استشهاد المناضل الشيخ اسماعيل عبد القادر سفيان

حميد عبد القادر عنتر
كاتب وسياسي يمني
يكتب عن الحادثة

الحزن خيم على اللواء الاخضر باستشهاد المناضل الكبير الجسور الشيخ اسماعيل عبد القادر سفيان على يد عصابة الغدر والاجرام
الشيخ اسماعيل عبد القادر سفيان رحمة الله عليه قبل ان يكون من اولاد عمنا كان صديق عزيز وكان يتواصل بي دائما في كل المناسبات واذا هو في الجبهات ينقل لي سير المعارك بالتفاصيل ، كان الشهيد متنقل من موقع الى موقع ومن جبهة الي جبهة واستهدافه هو استهداف لكل ابناء اللواء الاخضر بمختلف مكوناته السياسية والفكرية والمذهبية ،،

نحن كتبنا عدة منشورات ومناشدات بخصوص احتواء المشكلة والتوتر الحاصل بين قادة الاجهزة الامنية والعمل على حلها حتى لا يكون هناك ثغرة من قبل ضعفاء النفوس الذين يسعون لاشعال فتنه في إب وجرها الي مربع الصراع من اجل تحقيق اهداف العدوان في الوقت الذي فشل العدوان بتحقيق اهدافه طيلة منذ خمس سنوات
واخر لقاء جمعنا مع الشهيد انا والعقيد نجيب عنتر والعقيد احمد حسان قائد الامن المركزي والشيخ احمد عنتر واخرين في المحافظة وطرحنا موضوع ابو جبريل بسرعة حل الخلاف وافاد المحافظ ان القضية بعهدة الاخ السيد عبد الكريم الحوثي وزير الداخلية ، قلنا طالما ان القضية متوليها عم السيد من اروع ما يكون يتم حل القضية من جذورها ، وفي يوم الاثنين حصل حادثة اغتيال الشيخ اسماعيل عبد القادر سفيان والذي كان نبأ اغتيالة صادما لكل ابناء اللواء الاخضر ولكل اصدقاء ومحبي الشهيد لانه كانت تتوفر وتتجسد في الشهيد كل الاخلاق الحميدة والرجولة وكان سباق في كل المواقف والميادين وكان مؤهل من الدرجة الاولى
خسرت اليمن مناضل جسور بطل كان متنقل من جبهة الي جبهة ، خط مقاوم ضد قوى الاستكبارالعالمي
نتقدم بالشك ،والتقدير للسيد عبد الملك الحوثي قائد الثورة والاخ رئيس الجمهورية الاستاذ مهدي المشاط والاخ وزير الداخلية السيد عبد الكريم الحوثي بتشكيل لجنة من وزارة الداخلية ومن وزارة الدفاع لتحقيق في حادثة اغتيال الشيخ اسماعيل عبد القادر سفيان واحتواء الموقف وتثبيت الامن والقبض على المجرمين والقتلة تمهيدا لمحاكمتهم وليقول الشرع كلمتة ونحن في مدينة إب اللواء الاخضر العاصمة السياحية لليمن ، لن نسمح لمرتزقة العدوان بالاختراق وجر إب الى مربع الاقتتال ومربع الصراع ومربع العنف وذلك بفضل كل الشرفاء من ابناء محافظة إب بمختلف مكوناتها السياسية والفكرية .
هذا والعاقبة للمتققين
✍حميد عبد القادرعنتر
كاتب سياسي يمني