بقلم /أم الشهيد الكرار وردة الرميمة
علماء الفتاوي صناع البدع
لعل من أحد أسباب قيام الحرب على اليمن ذريعة الحوثي!! تحت عدة مسميات (الرافضي، المجوسي، الفارسي) وأن الحوثي جاء بدين جديد يوالي فيه عليا ويقلل من شأن النبي الاعظم وقد صاغت لهم الأمركة العديد من الكلمات التي يتم من خلالها بث سموم الطائفية والمذهبية والتي كان من ضمنها سب الصحابة على قائمة الاتهامات وسب عائشة لكن سرعان ما تكشفت الأقنعة وفشلت خطة السب فماكان من الامركة إلا أن تبحث عن طريقة اخرى يتم من خلالها نشر الفرقة وشق الصفوف فلجأت الى الاستعانة بأذناب خدام الامركة ممثلة بني سعود وبني زايد وأوكلت لكل منهم مهمه يكسبون رضاها من خلالها فأتقنوا الدور وبرعوا في
إظهار الباطل بلباس الحق وأبطلت حدود وشرعت محرمات
وبرعت في تحريف ماقد اخبر عنه القرآن الكريم في كيفية الاحتفال بمولده قائلا: 🙁 قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) فقالوا عنها بدعة وأن الحوثي يصطنع البدع ويظفي على دين الله كلمات مبتدعه لكن مايحدث اليوم في أرض الحرمين من طقوس يهوديه للاحتفال بالشيطان عيد الهلوين اظهر المفارقات بين كلا من سياسة الحوثي كرجل دين قائم بما أمر الله وبين من تسيره يد الشيطان الخفية ليظهر حقيقة الصراع القائم بين الحوثي كعلم لأمة وبين من يدعون حماية بيت الله الحرام ليبطل ماجاء به علماء البلاط والدين المسيس بأحقية قضية اليمن وتوجهها الديني الذي ارادو اطفاء نوره بحربهم عليها فابطلت قيادة اليمن ممثلة بحفيد المصطفى وابن المرتضى عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام ربي عليه كيدهم وما يمكرون وأثبت للامة اجمع ان وعد الله حق فيما اخبر عنه في محكم اياته قائلا:( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) فقاد اليمن إلى عزة وكرامة لتتصدر قائمة أهل الحق والدفاع عن دين الله وماجاء به نبيه الاعظم صلوات ربي عليه وعلى آله
Discussion about this post