أصيب العديد من المواطنين بجروح واختناق، جراء اعتداءات لقوات الاحتلال الصهيوني، الجمعة، في أرجاء متفرقة من الضفة المحتلة.
ففي رام الله، أصيب شاب، ظهر الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأفادت مصادر محلية أن طواقم الإسعاف تمكنت من نقل الشاب المصاب إلى أحد المستشفيات في رام الله.
وذكر موقع واي نت العبري، أن الشاب أصيب بجروح خطيرة برصاص قوة إسرائيلية كان يرشقها بالحجارة إلى جانب شبان آخرين.
وفي نابلس، أعلنت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع ١٣ إصابة، منها: 10 حالات اختناق في بيت دجن، و3 إصابات بالاختناق في جبل صبيح.
واندلعت مواجهات بين أهالي بلدة بيتا والقرى المجاورة جنوب نابلس وبين قوات الاحتلال بعد قمعها لمسيرة رافضة إقامة بؤرة “إفيتار” الاستيطانية.
وأدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالاستيطان بمحيط جبل صبيح، مؤكدين رفضهم الاستيطان فوق أراضيهم، واندلعت مواجهات بعد أداء صلاة الجمعة في محيط جبل صبيح.
وأطلق جنود الاحتلال وابلا من الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام، في حين أشعل الشبان الإطارات المطاطية وأطلقوا الحجارة صوب جنود الاحتلال.
وقال الدكتور هشام دويكات في رسالة الأهالي خلال المواجهات المندلعة: إن “أهالي بيتا لن يسمحوا بعودة الاستيطان إلى جبل صبيح جنوب نابلس”.
وأضاف دويكات إن تهديدات بن غفير بالعودة لجبل صبيح أو المزيد من الاستيطان لكن هذه المحاولات ستبوء بالفشل، فأهالي بيتا الذين قدموا 11 شهيدا على الجبل لن يسمحوا بعودة أي مستوطن أو “زعران التلال” إلى الجبل.
وأكد أن الرباط ما زال متواصلا على جبل صبيح في الليل وفي النهار وخاصة أيام الجمعة، مهما بلغ الثمن.
واندلعت مواجهات أخرى في قرية بيت دجن شرقا؛ بعد انطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان على أرض البلدة، قمعت خلالها قوات الاحتلال المواطنين بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
Discussion about this post