بسم الله الرحمن الرحيم
مشاركة الاخت دينا الرميمة الكاتبة السياسية
المقدمة للمؤتمر الدولي لتكريم النخب السياسية والاعلامية والكتاب والمفكرين والقيادات السياسية الاكثر تاثير في العالم لعام 2022من اليمن ودول المحور تحت عنوان توحيد الخطاب الاعلامي بين اليمن ودول المحور
الحمدلله الذي جعل لنا الاقلام نيابة عن الكلام والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
بداية اشكر كل الحضور على هذه المنصة احتفاء بتكريم ابرز القيادات السياسية والأعلاميين وحملة الأقلام من الكتاب الذين كان لهم بصمة في مواجهة قوى الأستكبار ودول العدوان على اليمن التي وقبل انطلاق عاصفتها العدوانية على اليمن أطلقوا معها معركة إعلامية خبيثة تشرعن لهم حربهم وتبرر جرائمهم وتزيف احداثها وتصنع لهم انتصارات يخدعون بها العالم بعد ان أعدوا لها ماكنة إعلامية ضخمة من قنوات فضائية ومواقع أخبارية وصحف وإعلاميين باعوا شرف وقداسة مهنتهم بثمن بخس لأدارة المعركة، ايضا عملوا على محاربة القنوات الوطنية القليلة عبر إيقاف بثها من على الأقمار الصناعية والتشويش عليها كقناة المسيرة وبقية القنوات الوطنية التي ايضا عملوا على استنساخها كقناة اليمن الفضائية وعدن واليمن اليوم، اضف إلى ذلك محاربتهم القنوات الخارجية التي تناهض العدوان كقناة المنار التي صرح السيد “حسن نصر الله” أنهم اسقطوا بثها من على النيلسات وعربسات عقابا لهم على مواقفهم الإنسانية مع اليمن،
ومابين حقيقة غيرت أحداثها وشائعة فبركوها وصنعوا منها قضية رأي عام للتشويه بأمن صنعاء والمدن الحرة وإثارة الغضب على الأحرار و قادتنا ومجاهدينا فكانت معركة اعلامية خبيثة علينا،
كثيرا بدا إعلاميهم منتشين وهم يستعرضون أنتصارات هم يعلمون يقينا انها صنع ايديهم التي فبركت وصنعت مشاهد نصر بالحقيقة لم تكن إلا جرائم بحق ابرياء في منازلهم، اشلاء الأطفال الممزقة اجسادهم بثت على انها لقادة عسكريين، المنازل المدمرة على رؤوس ساكنيها قالوا عنها معسكرات وأهداف عسكرية، كانت الأسلحة التي يدخلونها لمرتزقتهم لقتل اليمنيين تظهر على أنها مساعدات إنسانية، كذبوا وزيفوا وحرضوا على استهداف الوطن بطريقة استفزت كل اليمنيين ، هم ايضا حاربوا كل اعلامي له صوت وقال كلمة حق في حرب اليمن كما حدث مع الاستاذ القدير جورج قدراحي أدركنا حينها معنى الكلمة وقيمتها، ادركنا حينها قول الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (ان لم تنصر دين الله الأن ولو بكلمة فمتى ستنصره؟) تذكرنا قول الإمام الحسين عليه السلام ( وهل البيعة إلا كلمة والحق كلمة والباطل كلمة إلى اخر ماقاله في معنى الكلمة)،
أدركنا معنى قوله سبحانه وتعالى (ياأيها الذين آمنوااتقوا الله وقولوا قولا سديدا) ادركنا هناان القول لايقتصر على النطق فحسب وانما بكل الطرق التي توصلها كالتحرير والكتابة!! أيقنا انه صار لزاما بل واجبا علينا جميعا ان نواجه هذه المعركة طالما ونحن نملك القدرة على خوضها، فاتجهنا لمواجهة كذبهم في مترس من متارس هذه المعركة سلاحنا فيها الأحرف والكلمات نصوبها في قلب الأحداث، فواكبنا الأحداث صغيرها وكبيرها،
كتبا بدماء الشهداء الذين أريقت دمائهم دون ذنب’، بكينا تلك المجازر التي ارتكبها العدوان بكل اليمن حروفا ترجمت المأساة التي يتجاهلها العالم، اقمنا العزاء في مقالاتنا على الارواح التي أكلها الجوع والحصار، وتغنت كلماتنا بكل نصر حققه رجال الله في كل الجبهات
كتبنا انا وغيري بصدق وتحدثنا للاعلام بكل وضوح حقيقة مايحدث في اليمن من إجرام وعدوان، خضنا معركة تعرية الباطل، فاستطعنا تفنيد زيف اعلامهم وكذبه، وربما مقالاتنا ركيكة لغويا وخالية من فنون الكتابة كوننا نجهل الكثير من أدبيات الكتابة وأصولها واسلوب بيانها إلا أنها كانت أقرب للقلوب كونها تحاكي الواقع وتصيب الحقيقة، كوننا نعيش المأسأة والمعاناة التي نكتب حولها ولذلك استطاعت كلماتنا أن تخترق القلوب وتزيل الغشاوة من عليها لتبحث عن الحقيقة في مقالاتنا وقنواتنا وكل الإعلام المناهض ، واستطعنا أن نوصل رسائل سلام وصمود للعالم وأيضا رسائل تحدي وصبر وعدم رضوخ لأي قوة تريد إخضاع شعبنا ووطننا وهي ايضا رسائل تهديد لكل من يريد سلبنا كرامتنا وعزتنا، ولم نتقصر في مقالاتنا واعلامنا على قضية اليمن فحسب إنما كانت فلسطين قضيتنا الاولى ولقدسها كتبنا ونعينا شهداؤها وعن سوريا ولبنان والعراق وايران كتبنا ودافعت اقلامنا عن كل مظلوم في امتنا العربية والإسلامية
وانا اليوم اؤمن أن الكتابة عن مظلومية وطن هي الفعل الأسمى والأقدس وهي الكتابة التي تخلد ومادونها لا ،
طبعا كان كلماتنا ستظل حبيسة جدران وصحف اليمن التي اصبحت كسجن مفتوح فصل من فيه عن العالم لو لم يكن هناك من يتبنى نشرها وايصالها للعالم وهذا الدور هو الذي تبناه العميد حميد عبدالقادر عنتر الذي قام بانشاء ملتقى الكتاب العرب والأحرار وفيه جمع الكتاب ورؤوساء المواقع وألصحف والوكالات الاخبارية من جميع الدول ودول المحور الذين تبنوا نشر الاخبار والحقائق والمقالات فكان منبرا منه اسمعنا العالم اصواتنا ورسائلنا ومظلومية شعب باكمله واقيمت فيه مؤتمرات عن قصايا الأمة بشكل عام وانتصرنا اعلاميا كما انتصرنا عسكريا
وهانحن اليوم نحتفي بانتصار جبهتنا الاعلامية وانتصارالحقيقة وانتصار الكلمة
شاكرين كل من كان معنا بقلبه وقلمه ولسانه فلهم منا كل العرفان والامتنان فجميعنا نعمل في ظل محور واحد في مقاومة قوى الشر على ديننا واوطاننا
واخيرا اتوجه بالشكر الجزيل لكل الجهات التي قدرت جهودنا وقامت بتكريمنا واكبر تكريم لنا هو انهم كانوا معنا وناصرونا وانتصروا لنا
والسلام عليكم
Discussion about this post