المهندس صالح الجرموزي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
منسق التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة -قطر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بيان التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
رفضا لمؤامرة “صفقة القرن” الشيطانية
بسم الله العزيز الحكيم القائل في محكم كتابه: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ “.. صدق اللّه العلي العظيم.
تشهد أمتنا العربية والإسلامية منعطفاً تاريخياً مفصلياً
ينقسم فيه العرب و المسلمون الى صنفين إما مؤمن صريح
أو منافق صريح و بأحداث متسارعة بدأت بالعدوان على
شعوب أمتنا الحرة الرافضة للهيمنة الأمريكية الإسرائيلية
بكل ما تحمله من مبادئ وقيم وتمسك بالهوية العربية
الأصيلة والإسلامية الواضحة الحقة وانتهاء بما سُميَ
بورشة المنامة الاقتصادية لتصفية القضية الفلسطينية
أو مؤامرة “صفقة القرن الشيطانية ” الخائبة والخاسرة
بإذن الله تعالى .
إننا أعضاء التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
في قطر وفي كل انحاء العالم ندين بشدة استمرار التصعيد
الأمريكي الصهيوني السعودي الاماراتي في المنطقة لتقويض
الأمن والسلام الدوليين ونستنكر بقوة قرارات الولايات
المتحدة الامريكية والتي ترمي الى القضاء على فلسطين
وعلى القضية الفلسطينية وبيعها لإسرائيل .
كما ندين لقاء قادة الدول العربية العميلة في المنامة
تحت ما يسمى مؤتمر “ورشة البحرين” مع أركان
الكيان الصهيوني المحتل الغاصب وتعتبره خطوة تطبيعية
إقتصادية و سياسية وثقافية تأمرية علنية خطيرة
و رشوة مفضوحة لتمرير “صفقة القرن” الهادفة لبيع
فلسطين وإنهاء قضية فلسطين العادلة و تثبيت دولة
“اسرائيل المحتلة ” اللقيطة في قلب العالم العربي
والاسلامي كدولة شرعية صديقة وتكريس إحتلالها
لفلسطين والقدس الشريف.
وهنا اود ان اشير الى ان دولة قطر ممثلة في وزارة
الخارجية اوضحت وأشارت قبل ورشة الخيانة في المنامة
الى أن هناك تحديات اقتصادية واستثمارية جمّة يرتبط
بعضها بمشكلات هيكلية في البنية الاقتصادية ووالمؤسسية
لدول المنطقة ويرتبط بعضها الآخر بالظروف االجيوسياسية
الإقليمية والدولية، لذا فإن المعالجة الناجعة لهذه التحديات
تتطلب صدق النوايا وتكاتف الجهود من اللاعبين االإقليميين
والدوليين وأن تتوفر الظروف السياسية الملائمة لتحقيق
الازدهار الاقتصادي”
وأضاف البيان: “لن تتوفر هذه الظروف دون توفر حلول سياسية عادلة لقضايا شعوب المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وذلك وفق إطار يرتضيه الشعب الفلسطيني الشقيق يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بالإضافة إلى حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
وأكدت قطر في بيانها أنها “لن تدّخر جهداً يمكن أن يسهم في معالجة كافة التحديات التي تواجهها المنطقة العربية ككلّ مع الحفاظ على مواقفها المبدئية الثابتة وما يحقق المصلحة العليا للشعوب العربية ومنها الشعب الفلسطيني الشقيق”.
ونؤكد في التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
بان مشروع “صفقة القرن” مات قبل أن يولد وأنه لن يمر
ابدا وأن فلسطين كل فلسطين ستبقى عربية اسلامية حره
وعاصمتها القدس الشريف وأن دولة ”إسرائيل المحتلة“ الى
سقوط وزوال.
ونؤكد اننا في خندق الرافضين لهذه الصفقة المشؤومة وتداعياتها على مقدسات الأمة ومصير القضية الفلسطينية وفلسطين أرضاً وانساناً ويجب على كل مسلم عربي أفراداً وأحزابا ومنظمات وأنظمة ودولا تحديد مواقفهم بوضوح مما يجري من حلف الصهاينة بزعامة أمريكا وإسرائيل ومن دار في فلكهم من أنظمة أعراب التطبيع والخيانة، فاليوم لا حياد وعلى الجميع أن يضع نفسه اليوم حيثما أراد ليتحمل مسؤولية ذلك الموقف في الدنيا والآخرة.
كما نحيي كل الرافضين لمؤامرة صفقة القرن في الداخل القطري وفي كل قطر في العالم العربي والإسلامي والعالمي ونعتبر هذه البداية لتشكيل حلف واصطفاف واسع الطيف لمواجهة حلف البغاة والظالمين بقيادة أمريكا وإسرائيل ومن لف حولهم وندعو البقية للالتحاق بهذا الحلف الإنساني ضد أعداء الإنسانية جمعاء.
إن ما تمارسه أمريكا وإسرائيل ومن سار على دربهم بحق الإنسانية من عقوبات وعربدة وبلطجة عسكرية واقتصادية واجتماعية طالت المشرق والمغرب وما بينهما لدليل كافٍ لكل إنسان أن يتبع فطرته الإنسانية قبل أي شيء وكل شيء فما دون ذلك يبقى مجرد تفاصيل فكل ما يقوم به حلف أمريكا وإسرائيل في العالم قد كشف بالفعل زيف شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام التي يرفعها هذا الحلف في كل مكان وزمان.
نحيي مجدداً كل حر في العالم رفض ويرفض أن يكون جزءاً من مشروع الصهاينة والامريكان ونشد على أيادي حركات المقاومة والشعب الفلسطيني المقاوم مواصلة صمودهم ورفضهم لكل المغريات.
النصر والعزة لأمتنا العربية والإسلامية ولشعبنا الفلسطيني
المرابط و الصامد العظيم..
والخزي والذل لأعداء الإنسانية والدين والوطن ….
والحمدلله رب العالمين .
الثلاثاء 21_شوال_1440هـ
الموافق / 25يونيو 2019م
المهندس صالح الجرموزي
منسق التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة -قطر
Discussion about this post