*صـنـعـاء صـمـدت وخـسـر الأعـداء*
✍️ عبد الله علي هاشم الذارحي؛
*الرهان الخاسر الذي عول عليه تحالف العدوان بات في الأمنيات المستحيلة, فمن كان يظن أنه سيدخل فاتحاً صنعاء في غضون أسبوعين, بات يسعى حثيثا من إجل الوصول إلى ضمانات يأمن بها سلامة أراضيه وأمنه القومي من أي إستهداف من قبل الجيش واللجان الشعبية..
*هاهي ثلاثة ايام تفصلن عن الولوج إلى العام التاسع من العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي والوضع يسير في صالح حكومة الإنقاذ في صنعاء عسكرياً وأمنياً وإقتصادياً إن جاز لنا التعبير مقارنة بالوضع الإقتصادي في المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت الإحتلال..
*وعلى هذا الأساس تأتي التحضيرات على قدم وساق وبشكل مكثف ومتسارع للإحتفاء بيوم الصمود في عامه الثامن على التوالي في ظل متغيرات دولية وإقليمية غاية في الأهمية وخاصة بعد التقارب السعودي الإيراني الذي يعتقد أنه سيحل العديد من الإشكليات في المنطقةالعربية والإسلامية وعلى رأس ذلك الصراع الدائر في سوريا والعراق واليمن أيضا..
*وإن كنا غير معولين خيراً بهذه التفاهمات وخاصة أن المتحكم في القرار السعوديـ أمريكا ـ غير راض بهذه التفاهمات, لأنه يعني تقليص نفوذها وهيمنتها في المنطقة وهذا من المستحيلات التي لا يمكن أن نقبل بها..
*فــإذا كان السيد القائد عبدالملك قال
في ختام كلمته بمناسبة اليوم السابع للصمود”قادمون في العام الثامن بصواريخنا البالستية، بطائراتنا المسيرة المنكلة بالأعداء، البعيدة المدى”
وقال”قادمون في العالم الثامن بإنتاجنا الحربي وأسلحتنا البحرية التي تغرق الأعداء”واردف قائلا”قادمون في العام الثامن بالتصنيع المدني لنؤسس نهضة حضارية تخدم وضع شعبنا الإقتصادي”..
*فلاشك ان اقواله تحققت ولكن لنتفاءل بهذا التقارب عساه أن يكون خيراً للمنطقة وللعالم الإسلامي والعربي بشكل خاص فاليمن اليوم بات حراً ومستقل القيادةوالقرار بالتالي فإني على يقين
بأن لن ترى الدنيا على ارضي وصيا والأيام بيننا ان شاء الله تعالى؛^
Discussion about this post