الشهيد المجاهد الشيخ اسماعيل عبد القادر سفيان

نور الدين الامام

،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الشهيد المجاهد الشيخ اسماعيل عبد القادر سفيان وكيل محافظة إب لشؤون المناطق الوسطى،

الشهيد القائد شخصية احتوت كل خصال ومعاني الإنسانية، والوطنية، والتسامح، والسلام، والشجاعة، والإباء، والعزة، والتواضع والأخلاق، والجهاد، والعلم، والصمود، رجل حزم وعزم وتدبير ….
كان ومازال رمزاً وبطلاً يُحتذى به، كان بحجم المرحلة بذل نفسه من أجل نصرة المظلوم …
كان رمزاً من رموز الحرية والكرامة لدى الشعب، وكان أباً وأخاً وشيخاً على عشيرته، ورعاً تقياً نقياً موصوفاً بالعفة والأمانة وحامياً للجميع…
خاض كافة حروب، شارك في مقارعة الحروب الظالمة على صعدة، منذ مطلع الألفينيات، وكان واحداً من قادتها المعروفين بالصدق والأمانة والوفاء، عاش مناضلاً نقياً وشريفاً ضحى وصرف من ماله الحر ومن جيبه، بذل نفسه وماله في سبيل الله، عاش شامخاً ثائر لم يساوم يوماً ولم ينحني، واستشهد عفيفاً كما جاء ونظيف الجيب لكن كبير المكانة والاسم…
كان الشهيد رمزاً للقائد الثوري الملتزم بقضايا شعبه وأمته، مناضلاً من أجل التغيير الجذري للنظام الظلم والقهر والاستبداد والفساد؛ وتعرض للملاحقة والتهديد والتعذيب والسجن أكثر من مره من قبل النظام السابق..
حمل مشروع المسيرة القرآنية في محافظة إب والضالع في ايامها الأولى وبذل كل ما يملك وعمل على رفد الجبهات بالمال والرجال وتعزيز الصمود والتلاحم والاستمرار في التحشيد والتحرك نحو جبهات العزة والكرامه…
كان حاضراً في الجبهات متنقل من جبهة إلى أخرى ومن جبل إلى آخر باذلاً نفسه في سبيل الدين والوطن، مؤكداً الاستمرار في الحشد والتعبئة لرفد الجبهات بالرجال والعتاد دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة..
كان الشهيد رجلاً عزيزاً عظيماً من خيرة رجال اليمن، محباً لوطنه وطنياً جسوراً مناضلاً شجاعاً، كان وفياً وصادقاً وصامداً وثابتاً، وتحرك في موقعه في المسؤولية، وأدّى واجبه على نحو مشرفٍ وعظيم، رحمة الله تغشاه، أحيا مشاعر الإباء والعزة والاستعداد للتضحية…
سلام الله عليك ياسيدي ابو هاشم يوم ولدت ويوم أرتقيت شهيداً ويوم نلقاك جوار ربك هانئاً مستبشراً، سلام ربي على روحك الطاهرة الزكية، سلام الله عليك ما تعاقب الليل والنهار…
هنيئاً لك الشهادة هنيئاً لك هذا القربان العظيم
شهداؤنا عظماؤنا، شهداؤنا تاريخنا…
شهداؤنا فخرُنا..شهداؤنا كل أمجادُنا.
#المجدُ_والخلود_لكم

#الفاتحة