الصبيحي في لقاء مع موقع رؤى للثقافة والاعلام الشباب العراقي مهمش وقد يتحول في اي لحظة ل”قنابل خطرة ”
** الصبيحي : على الحكومة عمل برامج ومشاريع تنموية لاشراك الشباب في المجتمع ومحاربة البطالة
** الصبيحي : القنوات العراقية اشبه ب” الدكاكين ” وبعض البرامج ” حلبات مصارعة ” تهدف للتسقيط دون تقديم اي محتوى هادف
** الصبيحي : حكومة السوداني فشلت لغاية اللحظة عن تقديم اي انجاز حقيقي للمواطنين ولم تنجح في ادارة الملف الخدمي والاقتصادي
د. مصطفى الصبيحي كاتب ومحلل سياسي عراقي من محافظة الانبار ولد عام 1986 حاله كحال أي شاب عربي مؤمن بأهمية الانتماء لوطنه ودينه وعروبته والعمل من أجل خدمة بلده .
يكتب الصبيحي في عدد من المواقع المحلية العربية وتتميز مقالته بالحيادية والموضوعية والنقد البناء وفي الوقت ذاته يسعى الى الابتعاد عن الانتماء الحزبي والمذهبي لانه وكما يقول ” همه الاول والاخير العراق الواحد الموحد بكافة طوائفه ومكوناته ” فهو يعتبر نفسه ناطقا باسم الشعب وهمومه .
٤
وللصبيحي مؤلفان الاول بعنوان ” فعالية استخدام وزارة الخارجية للتطبيقات الرقمية في التواصل مع رعاياها في الخارج ” والثاني ” الاتصال الاعلامي وتفاعله بالجمهور ” ويجري حاليا العمل على طباعته.
حاصل على شهادة الدكتوراة الاعلام / العلاقات الدولية من جامعة القاهرة وشارك في العديد من الدورات والورش المتخصصة في مجال الاعلام والتنمية البشرية .
موقع رؤى للثقافة والاعلام استضاف الدكتور مصطفى الصبيحي وكان لنا هذا الحوار ..
فيما يتعلق بوضع الشباب العراقي يرى الدكتور مصطفى الصبيحي ان فئة الشباب في العراق منذ الاحتلال ولغاية هذه اللحظة يعانون الكثير من الاهمال الحكومي بسبب انشغال الحكومات بحل الازمات وقضايا من وجهة نظر السياسيين اهم من الشباب والمرأة والطفل مع العلم بأن هذه الفئات هي التي يجب التركيز عليها لانها المحور الرئيسي وحجر الاساس لنهضة اي دولة خاصة العراق بلد الحضارات والثقافات ، فهنا نرى جميع الحكومات تكرر نفس الخطأ باهمال الشباب تحديدا وقضاياهم ومن وجهة نظري ان تهميش الشباب يعد امرا خطيرا وقد يحولهم الى قنابل خطرة قد تنفجر في اي لحظة جراء الضغط .
ويؤكد الصبيحي ان على الحكومة عمل برامج ومشاريع تنموية لاشراك الشباب في المجتمع ومحاولة ايجاد البدائل لتشغيلهم في حال عجزت الحكومة عن ضمان وظائف حكومية لهم ويكون ذلك من خلال تشجيعهم على اقامة المشاريع الصغيرة والاعتماد على الذات وتطوير ثقافتهم ومواهبهم.
اما عن دور الاعلام العراقي في بناء المجتمع ومحاربة الفساد فيرى الصبيحي ان اغلب القنوات هي اشبه بالدكاكين التي تبيع وتشري البرامج الاعلامية وفقا لتوجهات و مصالح اصحاب القنوات او الجهات التي تنتمي لها على سبيل المثال الدارج الان في القنوات العراقي مذيع او مذيعه مهندمة وطاولة وضيوف اما سياسيين او محللين يستغلون مامدته ساعة من البث للتشهير والتسقيط والابتزاز دون التوصل لحل للمشكلة المطروحة فأصبحت القنوات هي مجرد اماكن للمزاودة السياسية وساحات للمصارعة وادوات ضغط على سياسيين محفوفون بملفات فساد يصطادها الاعلام ويفعلها كما يشاء .
واوضح الصبيحي افتقار الاعلام العراقي لبرامج سياسية او اجتماعية او ثقافية ذات محتوى قيم يستهدف المشاهد وينمي ثقافته ووعيه ويخاطب العقول المثقفة او الباحثة عن تطوير ذاتها.
ودعا الصبيحي الحكومة الى اهمية اعادة النظر بالاعلام في العراق سواء الرسمي او الخاص والعمل على وضع قوانين وانظمة تحافظ على صورة الإعلام العراقي في الداخل والخارج وتراقب المحتوى الذي يبث للمواطن وهنا انا لا اتحدث عن تقييد الحريات بل نتحدث عن الارتقاء بالاعلام العراقي الذي عرف بالرقي والاخذ بيده من السقوط في مستنقع التفاهات التي نراها حاليا.
وفيما يتعلق باداء حكومة السوداني قال الصبيحي ان الحكومة مازالت في بداياتها ولم تتوضح الصورة الكاملة لبرامجها وخططها بالرغم من ذلك فهي لم تسجل لغاية الان اي انجاز يذكر او معالجة سريعة وخاصة في ملفات طارئة وهما الملف الخدمي واتحدث هنا عن الفشل الذريع في التعامل مع السيول ومياه الامطار وماسببته من اضرار وخسائر في الارواح وملف سرقة القرن وملف ارتفاع سعر الدولار وما سببه من ارتفاع في الاسعار غلاء غير مسبوق ومع ان الكتاب مقروئ من عنوانه الا اننا نتمنى ان نسمع عن انجاز او برامج فعلية تنعكس بشكل ايجابي على المواطنين.
Discussion about this post