الرزامي : الشهيد الصماد ترك جيلا يقتدى به!
عفاف الشريف
خاص //
تحدث الشيخ العلامة عبد الله عيضة الرزامي في تصريح له عن الذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد الذي استشهد ورفاقه الأبطال بفعل الغارات الجوية للعدوان السعودي الأميركي في 19 نيسان 2018
صرح الرزامي في الذكرى السنوية للشهيد قائلاً عن الشهيد الصماد :”نحن بحمد الله قد تربينا على يد الأطهار من أهل البيت عليهم السلام عبر مسيرة الإسلام ومسيرة أهل البيت على فقد هكذا عظماء كأمثال الرئيس الصماد ونحتسبه هو وغيره من الشهداء عند الله ونشيد بمواقفه وصبره وجهاده وسعة صدره وأسلوبه الراقي الذي يعكس في الواقع والحياة ولاية أعلام أهل البيت الأطهار الذي الرئيس الصماد أحد جنودهم”.
وفعلاً كما قال مولانا السيد حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام ونحن على جبل الرماة وهو يتحدث عن سيد الشهداء حمزة إن أعظم خسارة تخسرها الأمة فقدان كهؤلاء العظماء ولاسيما عندما تكون المرحلة في حاجة ماسة لمثل هؤلاء العظماء والذي يطمئن نفسي وإخواني في هذه المسيرة المباركة المدد المستمر من الله للمسيرة وقائدها السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي حفظه الله والمخلصين فيها وقد ترك الشهيد الصماد أبناءً صالحين وجيلاً يقتدى به ولقد كان رحمه الله يعاني وهو في هذه الدنيا من الأعداء ومن الكثير الذين لا يقدرون وضعه فصار الأن محلقاً في السماء بعدة أسماء (صماد 1 – صماد 2 – صماد3 )
يعاني منه أعداؤه وأقول ليس هناك أي عظيم فقدانه يعيق هذه المسيرة وتحركها لأنها وعد الله كما قال الله (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه )
وأضاف الرزامي :” الشهداء أخبرنا الله عنهم بأنهم فرحين بما أتاهم الله من فضله ومستبشرين بالذين لم يلحقوا بهم وأنهم أحياء عند ربهم يرزقون كما قال الله تعالى،(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولاهم يحزنون ) يحصل استذكار لمواقفهم العظيمة وشوقاً لرؤيتهم وتلمس آثارهم وهم يعطوننا بفضل الله القدوة الحسنة والاستمرارية على هذه الطريقة وأعتقد أنه لا يليق الحزن إلا على من قُتل وهومن العزَل الذين لا موقف لهم لخسارة موقفهم.”
Discussion about this post