*أتعرفون من هذا؟!*
هذا إنسان فيلسوف، يحمل فكر مدرسة آل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومهبط الوحي، ومنبع الحكمة.
هذا من السباقين، ومن المجاهدين الأوائل، ومن المناصرين لمظلومية صعدة في الحروب الستة.
هذا من رفع شعارالصرخة في الوقت الذي لم يجرؤ أحد رفعه.
هذا من قرية الدوير -مسقط رأسه-.
إنه ذو المنزل المتواضع، والصحن الحيدري،فكان ينشر فكر مذهب آل البيت -عليهم السلام-.
الآن هل عرفتم من يكون؟!
إنه فقيد الوطن، الدكتور إسماعيل سفيان.
اسمه المشهور: إسماعيل الحاج.
مَن أفنى عمره في خدمة الدين والوطن.
كان متفانيًا في أداء عمله بكل إخلاص وإتقان.
كل موظفي وزارة الصحة ورئاسة الهيئة في مشفى الثورة العام يعرفونه حق المعرفة؛ لمواقفه التي لا ولن تنسى.
أخوه- غيرالشقيق – المرحوم الدكتور عبد القدوس المضواحي القيادي الناصري الذي كان منزله منتدى لكل القوى السياسية، وكل قيادات الدولة السياسية تعرفه جيدًا؛ لأنه مهندس اللقاء المشترك كأمثال الدكتور محمد عبد الملك المتوكل أستاذ العلوم السياسية، والمفكر الشهيد جار الله عمر، والسياسي البارز والمخضرم الشهيد حسن زيد-أمين عام اللقاء المشترك-.
*حقًا كان رجل المواقف، وكان القليل من الرجال أمثاله.*
*انتهى*
✒️ *حميد عبد القادر عنتر*
Discussion about this post