا” لأن هذا السلاح لن يكون موجها” للداخل كما يسَوق البعض بل هو لحماية حدود لبنان من الإعتداءات الإسرائيلية وهذا الأمر خط أحمر ولا جدال به لكن البعض لا يريد الإعتراف بذلك
وتوقيت هذه المناورة له رسالة خارجية بأن الأتفاق والتقارب الإيراني السعودي لم يدخل في تفاصيل الملف اللبناني بما يخص سلاح الحزب ما يعني أن هذا السلاح خارج معادلة التسوية بسبب وجود أراضي لبنانية ما زالت محتلة
ولكن المفارقة اليوم هي التسويق والخوف من السلاح الذي حرر الأرض وهزم العدو الإسرائيلي ودحر داعش بينما الخوف الأكبر من المتشددين الذين أرعبهم لباس بحر لسيدة على شاطئ صيدا وكاد هذا الحدث ان يجلب حربا” (طائفية؟؟) ليتأكيد لنا بأن التشدد الديني هو اخطر بكثير من سلاح شريف مقاوم
وعلى الجميع التنبه لما حصل في صيدا هذه المنطقة التي تحتضن جميع الطوائف وهي كانت مصدر تسويق الإعلانات الرائعة منذ سنين فلماذا لا نحترم حريات الفرد وأين خدش الحياء بالأمر؟؟
نضال عيسى
Discussion about this post