رسالة شكر وعرفان
إلى “مركز الشهيد أبو مهدي المهندس الثقافي”
بقلم. صلاح محمد الشامي
• بكرم من الشهيد (أبو مهدي المهندس) قُدِّسَ سِرُّه ..
تشرفت بمنحي (شهادة شكر وتقدير)
من مركز الشهيد أبو مهدي المهندس الثقافي ..
• وهنا لا يسعني، مع دهشة المفاجأة، سوى تقديم عميق الشكر والمودة للأخ (أبو جعفر الدراجي) مدير مركز الشهيد أبو مهدي المهندس الثقافي ، على شرف منحي هذه الشهادة التي أعتز بها كثيراً، وإنها لحافزٌ كبيرٌ لمزيد من البذل والعطاء، في سبيل اللّهِ تعالى، دفاعاً عن الدين والأرض والعرض، معاً يداً بيدٍ في محور المقاومة، حتى يُظهر اللَّهُ هذا الدين، أو نهلك دونه.
• إن هذه الشهادة التي منحني إياها مركز الشهيد أبو مهدي المهندس الثقافي، لتشهد للمركز نفسه متابعته لكافة قضايا الأمة، ولكافة الأنشطة المهتمة، والأقلام المتفاعلة مع هموم الأمة وتطلعاتها..
• وتشهد أيضاً بعالمية المركز، وعدم تقوقعه بالإطار المحلي، بل بعموميتة وأمميته، حيث تشمل اهتماماته الأمّة بأكملها.
• كما تشهد بالدور الريادي للحبيبة العراق، ودورها التنويري والثقافي، وأصالتها الحضارية التي أعجزت قُرّاء التاريخ، عبر الزمان، ولم تُعطَ حقها الذي يليق بها حتى الآن.
• وأتوجه بالشكر للسيد العميد المجاهد (حميد عنتر) مستشار رئاسة الوزراء، رئيس الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء، على جهوده العملاقة والمثمرة، إلى جانب التعريف بالمفكرين والباحثين والكتاب، الذين كان -وما يزال- لهم دورٌ في مقاومة العدوان وفضح جرائمه..
• وأتوجه بالشكر الجزيل للسيد العلامة، والباحث المجاهد (عدنان أحمد الجنيد)، الذي كان له الدور الأعظم في التعريف بالأقلام الحرة، وإيصال صداها وأسمائها إلى المستوى الإقليمي، وتشجيعها وتحفيزها على البذل والعطاء والإنجاز، في درب الجهاد، درب الآباء والأجداد
• دام اليمنُ حراً سعيداً، ودام محور المقاومة صلباً قوياً متحداً في وجه كافة التآمرات العالمية الحديثة، ودمتم له، ولليمن، نعم الجنود الأوفياء المخلصين.
_______
صلاح محمد الشامي
صنعاء. الثلاثاء. 12 جماد أول 1444هـ
الموافق للسادس من ديسمبر 2022م
Discussion about this post