لماذا اختارت الخلية الاجرامية بعدان إب لتفجير الوضع امنيا؟؟؟!!!
………………………………………
هاشم علوي ٢٠٢٣/١/١١م
……………………………………..
حرب امنية واستخباراتية تخوضها دول تحالف العدوان بعد فشلها عسكريا.
ليست جديدة وليست غريبة فقد بدأت مع بدء العدوان وماقبل بدء العدوان.
وبفضل التحولات بعد ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر وتعزيز التنسيق فيمابين الاجهزة الامنية المختلفة تراجعت معدلات الاعمال الاجرامية رغم تزايد تشكيل الخلايا وشراء الولاءات وتزايد الاغراءات بفضل اليقضة الامنية العالية والعيون الساهرة على امن واستقرار الوطن.
ليست الخلية الاولى التي كشفت عنها الاجهزة الامنية وجهاز الامن والمخابرات في الفلم الوثائقي (في قبضة الامن) فقد سبقها خلايا تم الكشف عنها وافشال مخططاتها.
اعمال عظيمة تقوم بها الاجهزة الامنية والاستخباراتية في رصد وتتبع خيوط الخلايا المرتبطة بالمخابرات الخارجية المعادية سواء تتبع السعودية او الامارات اوبريطانيا وامريكا واسرائيل فكل التحرمات المشبوهة تحت المجهر والرصد والتحري والتدقيق وهذا انجاز يصب في مصلحة الوطن وامنه واستقراره.
اللافت فيما كشفه الوثائقي ان الخلية اختارت مديرية بعدان في محافظة إب لتفجير الاوضاع امنيا وعسكريا وفوضويافلماذا اختارت هذه الخلية مديرية بعدان بمحافظة إب؟!!!!!
وللاجابة على ذلك لابد من استعراض الحالة الامنية التي تعيشها محافظة إب من حيث الاستقرار والامان والاطمئنان والسكينة العامة الهادئة رغم قربها من محافظات التماس الجبهوي بالضالع وتعز والحديدة.
محافظة إب كانت ومازالت مأوى افئدة النازحين من مختلف المحافظات بمافيها المحتلة، محافظة إب ذات بعد جغرافي وسكاني كبير ومخزون بشري هائل ومديرية بعدان جزء من هذا لكله فلماذا بعدان بالذات ولم تكن غيرها؟!!!
وللولوج الى الموضوع اكثر لابد من التذكر بان العدوان قدحاول تفجير الاوضاع في بعدان بداية العدوان وفشل وتم اجهاض المؤامرة.
فبعدان بحكم قربها من مدينة إب واطلالتها على مركز المحافظة اعطت تحالف العدوان وادواته التفكير بان تكون هذه المديرية مسرح ومنطلق للاجهاز على مدينة إب التي تربط عدة محافظات وكأن السيطرة عليها سيحقق لجبهات تعز والضالع مكاسب باعتقادهم.
مديرية بعدان تمتلك نسبة عالية من المغتربين بالسعودية وامريكا وكأن مخابرات تحالف العدوان تستغل ذلك في تجنيد الخلايا سواء من العائدين من الغربة او المستقرين المترددين على السعودية.، وكأن من يغترب يتحاشى تناول دول تحالف العدوان بنقد او تحديد موقف وكأن اشعال الفتنة سيجرف الكثير من المغتربين واسرهم للتورط فيها خوفا على مصالحهم وكأن اي تغريدة ضد تحالف العدوان من قبلهم مرصودة ستودي بهم الى الحيلولة دون الحصول على فرص الاغتراب او الجنسية السيدسن او تعيق حصولهم على فرص اليانصيب ولهذا وليس تحريضا ضد المغتربين واسرهم انما من باب التحليل لاختيار مديرية بعدان لتفجير الاوضاع ولم تكن الشعر مثلا التي فيها مغتربين بامريكا اكثر من مغتربي بعدان بامريكا فاغلبهم بالسعودية ولهذا اختارت المخابرات السعودية بعدان لتنفيذ مخططاتها الاجرامية وكأانها مع تمويلها للتحركات المشبوهة الاجرامية وتجنيدها عدد من الادوات الخيانية تعتقد انها تمتلك قاعدة شعبية تعتبر المغتربين ركيزتها الى جانب بقايا حزب الاصلاح بالمديرية الذين يمكن شراؤهم واغراؤهم بالمال.
موقع مديرية بعدات الاستراتيجي واطلالتها على طريق صنعاء تعز وارتباطها بجبل سمارة المدخل الوحيد الى ذمار وصنعاء والذي يمكن المتحكم بمديرية بعدان عسكريا التحكم بالخط الرئيسي الرابط بين إب وذمار والمؤدي الى العاصمة.
لابد من اليقضة لتتبع خيوط الخلايا العميلة والمستخدمة من قبل دول تحالف العدوان فالمرجفون والمنافقون في مدينة إب يجوبون الشوارع على متن باصات الاجرة ويخاولون ترويج الشائعات والاكاذيب والتضليل ونفث سمومهم في اوساط العامة وعلى الجهات الامنية رصد مثل تلك التحركات التي تلقى ردعا عنيفا من المجتمع.
نأمل ان لايتكرر مثل تلك الخلايا وان لاتحاك اي مؤامرة تستهدف محافظة إب وان لايسقط البعض في وحل الخيانة والاجرام.
تحية للامن والمخابرات وللعيون الساهرة والخزي والعار لكل عميل مرتزق خائن.
اليمن ينتصر… العدوان ينتحر.
ومن نصر الى نصر.
الله اكبر… الموت لامريكا… الموت لاسرائيل… اللعنة على اليهود… النصر للاسلام.
Discussion about this post