ظلموك يا فاطمٌ والبعلُ مغلولُ
والسيفُ من أجلِ دين الله مشلول
لم يرعووا ورموا داراً مكارمها
تنبيك عنها اذأ شئت التراتيلُ
توراةُ موسى بها الأذكارُ واضحةٌ
وما روتهُ النصوصُ والاناجيلُ
لمّا رموا سهمهم والنار صليتهُ
كان الإمامُ من البغضاءِ مذهولُ
لم يأخذ السيفَ كي يحمي امانتهُ
وصيةٌ تعتلي فيها التهاليلُ
الحربُ تذهبُ بالإسلامِ تعقرهُ
عقرَ الجمال وأنت عنهُ مسؤولُ
غضّ الإمامُ وحُبُ الدين يمنعهُ
فالدينُ في قلبهِ المعطاءِ مجبولُ
وفاطمٌ قد أتاه الموتُ مختجلاً
من بعدما صار منها الجسمُ معلولُ
شهيدةٌ الدينِ قد عانت بروضتها
من زمرةٍ بات منها الغدر مأمولُ
ففاطمٌ أحزن الأملاك مقتلها
من يومها وحديثُ الدهرِ متبولُ
قصيده ارتجاليه مختصره ساكملها لاحقاً بذكري استشهاد السيده فاطمة الزهراء عليها السلام الشاعر العاملي الدكتور علي خليل الحاج علي😢💔
Discussion about this post