يا قدسُ من قال أنّ العُربَ تنكسرُ
ومن رباهم سفينُ البأسِ ينحدرُ
قد قلتُ يوماً بشعري بوح قافيةٍ
لا تجزعي فشموخُ العُربِ يبتكرُ
يا قدس قد أيقظ الأعراب من نعسٍ
فتىً بهِ العلقمُ القتالُ يزدهرُ
فيكِ الكماةُ رجالُ الأرضِ يدفعُهم
تاريخُ زحفٍ لهُ الأطوادُ تنتظرُ
سنحملُ السيفَ والإقدامُ محتدُنا
والسيف يروي لنا ما جاءهُ الخبرِ
إنا نرى علقمٌ في الساحِ طعمتهُ
أحلى مذاقاً كما الترياقِ ينهمرُ
هذا الفتى فارسٌ أحيت مواقفهُ
امراً بليغاً إليهِ الساحُ تفتقرُ
نجواهُ كامنةٌ غذّت كلاكلنا
وعزمهُ قال ما بالصدرِ يستترُ
أعودُ كي أسالَ الحكامَ ثانيةً
هل سرَّكُم ما روتهُ للورى السيرُ
عيبٌ عليكم اذا لم ترفعوا نُجباً
من نورهم ومضةُ الأقمارِ تنبهروا
يا أيها العُربُ قوموا وارفعوا بطلاً
أحيا مبادئ في لألائها الشررُ
هذه القصيده تحيه للشاب الشهيد المجاهد علقم خيري الذي اذاق الصهاينة مرّ العلقم في عمليةٍ جريئةٍ في مدينة القدس رحمها الله وادخله فسيح جنانهِ الشاعر العاملي أمير شعراء القدس الدكتور علي خليل الحاج علي 🌺🌹🙏✌️
Discussion about this post