تحت عنوان (إنتصار الكرامة وهزيمة الطغيان)
للكاتبة السياسية والناشطة الإعلامية (زهراء_اليمن)
ما بين صمت المجتمع الدولي وتخاذل الأمم المتحده يقف الشعب اليمني الذي يتعرض للظلم والقتل والإبادة الجماعية من قبل تحالف العدوان السعو صهيو أمريكي الإماراتي البريطاني
ما يزيد عن ثمان سنوات في ظل غياب الشرعية الدوليه والمنظمات الإنسانية التي أكتفت بالصمت وتجاهلت دورها الأساسي حيال معاناة هذا الشعب المغلوب على امره رغم الوقائع والحقائق التي وصفها الجميع بالكارثيه والأسوء على مستوى العالم
هذا العدوان البربري الظالم لم يكتفي بتدمير المنشئات الحكومية والعسكرية فقط بل عمد على تدمير البنية التحتية واستهدف كل مقومات الحياة حيث لجأ الى قصف المستشفيات والمدارس والطرق والجسور والمعالم الأثرية والسياحية ولم يستثني حتى الاضرحة والقبور ولا منازل المدنيين التي هدمها على رؤوس ساكنيها وقتل عشرات الألاف من اليمنيين ورغم كل ماسبق لم يتوقف هذا العدوان الذي يفتقر للأخلاق والقيم الإنسانية عند ذلك فقط بل لجأ الى استخدام العديد من الطرق المختلفه لتصفية هذا الشعب حيث تركزت سياسته الهمجية والممنهجة على استخدام وسائل الموت الأخرى ممثلةً بفرض الحصار الجائر والغير إنساني على شعب بأكمله حيث منع عنه الغذاء والدواء والمشتقات النفطيه ومنع عنه السفر عبر مطاراته وتحديداً مطار صنعاء الدولي الذي أغلق لسنوات في وجه المرضى الذين فقد أغلبهم حياتهم نتيجة هذا الحصار الجائر
لقد كان يسعى هذا العدوان الإجرامي البغيض الى تركيع هذا الشعب وإذلاله من خلال استخدام اساليب القتل والتشريد والتجويع
لم تكن هناك أي حجة تستدعي ذلك ولم يعتدي هذا الشعب المظلوم على أيٍ من تلك الدول التي تحالفت ضده وتئامرت عليه .. جريمته الوحيده هي أنه أراد أن يتحرر من قيود الظلم والخنوع وأراد العيش بكرامة وحرية وعزة بعيداً عن حكم السفارات والوصاية الخارجيه
وبدلاً من مساعدته والنهوض به من قبل الأشقاء خصوصاً أنه يمتلك كل مقومات الاستقرار والقرار السياسي والإداري والكادر البشري والعديد من الثروات الهائله التي تمكنه من بناء دولته والنهوض بها
الا أن أولئك الأشقاء (إخوة يوسف ) كشفوا عن سوء نواياهم وزيفهم وحقدهم وتحالفوا مع دول الإستكبار العالمي وشنوا عدوانهم الظالم الوحشي والغادر على هذا البلد دون سابق إنذار أو مسببات
مستخدمين في عدوانهم البربري وحربهم الظالمه أقوى أنواع الأسلحة والقنابل المحرمة دولياً بحسب ما أكدت ذلك تقارير أممية محايده ومتخصصه
تلك الحرب الظالمه التي وصفها مناصريها قبل مناهظيها بأنها فاشلة وعبثية أثبتت بأنها تعثرت في تحقيق أيٍ من اهدافها
نعم .. ولا غرابة في أن يفقد الشعب اليمني الأمل في كل تلك المنظمات الدولية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وكذلك المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين فمن لم تحركه كل تلك المآسي وجرائم القتل والتجويع والتشريد التي أرتكبت في حق هذا الشعب وخصوصاً جرائم استهداف الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء لا يمكن له أن يقف موقف شرف ينسجم مع الفطرة الانسانية فقد مضى زمن التعويل على أصحاب الشعارات وبات من واجبنا جميعاً أن نرفع رايات الجهاد ونحمل أسلحتنا ونقف الى جانب قيادتنا الحكيمة ممثلةً بالمسيرة القرأنيه وقائدها المجاهد الشجاع العلم الرباني السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وقواتنا المسلحة واللجان الشعبيه وذلك في سبيل الدفاع عن انفسنا وأرضنا وكرامتنا وثرواتنا والاقتصاص من أولئك المجرمين والظالمين خصوصاً وقد لامس الشعب اليمني أثر صموده في وجه هذا العدوان البربري الظالم وكيف استطاع أن يضرب عمق الأعداء وفي اوكارهم حيث لقنهم اعتى أنواع الدروس القاسية والهزائم المتتاليه محققاً الإنتصار على طواغيت العصر وقوى الكفر فالمعركة لا تزال وملامحها باتت واضحة ونحن من سيحسمها بمشيئة الله تعالى القائل سيهزم الجمع ويولون الدبر … وكان حقاً علينا نصر المؤمنين
بـ✍️ الكاتبة السياسية والناشطة الإعلامية (زهراء اليمن)
Discussion about this post