في ظل حصار العدوان وحراك الأحرار
أجرى الاستطلاع: ألطاف سعد المناري
أمعن العدوان في تضييق الخناق على الشعب اليمني واتخذ من إغلاق المنافذ البحرية والجوية سلاحاً للنيل من عزمه وثباته، مستخدماً أسلوب التظليل والخداع للعالم، إلا أن في اليمن أحرار أباة للظيم أوفياء لأرضهم وشعبهم، أشهروا سلاح أقلامهم وكشفوا زيف العدو بحبر الحقيقة وأوصلوا أنين شعبٍ بأكمله إلى العالم، من خلال حملة أُطلق عليها اسم (الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي) وفي ظل استمرار الحصار نتساءل عن مدى تقييم النخب للنشاط الحملة، وهل استطاعت أن توصل الرسالة إلى العالم ؟
وما مدى تأثير الحملة في إيصال المعاناة التي يعاني منها الشعب اليمني ؟ وهل حققت نجاحاً على الصعيد الداخلي، وشكلت ضغط على العدو ؟
وكيف يصفون جهود الإدارة في الحملة الدولية لفك الحصار في إيصال مظلومية الشعب اليمني؟ وما هي رسالتهم للقائمين على الحملة ؟
وحول هذا الموضوع كان لنا وقفة استطلاعية شاركنا مجموعة كبيرة من النخب السياسية والإعلامية والأكاديمية.
شاركنا الحديث عن الحملة من لبنان الكاتب والمحلل الاستراتيجي السياسي عدنان علامة عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسين بقوله: قامت الحملة الدولية لفك الحصار بقيادة العميد حميد عنتر بجهود جبارة عبر شبكةَ معارفه في عدة بلدان عربية لرفع مظلومية اليمن ولفك الحصار عن مطار صنعاء، وإن الجهود المتواصلة للأخوة في الحملة قد قامَوا بواجبهم في توزيع البيانات الخاصة الصادرة عن قيادة الحملة علي كافة وسائل الإعلام ووسائل التواصل بالإضافة إلى المقالات الخاصة لأعضاء الحملة، ولقد قام أعضاء الحملة بجهاد التبيين وفضح دور تقصير الأمم المتحدة بل وتآمرها مع تحالف العدوان على اليمن وشعبه.
ويكمل الكاتب والمحلل عدنان علامة حديثه عن نجاح الحملة بالقول: لقد كانت المسيرات المنددة بالعدوان والمطالبة بفك الحصار ونقل كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية لتلك المسيرات دليل نجاحٍ على الحملة داخليًا وخارجيًا.
ويصف أ.عدنان علامة إدارة الحملة بخلية نحل حيث قال: لقد كانت جهود إدارة الحملة كخلية نحل لا تعرف الكلل والملل وتنظم عملها بدقة. متناهية لتصل مظلومية الشعب اليمني إلى كافة المحافل المحلية والدولية، وختم حديثه قائلاً: وفقكم المولى وسدد خطاكم لتحقيق الهدف الأساس في رفع الحصار عن مطار صنعاء وكافة معابر اليمن البرية والبحرية في القريب العاجل بإذن الله.
وبدوره يقول الكاتب الصحفي والمحلل السياسي/ عبدالجبار الغراب الأمين العام للاتحاد العربي للإعلام الكتروني (فرع اليمن):
سارت الحرب الهمجية العبثية على اليمن ضمن مسارات متعددة موضوعة ومخططة مدروسة من قبل دول العدوان السعودي الامريكي فتنوعت فيها الادوات العدوانية للاضرار بكافة الشعب اليمني : لكنها كلها كانت لها مواجهة وتصدي بأشكال وانواع مختلفة , توجت نجاحاتها بصورة إعلامية أسطورية فاقت الخيال وكل التصورات لما قامت به الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي من اعمال وافعال عظيمة بدآت غرسها للثمار بفكرة الإنشاء لها بقيادة الاب الروحي والمؤسس لها مستشار رئيس الوزراء العميد حميد عنتر , والاخ النائب عبد الرحمن الحوثي. المنسق العام والذي ومنذ سنوات الإنشاء اشعل البارود واعلن التحدي والمواجهة وفي كل المجالات التي من شأنها تحقق الهدف والمطلوب لإيصال مظلومية الشعب اليمني الى مختلف أصقاع الارض..
فتم النجاح لها وبسرعة البرق اللامع للمعان المنتشر ضوءه في كل مكان ومن بداية من اسس فكرة الانشاء لها تم له السير ومعه رفاق اخيار اعطاء لهم العمل وحدد معهم الطريقة والاعداد , فمن المنسق العام للحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الاستاذ عبدالرحمن الحوثي ورئيس الحملة الاعلامية الاستاذ عبدالرحمن الشبعاني وقادتها الداخلين من الشيخ درهم ابو الرجال الى توسعها عالميا في الخارج لقادة افاضل اخذوا على عاتقهم المسؤولية لايصال المظلومية.
ونحو آفاق واسعة من الخبرة والكفاءة والاقتدار تم للعميد عنتر استقطاب كبار حملة الاقلام الشريفة من هنا وهناك لأمهر الكتاب والكاتبات والمفكرين واصحاب الرآي والقرار والفكر والابداع والناشطين عرب واجانب ولمختلف اللغات تحدثت العبارات وانتشرت في الصحف والمجلات والمواقع والوكلات العالمية عن الحرب العدوانية التي يتعرض لها الشعب اليمني , فتم الاعداد والتجهير والتحضير للعديد من الندوات ومن كل الدول كانت اسهاماتهم محل اعتزاز لشرح وتفصيل صحيح لما يدور في اليمن المظلوم , فخرجت المسيرات في عديد دول العالم كاشفة بذلك واقع صحيح عن مظلومية لمعاناة شعب تعرض لاكبر عددوان همجي على وجه المعمورة.
فالعميد الناجح ورئيس الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي حميد عبدالقادر عنتر استلهم المعاناة الانسانية بمعطياتها الواقعية ليشكل قاعدة عمل محورية تفرعت جذورها داخليا وخارجيا لاهداف كلها واحدة مناصرة اليمن وشعبها ودفاعا عن القضية اليمنية وايضاح النظلومية والمعاناة التي يواجهها اليمن واليمنيين ,لتمتد النجاحات وتعددد الأوصاف في ما حققته الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي داخليا وعلى كافة المستويات شعبية ورسمية وواسعة شملت في محتواها المعرفة والادراك لما لحق من اضرار بكافة ابناء الشعب اليمني جراء حصار المطار الوحيد ومنع الرحلات للمرضى من السفر للعلاج وبالارقام رصدت الحملة مجمل ما تسبب به العدوان من معاناة للشعب اليمني وبالدائل الثابتة جردت المرتزقة من اكاذيبهم وتزيفهم الكبير وارسلت الكثير من المدلولات العظيمة لكشف مغالطات ادوات العدوان ومرتزقته المنافقين.
وشارك الصحفي بسام قايد قائلاً: نشاط الحملة قوي ومتواصل ونتمنى لها الإستمرار حتى النصر وفك الحصار، ولقد استطاع القائمين على الحملة إيصال صوت ومظلومية الشعب اليمني إلى كل العالم، ولاتزال النجاحات في بدايتها والحملة مستمرة والجهود كبيرة والعدو متربص والثقة موجوده وأننا منصورين بعون الله فمن صمد طلية السنوات الماضية قادر على رفع الظلم وسيرفع الحصار عن المطار وعن الشعب اليمني بالمطالبه أو بالقوة
وطالما والحصار مفروض علينا بالقوة لن يرفع الا بالقوة.
بينما يسهب ويفصل الكاتب عدنان الجنيد نشاطات الحملة بقوله:
فمنذ بداية إشهارها، أوصلت الحملة الدولية مظلومية الشعب اليمني إلى اكثر من مائة شخصية سياسية ومائتي مؤسسة حقوقية، من مختلف دول العالم، حيث قامت بالتنسيق مع أكثر من 150 مؤسسة ومنظمة دولية تضامنت مع الحملة لفك الحصار عن المطار.
ويسرد الكاتب عدنان الجنيد نشاط الحملة بقوله:
لقد تمثل نشاط فريق العمل بالتالي:
– عقد المؤتمرات الدولية داخلياً وخارجياً.
– التواصل مع أحرار العالم وخلق المتضامنين.
– اقامة الوقفات الإحتجاجية في الداخل والخارج.
– نشر الصور، ومقاطع الفيديو لجرائم العدوان.
– كتابة المقالات، وترجمتها إلى عدة لغات، لتصل للعالم أجمع
– حملات التغريد في
تويتر، ونجاحها.
– تسخير وتجنيد وسائل الإعلام، وقنوات التواصل الإجتماعي، وإنشاء المجموعات والقنوات فيها، لبث معاناة الشعب اليمني جراء استمرار غلق المطار.
لذلك، أقيّم نشاط الحملة بالناجح جداً، وقد استطاعت بالفعل إيصال رسالتها عن مظلومية الشعب اليمني جراء استمرار حصار المطار إلى العالم، فكم مريض مات أو استمرت معاناته بسبب فرض الحصار على مطار صنعاء، وهو المنفذ الجوي الرئيس للمحافظات الحرة.
ويصف تأثير الحملة بأنه تأثير قوي وكبير ويقول: لقد تجاوب مع الحملة المئات منذ انطلاقتها، وكلهم من المثقفين وحملة الأقلام، ولكل منهم تأثيره، ثم إن النتائج لكافة هذه الأعمال قد شكلت -بالضرورة- تأثيراً قوياً، وضغطاً متزايداً، وبشكل تراكمي، على منظمات وقرارات عدة، وكسرت ذلك التجاهل الذي فرضته قوى العدوان لاستمرار معاناتنا وقتلنا حرباً وحصاراً، وبالتالي، فقد شكلت هذه الأنشطة مصدر وعي كبير بمدى المعاناة، داخلياً وخارجياً، وشكلت ضغطاً كبيراً على العدو، لأنه يخشى الحقائق، ويحب العمل في الظلام، ظلام الجهل وغياب الحقيقة.
ويصف عندنا الجنيد إدارة الحملة بالكوادر الكفؤة حيث قال: لا شك أن إدارة الحملة من الكوادر الكفؤة مثل المجاهد الكاتب والمحلل السياسي العميد حميد عنتر، والكاتب والمحلل السياسي المجاهد الأستاذ عبدالرحمن الحوثي، وكافة أعضاء قيادة الحملة وإدارتها قد بذلوا جهوداً عملاقة، لإيصال مظلومية اليمن جراء العدوان والحصار بشكل عام، وبسبب غلق مطار صنعاء بشكل خاص، والعدو دائماً يصم أذنيه، وتعمي بصره وبصيرته النقود النفطية، والمكائد الماسونية، وفي مقاومة التضليل المهول لقوى الإستكبار العالمي، بقوتها، وسطوتها، وجبروتها، وتكنولوجيتها، وباعها الطويل في المكر والخبث وصنع الأزمات والحروب والشائعات، وتضليل الرأي العام العالمي، برغم ذلك كله، استطاعت الحملة أن تقول للعالم أجمع (نحن هنا).. استطاعت أن توصل مظلوميتنا، وبما امتلك منظموها من خبرات وعلاقات واسعة، واطلاع مستمر على كافة المتغيرات، وقد تضامن الكثير من أحرار العالم مع الحملة، وسخروا أقلامهم وجهودهم، وأقاموا الوقفات الإحتجاجية والتظاهرات، وكانت النتائج كبيرة وإيجابية، رغم أننا لا نتوقع من العدو أي تراجع، لأن عينه على ثرواتنا وموقعنا الجغرافي الفريد، ولن يتكامل ردعه إلا بقوة السلاح، فالحملة عملت ما عليها، والباقي للجيش واللجان، للقوة الصاروخية والمسيرات، للحديد والنار.
وقبل ذلك كله، للوعي، فهو السلاح الأجدى في عصر تسيطر فيه الماة بقوة الجذب الإعلامي، والتضليل الفكري.
وختم حديثه بالقول: أشد على أيدي القائمين على الحملة. ومن نجاح إلى نجاح بإذن الله تعالى، وأشكركم على هذا الحوار، لأنه جعلني أشعر بالمشاركة -ولو بالقليل- في رفد ودعم وتأييد (الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي).
بدورها تصف الدكتورة نجيبة مطهر نائب رئيس جامعة صنعاء للدراسات العليا سابقاً ومستشار مكتب رئاسة الجمهورية لشؤون المرأة نشاط الحملة قائلة:
الحمله الدولية لفك الحصار على مطار صنعاء ناجحه بما لها من اسهامات في نشر مظلومية اليمن وما يعانيه من تدمير ممنهج وحصار مطبق علي الشعب اليمني، ونجحت الحملة في فضح العدو وجرائمه من خلال اقامة المؤتمرات الخارجية عبر الزوووم
واستطاعت ان توصل رسائل قويه الى العالم هذه الرسائل كان لها تأثير كبير واعلاء الصوت لانهاء الحرب وفتح مطار صنعاء الشكر لكل القائمين الذين مثلوا الحراك المقاوم والجهاد الصادق فتحية لهم جميعا.
ومن إيران شاركتنا أمل شبيب كاتبة صحفية وإعلامية من قناة الكوثر بقولها:
نشاط الحملة الدولية لفك الحصار ممتاز واستطاع أن يرسل الرسالة إلى العالم من خلال الحملات والمظاهرات التي اقامتها الحملة في مختلف الدول، ونستطيع القول أن الحملة استطاعت أن توصل معاناة الشعب اليمني إلى كل الأحرار في الداخل والخارج بكل جهد، ويمكن القول أنها حققت نجاحاً على الصعيد الداخلي والخارجي من خلال التضامن الذي شهدناه من مختلف منظمات حقوق الانسان وغيرها مما شكل ضغطاً على العدو لا سيما السعودية بعد ملفاتها السيئة المتعددة بحقوق الانسان.
وفيما يخص جهود الادارة في الحملة تقول الإعلامية أمل شبيب: إن جهود الادارة في الحملة يمكن وصفها بالجهة المتابعة بشكل ممتاز والتي لولا جهودها لما وصلت مظلومية الشعب اليمني الى المحافل الدولية ،ورسالتنا للقائمين على الحملة ان يستمروا بالمتابعة ونقل المظلومية ولا يستسلموا امام الحصار الجائر لأن الحصار هو الحرب والمطالبة المستمرة بفتح مطار صنعاء لأن فتح المطار هو اقل الحقوق للانسان اليمني.
بينما يقيم الشيخ عبدالمنان محمد السنبلي.
ناشط سياسي ورئيس جبهة القواصم بقوله:
إذا ما أردنا بصراحة تقييم الحملة فإنه لا يمكن لأي متابع منصف إلا أن يمنحها خمس نجمات.
ذلك أنها استطاعت لفت انتباه العالم كله إلى أن هنالك شعباً يعاني الحصار وخصوصاً فيما يتعلق بالجانب الملاحي الجوي وإغلاق مطار صنعاء.
ويقول الشيخ عبدالمنان السنبلي أنه لا شك فيه أن الحملة حققت نجاح كبير حيث قال: لا شك في ذلك خاصةً في ظل تزعم عميد المقاومة العميد حميد عبدالقادر عنتر لها والذي وجدناه للأمانة على قدر عالٍ من الهمة والنشاط والمسئولية على مدار الساعة مكرساً كل جهوده لصالح وصول هذه الحملة وبلوغها إلى أكبر قدر من المهتمين والنشطاء والمتابعين في مجالات شتى على مستوى العالم، وبالتالي فإن هذا سيثمر عن ضغط قوي على العدو يجعله يبدو أكثر حرجاً أمام العالم كله وهو يستمرئ ويستمر في إغلاق مطار صنعاء.
وقال أن الحملة بإدارتها المتمكنة تؤتي أُكله ويتابع قائلاً: وبالتالي فإن أقل ما نصف به جهود القائمين على هذه الحملة هو أنها جبارة وعظيمة، ورسالتي لهذه الحملة هو الإستمرار والمضي قدماً والعمل على تطوير وتحديث أدواتها وأجهزتها دائماً بما يواكب ما يبتدعه العدو ويستحدثه من برامج وحيل التوائية والتفافية جديدة الغرض منها هو التخفيف من الضغط عليه وتشتيت الإنتباه عن جريمة حصاره لليمن وعلى رأسها بالطبع جريمة إغلاق مطار صنعاء.
وتقول الكاتبة دينا الرميمة في حديثها:
مع انطلاق عاصفة العدوان على اليمن نعلم أن وجهتهم الأولى كانت مطار صنعاء والموانئ والمنافذ البحرية والبرية حيث امطروا المطار بمئات الصواريخ التي اخرجته عن الخدمة ومن ثم فرضت عليه الحظر الجوي وجعلت اليمنيين يعيشون داخل سجن مفتوح لا يصل إليهم إلا كل اسباب الموت ولا شيء سواه الذي يتساقط عليهم ليل نهار ولا يدخل من منافذها الا الدبات واسلحة الدمار والقتل وصار مطار صنعاء مغلق في وجه ابناء اليمن في الداخل والخارج بينما يفتح فقط للأمم المتحدة التي هي جزء لايتجزأ من العدوان في ظل تغيب اعلامي لما يحصل وتزييف لكل الحقائق والاحداث عبر قنواتهم التي فبركت وزيفت للعالم حقائق الحرب واسبابها واوصلت للعالم ان المطار هو ثكنة عسكرية يتم استهدافه يوميا، قنواتهم بررت كل جرائمها في اليمن وصار العالم ينتظر نهاية هذا الشعب المأرق بصمت
لكن ومن باب المسؤولية التي يتحلى بها ابناء اليمن الشرفاء وكحل لإيصال حقيقة مايحدث في اليمن وتفنيد كل اكاذيب العدوان نشأت وتاسست الحملة تحت عنوان الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء واليها انظم الاعلاميين وكل من يملك القدرة في الحديث والكتابة والتصوير من داخل اليمن وايضا كل الاحرار في الخارج الذين انظموا الينا وكما يقال بداية الغيث القطرة وفعلا كبرت وتوسعت واصبحت لها صوت مسموع في كل العالم واصبح هناك في اروبا وامريكا من ينوب عن اليمن ضمن الحملة ونظموا المسيرات والمظاهرات المطالبة بفك الحصار عن مطار صنعاء حتى ان البعض قد تعرض للاعتداء من قبل مرتزقة العدوان!!
نستطيع القول ان الحملة كان لها دور في بارز في نقل مظلومية اليمن الى كل العالم واستطاعت ان تفند كل اكاذيب العدوان واستطاعت ان تجعل العالم ينظر بعين الباحث عن الحقيقة عن مايدور في اليمن ولم يعد يستقي اخباره من قنوات العدوان
وهذا هو النجاح الحقيقي بعد ان راينا الكثير في هذا العالم يضم صوته الينا
واستطاعت الحملة ان تجعل من قضية حصار المطار قضية لها صداها
ورسالتي للجميع انه علينا الاستمرار بكل مااؤتينا من قوة وقدرة واستطاعة باقلامنا واصواتنا وكاميراتنا وكل وسائل الأعلام علينا ان نسمع العالم اننا شعب محب للسلام شعب متمسك بحرية ارضه وكرامته واننا شعب مظلوم من قبل عدو طامع في ارضنا ولن نرتضي الظلم او ان ينظر الينا بنظرة الذل والاستضعاف
وان هذا الشيء لن يكون له مادامت فينا روح تتنفس واننا سنجابه طغيانهم بسلاحنا وباقلامنا حتى يكتب الله لنا النصر، كل التحية والأجلال لكل القائمين على الحملة من رؤوساء واعضاء والنصر لليمن.
Discussion about this post