*أمريكا تنفذ المؤامرة الدولية للتوطين عبر أدواتها من باب “دمج التعليم”*
*عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين*
*فجر الدكتور يوسف بسام عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يوم الخميس الماضي قنبلة من العيار الثقيل جدًا في المعلومات الصادمة عن َأعداد السوريين في مدارسنا في اللقاء التشاركي والتفاعلي لمعالجة موضوع النزوح السوري إلى لبنان، الذي انعقد في مقر المجلس بمشاركة عدد من السادة النواب الذين يمثلون 11 كتلة نيابية أساسية، وسفير الاتحاد الأوروبي في لبنان، وممثل صندوق النقد الدولي، وعدد من الخبراء والمهتمين*
*المداخلة مرفقة.*
*وتظهر هذه المداخلة مدى التقدم الملحوظ الذي حققته أمريكا في تنفيذ مؤامرة توطين فئات مخصصة ومختارة من السوريين في لبنان عبر أدواتها :-*
*1- مفوضية اللاجئين.*
*2- منظمة العفو الدولية.*
*3- الجمعيات غير الحكومية في لبنان*
*4- كل من سهل تسجيل هذا العدد من الطلاب وأمن سكنهم.*
*ومن آخر إبداعات مفوضية اللاجئين التي نصبت نفسها سفيرة للجالية السورية المخالفين لأصول الدخول والإقامة والمتسللين خلسة، وأصبحت مفو(ضية اللاجئين تستخق بجدارة لقب “سفارة المتسللين والمخالفين السوريين” في ظل غياب تام للدولة اللبنانية في تجاوز مفوضية اللاجئين لعملها المشبوه. فباتت كالسفيرة الأمريكية السابقة شيا تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في الشأن الداخلي مستغلة صفتها الدولية وضعف الدولة بشغور كرسي رئاسة الجمهورية وكرسي رئاسة الحكومة .*
*فقد نشرت سفارة المتسللين والمخالفين لأصول المرور والعبور من وإلى سوريا رسالة إلى “رعاياها وزودتهم برقم الخط الساخن والبريد الإلكتروني كما تفعل السفارات الأصيلة ولكنها أضافت الخدمات المادية والقانونية وحتى خدمة الحالات النفسية داخل السجون اللبنانية. وهذه الخدمات المتزايدة لا يلقاها رعايا البلاد الأجنبية او حتى اللبنانيين أنفسهم؛ وحنى لا تتهموني بالمبالغة، فلندقق سويًا ببعض مقاطع الرسالة:-*
*نشرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان بتاريخ 28 نيسان/أبريل 2023 رسالة إلى اللاجئين السوريين، على خلفية عمليات الترحيل القسري التي يتعرضون لها، مؤكدة استمرار تقديم الدعم للسوريين المحتجزين في السجون ومراكز الشرطة وقصور العدل.*
*وقالت الرسالة، التي حملت توقيع ممثل مكتب المفوضية في لبنان، إيفو فرايجسن، إنه “في الأيام الأخيرة، تواصل العديد منكم مع المفوضية للإبلاغ عن حوادث تتعلق بإعادة اللاجئين السوريين القسرية من لبنان”، مضيفاً أن ذلك “سبب حزناً وتوتراً نفسياً شديداً بين العائلات في جميع أنحاء البلاد، ولذلك تعمل المفوضية مع الحكومة اللبنانية بشأن هذه المسألة”.*
*”وأوضح ممثل مفوضية اللاجئين في لبنان أنه “في هذه الأوقات التي تتفاقم فيها الأزمة الاقتصادية، تبقى الدعوة إلى زيادة دعم المجتمع الدولي للبنان أولوية بالنسبة للمفوضية”، مؤكداً على أنه “نواصل جهودنا لتقديم الدعم للاجئين والمجتمعات اللبنانية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مشاريع دعم المجتمعات المحلية التي وفّرت مياهاً وكهرباء لأكثر من 1.5 مليون شخص”.*
*”وخاطبت رسالة المفوضية اللاجئين السوريين في لبنان بأنه إذا تم ترحيل أحد أفراد عائلاتهم الاتصال على الرقم (01903014)، أو إرسال بريد إلكتروني إلى (lebbe@unhcr.org)، للإبلاغ عن ذلك.*
*ودعت مفوضية اللاجئين في لبنان السوريين ليكونوا على استعداد لمشاركة أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الشخص وظروفه، لمساعدة المفوضية على تقديم الدعم بأفضل شكل ممكن، مشجعة إياهم على الاحتفاظ بأي مستندات متعلقة بإقامة الأمن العام الحالية أو السابقة في لبنان في جميع الأوقات.”*
*وأضيف إلى جانب هذه المعلومات بعض الوقائع التي تضغط على الواقع الإقتصادي اللبناني؛ فعلى كل سوري يغادر لبنان عبر المعابر الشرعية ان يكون بجوزته 100دولار أمريكي كشرط أساسي لدخول سوريا ليتم تصريفها له على السعر الرسمي. وهناك إستهلاك للخبز بحوالي مليوني ربطة إضافية.،واستهلاك المحروقات والمواد الغذاية والخضروات والفواكه مما يفوق طاقة لبنان الإنتاجية.*
*ولا بد من الإيضاح بأن الأعذار التي تطرحها سفارة المتسللين والمخالفين لقَوانين الإقامة بوجود خطر على حياتهم إذا رجعوا إلى سوريا هو مجرد كذبة كبيرة، لأن الأمن مستتب في كافة الأراضي السورية المحررة؛ ما عدا مناطق تواجد القوات الأمريكية وجماعة قسد والمنظمات الإرهابية التي تدعمهم أمريكا لتأمين أكبر عدد من السوريين الذي خدموا في صفوف المنظمات الإرهابية حسب التوصيف الأمريكي.*
*فالسلطات السورية منحت عدة فرص لتسوية أوضاع المسلحين الذين يرغبون بالعودة إلى حضن الوطن.*
*فهؤلاء الذين خدموا سابقَا في صفوف المنظمات الإرهابية تعطيهم سفارة المتسللين صفة لاجئ مباشرة لحاجة أمريكا لهم في المستقبل.*
*فمعظم الدول اعترفت بإنتصار سوريا في الحرب الكونية التي فرضت بفضل بسالة جنودها ودعم روسيا وإيران وحزب إلله ولكن أمريكا وأتبعها يعتبرون بأنهم خسروا جولة في الحرب ويتحضرون لشن عدوان جديد على سوريا وحلفائها من باب التوطين.*
*وفي كل دول العالم يتم سجن المتسللين إلى حدودهم عبر المنافذ غير الشرعية دون أن نسمع أي كلمة للمفوضية إو منظمة العفو الدولية إلارفي لبنان فتصر المفوضية على إعطائهم صفة اللجوء وتريد أن تقنعنا أمريكا بأنها تفعل ذلك بدافع إنساني محض؟؟*
*فعلى حكومة تصريف الأعمال اللبنانية تشكيل خلية ازمة على وجه السرعة والتنسيق مع سوريا بكافة الأسماء التي تعتمدها مفوضية اللاجئين ومقاطعاتها مع الجهات الأمنية ومواجهة المفوضية بوضع كل إسم. وهناك خطة جهنمية لإبقاء السوريين عاى الأراضي اللبنانية لأطول فترة ممكنة من خلال عدم تسجيل الولادات الجديدة والتي من الَمستحيل أن تدخل إلى سوريا بدون اوراق ثبوتية.*
*وإن غدًا لناظرة قريب*
*06 نيسان/أبريل 2023*
Discussion about this post