في ظل حصار العدوان وحراك الأحرار
أجرى الاستطلاع: ألطاف سعد المناري
الاستطلاع رقم (8)
أمعن العدوان في تضييق الخناق على الشعب اليمني واتخذ من إغلاق المنافذ البحرية والجوية سلاحاً للنيل من عزمه وثباته، مستخدماً أسلوب التظليل والخداع للعالم، إلا أن في اليمن أحرار أباة للظيم أوفياء لأرضهم وشعبهم، أشهروا سلاح أقلامهم وكشفوا زيف العدو بحبر الحقيقة وأوصلوا أنين شعبٍ بأكمله إلى العالم، من خلال حملة أُطلق عليها اسم (الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي) وفي ظل استمرار الحصار نتساءل عن مدى تقييم النخب للنشاط الحملة، وهل استطاعت أن توصل الرسالة إلى العالم ؟
وما مدى تأثير الحملة في إيصال المعاناة التي يعاني منها الشعب اليمني ؟ وهل حققت نجاحاً على الصعيد الداخلي، وشكلت ضغط على العدو ؟
وكيف يصفون جهود الإدارة في الحملة الدولية لفك الحصار في إيصال مظلومية الشعب اليمني؟ وما هي رسالتهم للقائمين على الحملة ؟
وحول هذا الموضوع كان لنا وقفة استطلاعية شاركنا مجموعة كبيرة من النخب السياسية والإعلامية والأكاديمية.
في الاستطلاع الثامن نسرد ما قاله دكاترة ومثقفين وإعلاميين محليين ودوليين والبداية مع الدكتور عبد العزيز الترب مستشار رئاسة الجمهورية والمجلس السياسي الاعلى حيث قال:
الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي لها دور بارز ومشرف بنقل مظلومية اليمن للعالم الخارجي من خلال الأنشطة السياسية والإعلامية لفريق الحملة الدولية في كافة دول العالم مع الجاليات العربية والاسلامية واليمنية من خلال تنفيذ عدة وقفات احتجاجية تطالب بفك الحصار ووقف العدوان ومحاكمة قادة دول العدوان مجرمين حرب امام المحاكم الدولية، ولقد حققت الحملة نجاح باهر من خلال إبراز مظلومية اليمن للعالم الخارجي
ويقول الدكتور عبد العزيز الترب مستشار رئاسة الجمهورية أن الحملة حققت نجاح كبير من خلال إبراز مظلومية اليمن للعالم والانظمام للحملة عشرات المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية على قدر أن الحملة ليس لها دعم مادي وكل هذا النشاط السياسي والإعلامي بجهود ذاتية ومن واجب الاستشعار بالمسؤلية وأنا متابع لنشاط الحملة الدولية منذ التأسيس ونشكر قيادة الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي برئاسة العميد حميد عبد القادر عنتر والأستاذ عبد الرحمن الحوثي نائب رئيس الحملة الدولية المنسق العام والأستاذ خالد الشايف مدير مطار صنعاء الدولي والى كافة اللجنة التحضيرية للحملة الدولية والفريق الإعلامي وإلى كافة أعضاء الحملة في الداخل وفي كافة دول العالم وإلى رئيس الفريق الدولي للحملة الدولية لكسر الحصار الدكتور مراد الصادر ومزيد من الإستمرار بإقامة الفعاليات في الداخل والخارج حتى يتحقق النصر والتمكين ونتمنى لكم التوفيق في مهامكم.
فيما قال أ. محمد الرميمة أن الحملة أضحت منبراً لا يضاهى وجاء في حديثه التالي:
الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي
جبهة إعلامية متميزة فيها نخبة من المثقفين العلماء الشرفاء الحكماء متميزين عن سواهم من الإعلاميين بأمور هي الأكثر أهمية حيث أنها جمعت ووحدت إعلاميي محور المقاومة ومعظم القيادات الإعلامية ووجهتهم صوب الهدف الذي من شأنه أن يلم الشتات والتمزق الذي يعيشه إعلاميي الامة، وأضحت منبراً لا يضاهى ولاينافس بما ينقله من محاور موجهه نحو أعداء الأمة المتمثل بالاستكبار العالمي وأذنابه وأدواته، ونحو الداخل لمن لم يتعلم بعد مما ترمي إليه الهجمة الصليبية والماسونية العالمية وهو التمزيق أولاً وحرف البوصلة باتجاه أمور خطيرة منها التفسخ والانحلال الأخلاقي والقيمي لتغدوا الأمة مسلوبة الإرادة تحركها كدمى حيث شائت، وللأمانة فإن الحملة الدولية لفك الحصار قد أوصلت جزء كبير من الرسائل إلى العالم أجمع وعملت على تعرية وتوضيح ما يحاول الأعداء بثه من سموم الهدف منها الاستيلاء على عقول ومقدرات الشعوب.
ويقول أ.محمد الرميمة أن الحملة استطاعت بمهارة وحنكة وصدق أن تنقل ما يعانيه الشعب اليمني وأكمل الحديث قائلاً :
إن تأثير الحملة الدولية لفك الحصار من خلال نقل المظلوميات التي تعرض لها شعبنا اليمني والظلم والقهر عبر معانات الأسر الأشد تنكيلا وتضررا وحقيقة فإن الكثير من تلكم المآسي كانت ستوارى ولن تذكر وستظل جرحا داميا منسيا لن يتناقله أحد حتى جائت الحملة الدولية وتحملت مشقات النقل والتدوين والحوار لتصبح هذه المظلوميات نورا على علم ومدرسة يتعلم من جهادها وتضحياتها ونضالها الاجيال المتعاقبة، كما أن الحملة استطاعت بمهارة وحنكة وصدق أن تنقل ما يعانيه الشعب اليمني ككل كرسائل للفت أنظار الداخل إن من المغرر بهم أو من مازال في قلبه مرض، وأنظار الشرفاء الصامدين بأنهم ليسوا وحدهم بل أن هناك من هو معهم في خندق واحد أكثر إيلاماً للأعداء وهو خندق الاعلام الموجه، ومن خلالهم أصبح هناك مشاركات لكتاب ومثقفين من معظم دول العالم وصلتهم رسالة الحملة التي وضحت لهم أن ماينقله الأعداء مجرد أكاذيب وأباطيل الهدف منها السيطرة على مقدرات الأمة وحرف توجهاتها باستغلال ضعفاء النفوس من المرتزقة وبائعي الأوطان، مما دفع بأولئك الشرفاء خارج اليمن أن يتابعوا وينقلوا مايجري في اليمن من انتهاكات ودمار ونهب، كل ذلك من خلال نشاط القائمين على الحملة الذين عملوا بوعي وصبر ورباطة جأش، وشكل كل ذلك ضغط ليس باليسير على العدوان وحاول اجهاضها لكنه عجز أمام الصمود الاسطوري الذي لم يكل أو يمل أو يتراجع عن هدف أسمى وأغلى من كل الأهداف وهو حماية الوطن ونقل معاناته وألآمه.
وينهي أ.محمد حديثه بالقول:
لله درهم أولئك الأبطال الميامين وأخص بالذكر والشكر والتقدير الإخوة ( المجاهد الفاضل العميدحميد عنتر وجميع الناشطين معه ورفاقه في اليمن، والحاج ابو جعفر الدراجي, رئيس ملتقى كتاب العرب الاحرار، والاخ حسن المرتضى منسق المؤتمرات الدولية، والاخت رباب تقي مديرة إدارة الندوات الدولية، والشكر موصول لكل ناشط في محور المقاومة أو خارجه تفاعل مع مايدور في بلادنا ودول المحور ولكل من تابع وجاهد وكافح، لكم منا كل التقدير والعرفان.
وتقول زينب بنت الحسن كاتبة وشاعرة يمنية أن الحملة ترجمت أفكار المثقفين المتصلة بمعاناة شعب بأكمله ونسجت بيانه بكل صدق حيث أكملت حديثها قائلة:
كان للحملة الدولية دورها الكبير والبارز في نشاطها الممتد من حبر الأقلام التي ترجمت أفكار المثقفين المتصلة بمعاناة شعب بأكمله ونسجت بيانه بكل صدق وشفافية وقد استطاعت من خلاله على إيصال أوجاع ومظلومية شعب يتضور من الجوع ويختنق من شدة الحصار المطبق عليه إلى العالم ،كما أوضحت مقدار التفاني، والتحدي والصمود والإباء لشعب لا ينثني عن قرارة وأهدافه، ولا يستسلم لعدوه مهما كانت التضحيات.
وتقول الكاتبة زينب بنت الحسن أن الحملة استطاعت إختراق منظومة المكينة الإعلامية الضخمة للعدوان وتكمل قائلة: لقد كان للحملة الدولية الأثر البالغ والكبير في إيصال مظلومية الشعب اليمني إلى العالم فقد عملت على اختراق منظومة المكينة الإعلامية الضخمة للعدو وأوصلت كلمة هذا الشعب المظلوم والمُعاني إلى العالم، فقد أصبحت كابوسٌ يقض مضجع الأعداء، حيث أوصلت مظلومية شعب بأكمله إلى العالم، وكتبت رسالته من أنهار الدماء، وترجمتها بأنات الجياع وهي أن لا خوف على الأحرار ماداموا في درب الجهاد يتنفسون الحرية حتى وقد كاد الحصار أن يهلكهم.
وتصف الكاتبة بنت الحسن الحملة بأنها السهم التي أصاب الأعداء في مقتل وتكمل قائلة:
نصف جهود الحملة الدولية بالجهود الجبارة التي كسرت جبروت المكينة الضخمة للعدو، والسهم التي أصاب الأعداء في مقتل ، ورسالتنا للقائمين عليها بأن يستمروا في فضح طغيان العدو وجرائمه في حق هذا الشعب، ومواصلة درب التفاني والجهاد من أجل شعبنا المظلوم والمجاهد الذي أذهل العالم بصبره وصموده.
يقول الكاتب السياسي والناشط الإعلامي الدكتور أبو خلدون الشيبه أن الحملة لسان حال الوطن وستظل وقال أيضاً: تقييمي لدور وثمار الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء فإنها حملة كانت ومازالت وستظل حملة الوطن وقوته ولسان حاله، حملة التحدي للتحدي، حملة قاومت وتقاوم قوى الاستكبار وقد تكللت أعمالها بالنجاح في ظل قيادة حكيمة للعميد المجاهد حميد عنتر ومعه النايب عبدالرحمن الحوثي وكافة اعضا وقيادات الحملة.
ويقول الدكتور أبو خلدون أن الحملة كسرت حاجز الصمت وبددت ظلمة الخوف ويكمل حديثه قائلاً:
لقد أوصلت الحملة رسالتها لكل العالم وصار لها في كل بلد مسمع وفم وتحركت الفعاليات والمظاهرات والمسيرات في عدد من البلدان العربية والأجنبية. لقد كسرت الحملة حاجز الصمت وبددت ظلمة الخوف لدى الآخرين في الإفصاح عن مطلب يمني شعبي وانساني فبداءت باهات مكتئب وانتهت بزئيرا ملؤه نقم، فاجتثت إعلام العدو المضلل، وليس غريباً أن نقول أنها نورا من نور الله أراد العدو أن يطفيه فأبى الله إلا أن يتم نوره لأن حملتنا الدولية استمدت أهدافها وقيمها من ثقافة المسيرة القرانية وتعمل تحت قيادات تربت على ثقافة المسيرة التي قادها إعلام الهدى الذين هم سفينة النجاة
وفيما يخص الحملة يقول الدكتور أبو خلدون:
إن تأثير الحملة الدولية داخليا وخارجيا وكما ذكرت سابقا أن الحملة الدولية صنعت للقضية مسمع وفم في كل بلد فقد نقلت مظلومية اليمن لكل العالم ولا يجهلها الا جاهل مجهول، أما دور قيادة الحملة وهو دور لا يقل أهمية عن دور الحملة فلولا القيادة الحكيمة للحملة لما تحقق شي مما ذكرنا
وقيادة الحملة هم جنود مجهولين باعوا لله عقولهم وعصارة أفكارهم وخلاصة سياستهم فبذلوا لأجل نقل المظلومية الغالي والرخيص وانطلقوا في سبيل الله مجاهدين باقلامهم والسنتهم وسياساتهم ولن يبخلوا على وطنهم بدمائهم، ختاما أسأل الله أن يتقبل منا ومنهم وأن يوفقنا واياهم لنكن ممن صنعوا النجاح وخدموا الوطن.
وتشاركنا الكاتبة السياسية أمل الحملي قائلة:
الحملة الدولية حملة لمناهضة العدوان الغاشم على اليمن فقد أدلت بدلو الحقائق مابين الساعة والدقائق
واوصلت الإنسان اليماني إلى أعلى مراتب البيان القرآني، نعم فاللسان عاجز عن وصف الحملة الدولية لفك الحصار ولكن سأصفها أنها حملة دولية بحد ذاتها إنتصار.
نثمن جهود رواد وقيادات الحملة الدولية في زمن الصمود بالهوية الإيمانية والحكمة اليمانية المعانقة للنصر الموعود .
وتصف الكاتبة أمل الحملي الحملة بأنها معجم في قاموس البطولة مكملة الحديث قائلة:
إن هدف الحملة الدولية هو الاصطفاف ومضمونها الاحتواء بالمقاومة من وحي الانتماء لدحر المساومة
فالحملة الدولية معجم في قاموس البطولة بمفردات الآباء بمعاني الأعلام الأولياء.
والحملة سردت في ميزان الحقيقة لتكشف زيف وغدر أصحاب السقيفة من على سفينة النبراس حتى أصبحت تاج يضع على الرأس، أنها حملة دولية لفك الحصار في عصر الإنتصار حملة أذهلت الدول والشعوب لما أظهرت من صبر الشعب اليمني وصموده القوي
وتختم الحديث برسالة إلى القائمين على الحملة قائلة: رسالتنا للقائمين على الحملة الدولية المواصلة في درب العلا لكشف وفضح العدو أمام الملأ، فالتاريخ سيسجل الحملة الدولية في تاريخ لاتغيره العصور بمراحل العبور .
ويقول د/عبدالله حزام محمد أبوقاسم.
عضو استشاري في الحملة الدولية لفك الحصار أن الحملة جبهة جهادية ومما جاء في حديثه: نقيم نشاط الحملة هي كجبهة جهادية فعالة في الميدان بمثل الجبهات العسكريةالتي تتصدى لقوى العدوان السعودي الأمريكي والإماراتي الصهيونية بل هذا الجبهة فضحت جرايم العدوان والحصار على شعب بكاملة رغم الحجاب والتستر الأممي على جرايم العدوان والحصار ولكن الحملة الدولية لفك الحصار كشفت حقيقة العدوان المجرم بحق الشعب اليمني.
و استطاعت هذا الحملة نشر جرائم العدوان إلى المحافل الدولية والعالمية بفضل الحملة الدولية لفك الحصار، ولقد كان لديها مدى وتأثير قوي على قوى العدوان السعودي الأمريكي والإماراتي الصهيوني في إيصال معانات الشعب اليمني.
لأن هذا الحملة تضم فيها كل الأحرار من الداخل ومن كل أنحاء العالم فلذلك حققت نجاحات مثمرة وكشفت جرائم العدوان وحصاره الظالم على أكثر من ثلاثين مليون نسمة من اليمنيين وهذا مماشكلت ضغط على قوى وكشف حقيقة عدوانهم على الشعب اليمني إلى كل شعوب دول العالم.
ويقول الدكتور عبدالله أن التحرك الذاتي دون مقابل جعل الحملة فعّالة وناجحة حيث قال:
نصف جهود هذا الإدارة في الحملة الدولية لفك الحصار بالجبارة والعظيمة في جمع أعضائها من كل أنحاء العالم لكسر الحصار.
لقد عملت هذا الإدارة بجهود كبيرة وفعالة على المستوى الميداني وتحركت بجهاد ذاتي بدون أي مقابل أودعم مادي فلذالك نجحت هذا الحملة في دورها الميداني الجهادي لمواجهة قوى العدوان وكشف وفضح جرائم العدوان لقد حققت إنتصارات عظيمة في إيصال مظلوميت الشعب اليمني إلى كل المحافل الدولية وأنتصرت الحملة الدولية كما أنتصرت الجبهة العسكرية.
ويحث الدكتور عبدالله القائمين بالمواصلة والاستمرار حيث قال:رسالتي للقائمين على مواصلة وإستمرار الجهاد لفضح وكشف والضغط على قوى حتى فك الحصار الكلي وإيقاف العدوان على الشعب اليمني، ولكم مني كل الشكر والتحية الجهادية للكل أعضاء الحملة الدولية في الداخل والخارج والله يكتب أجوركم.
وتقول الدكتورة/ أسماء عبدالوهاب الشهاري على رغم من الترسانة الإعلامية الضخمة لدول العدوان إلا أن ذلك لم يمثل عائقاً أمام أحرار وشرفاء اليمن الذين كانوا واثقين من أن أقلامهم وأصواتهم الحرة الأبية لن تقل شأناً أبداً عن الكلاشنكوف الذي واجه الترسانة العسكرية الهائلة للعدو بطائراتها ومزنجراتها، وهذا ما أثبتته الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي التي تبنت هذا الصوت منذ الأيام الأولى لهذا العدوان الغاشم على بلدنا والتي لم تألُ جهداً في إيصال مظلومية أبناء شعبها بكل الطرق الممكنة والمتاحة، والتي تجاوزت حدود الممكن للتواصل مع الأحرار والشرفاء داخل الوطن وخارجه لإيصال هذه المظلومية، ورغم أن الصورة كانت معتمة جداً في البداية ولم يكن هناك ثمة أمل ينبيء عن إمكانية وصول ومغادرة الطائرات ثانية من عاصمة الإباء والشموخ إلا أن هذا اليقين العظيم بالله والعمل الدؤوب والتواصل الجاد والمتواصل والمواقف العظيمة والمشرفة للقيادة وأبناء الجيش واللجان الشعبية طوّع المستحيل وجعله ممكناً وبمزيد من الجهد والسير على ذات الدرب فإن أبناء الحملة يطمحون للوصول لما هو أبعد من ذلك بإذن الله تعالى.
وتقول الدكتورة أسماء أن الحملة استطاعت أن توصل مدى بشاعة الجرائم ومدى تأثير الحصار على الشعب اليمني وقالت أيضاً: إن الهدف الأول لهذه الحملة تمثل في إيصال مظلومية أبناء الشعب اليمني العظيم نتيجة العدوان والحصار الغاشم على المطارات والموانيء وجميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية وما يشكله ذلك من خطر حقيقي يتهدد الناس وحياتهم؛ حيث سعى العدوان السعوصهيوأمريكي لممارسة هذه الجريمة البشعة لكي يصل من خلالها لتحقيق ما لم يتمكن من تحقيقه بالعدوان عبر الاستهداف المباشر والقصف بواسطة الطائرات والصواريخ على رؤوس الأطفال والنساء والمواطنين الأبرياء فاتخذ من هذا الحصار وسيلة للقتل البطيء وأداة لإخضاع أبناء الشعب الحر الأبي للضيم ولا يزال العدوان يتفنن في جرائمه بغية تطويع الشعب بهذه الأداة القذرة وبقدر الآثار السلبية لهذا الحصار بقدر تحرك أبناء الحملة لإيصال هذه المعاناة وتسليط الضوء على نتائجها الكارثية على اليمن أرضاً و إنساناً، ولا شك في أن هذا التحرك الواعي والمسؤول كانت له نتائجه الملموسة على الأرض والوصول إلى العديد من النتائج الإيجابية التي رأيناها ورآها جميع الأحرار في هذا العالم.
وإن العمل المكثف من أبناء الحملة بالتظافر مع قنوات الإعلام الوطني الحر وإعلام الأحرار والشرفاء في محور المقاومة وأحرار العالم أوصل مدى بشاعة الجرائم عبر القتل المباشر او عبر التجويع والحصار ومنع الغذاء والدواء عن أصحاب الأمراض لا سيما الأمراض المزمنة والتي تحتاج الكثير من الحالات منها من السفر للخارج والتي في أغلبها كانت ضحايا للعدوان المباشر والحصار كما فضحت العدو وأظهرت قبحه وزيف ادعاءاته في عدوانه وحقيقة جرائمه على بلد الإيمان والحكمة وأبناءه ومثلت ضغطاً حقيقياً عليه من خلال جهودها في تعريته وإيصال صوت المظلومية والدعوة المستمرة لرفع الحصار حيث تلتقي هذه الجهود مع جهود مساعي القيادة والمساعي الدبلوماسية والسياسية وحتى عبر الضغوط العسكرية التي كانت سابقاً والتي قد تعود ثانية إن استمر العدو في غيه وحماقاته.
في ختام حديثها تقول الدكتورة أسماء الشهاري:
جهود الحملة تعتبر جهود عظيمة ومباركة ونحن نشيد بها ونتمنى أن تستمر بوتيرة أعلى وبالذات فيما بتعلق بالتنسيق مع الداخل والخارج وإقامة الندوات والمؤتمرات والبرامج ذات الصلة لإيصال هذا الصوت للعالم، وحتى يتم رفع الحصار عن جميع المنافذ بشكل كامل وكلي بما في ذلك مطار صنعاء الدولي وتحقيق النصر المؤزر والانتصار لتضحيات أبناء الشعب اليمني العظيم وبالأخص دماء الشهداء وجراحات الجرحى وبطولات الأسرى ودموع الثكالى. راجين من الله لهم دوام التوفيق والنجاح.
Discussion about this post