نغمة الشوارع ومقارنة اب بذمار نغمة قذرة والحقيقة واضحة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلم/ابو خلدون الشيبه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حقيقة مؤلمة ومرة ان يعتاد الناس على نغمة متكررة وحقيقتها واضحة وأهدافها أوضح ولكن العمى قد صاب الكثير من الناس بجهل او بدون جهل ولو ناقشنا قضية الشوارع من منطلق العقل والواقع والمنطق سنجد حقايق مؤلمة تؤكد ان الاغلب في عمى والحقيقة ظاهرة
طبعا كثرت الانتقادات والمزايدات والمكايدات حول قيادة إب ولم يجد لهم حجة لينتقدوها سوا الشوارع ومقارنة اب بذمار وكأننا نعيش في اوج النهضة والحضارة العمرانية والتمكين الخدمي الحديث ولاتوجد لنا احتياجات اكبر من الشوارع. ونسوا ان هنالك أولويات اساسية وأهمها توفر الأمن والأمان والسلم الاجتماعي وانسجام الناس مع بعضها البعض في إطار المحافظة
الكثير يقارن لك إب بذمار من حيث الشوارع ويردد عبارة ذمار كل شوارعها مزفلته ومجهزة بأحدث خدمات الطرق وعاده مصر على نظريته الغير واقعية. طبعا ذمار مثلها مثل اب وبقية المحافظات توجد فيها شوارع غير مزفلتة او ازفلتها مقطع والذي ذهب إلى ذمار سيجد صحة هذا القول ويوجد معهم بذمار الشارع العام مجهز جيدا وذلك من منطقة ذي جزب إلى ما قبل رصابة وهذا الشارع هو شارع اليمن كله وليس لذمار وحدها اما بقية شوارع ذمار فحالها مثل حال شوارع إب بل الأعظم مصيبة ان بعضها يمتلي بما المجاري وهناك بعض الشوارع الداخلية مثل شارع المحافظة وجزء من شارع الأربعين في هران وجزء من الدايري والا فبقية الشوارع حالها مثل حال شوارعنا. هذة نقطة أولى اما النقطة الثانية والتي يجب أن يعرفها الجميع أن محافظة ذمار بالذات مدينة ذمار تختلف بتضاريسها وبسطحها. فارض ذمار صلبة وجامدة وهي صخرية وأيضا تمتد على مساحة مستوية ليس فيها اعوجاج او طلعات ونزلات وبالتالي إمكانية زفلتة مدينة ذمار أسهل وأقل تكلفة مما هو في آب أضف إلى ذلك أن مدينة ذمار وشوارعها لاتنزل فيها حجم وكثافة الأمطار التي تنزل في آب فتعمل على تعرية الأرض وتدمير الزفلت بينما في آب الأرض رخوة وهي ترابية ولزجة وسريعة الانزلاق إلى تحت فلا تنفع معها الزفلت ويكلف زفلتتها تكاليف اكبر مما تكلف شوارع ذمار بنسبة ٢٠٠٪ أضف إلى ذلك أن أرضية شوارع اب ليست مستوية فهي في تعرجات وطلعات ونزلات ومياة الأمطار التي تسقط على مدينة اب تفوق الاف المرات عن مستوى الأمطار التي تنزل في ذمار وبقية المحافظات. ولو نتخيل فقط في كل عام في موسم الأمطار ونقيس منسوب السيول التي تشهدها مدينة إب لاعتبرناها فيضانات ولا أعلنوا اب مدينة منكوبة من شدة وغزارة الأمطار ولنتخيل لو ان هذة السيول نزلت بمحافظة أخرى كذمار او صنعا او الحديدة ماذا ستبقي لهم من شوارع ومباني
النقطة الثالثة والتي يرد عليها العقل والمنطق ويفهمها الجميع وهم يسمعون ويرددون عبارات اللوم والانتقاد وتحميل المسؤلية قيادة اب بأنها لاتهتم بالشوارع. طيب نتفق معكم بذلك ولكن هل علمتم ان قيادة إب تعمل تحت توجيهات وإشراف السلطة المركزية بصنعا وأن اي خدمات او مشاريع تتم فإنما هي باعتماد وتمويل صنعا فهل قيادتنا في صنعا لاتدرك ذلك ام انها قد مونت ودعمت ووجهت لإصلاح شوارع اب وان قيادة اب أستهلكت تلك الاعتمادات لصالحها واضاعت العمل َ. هل يعقل هذا يا ذو العقول. فالقيادة العليا في صنعا تعلم وتعي ان قيادة اب تعمل بكل قوتها ومن خلال الامكانيات الموجودة والمعتمدة والمدعومة من القيادة العليا في صنعا وهي أولى في محاسبة قيادة اب. لكننا نعرف جميعا أن حكومتنا مشغولة في التصدي لما هو أهم واخطر من الشوارع وهو عدوان خارجي يطمع في ان يستولي على اليمن سهولها وجبالها مدنها وقراها ثرواتها ومواردها. فايهما الأولى ان تدافع عن أرض ام ان تزين الأرض وتعبدها والعدو يتربص لاحتلالها
قبلما اختم مقالي هذا اذكر قصة ان شاب وجد فتاة مغمى عليها في الشارع فقام ونقلها للمستشفى وعند اجراء الفحوصات وجدوها الاطبا حامل فقال للشاب مبروك عليك زوجتك حامل فقام يصيح انه ليس زوجها وإنما هو فاعل خير فقامت البنت تصيح وتليح بأنه زوجها وأنه متهرب من تحمل المسؤلية فقرر الاطبا أجرا الفحوصات على الشاب وجنين المراءة الحامل فاتضح ان الشاب عقيم وأن الفتاة مصابة بحالة نفسبة ففرح الشاب لبراءته من حمل البنت ولكنه تأثر وحزن على مستقبله انه لايمكن ينجب وعندما نفكر بتلك النغمة ونفكر بالقصة نجد ان النغمة تشبه القصة
عموما نقول لكل من يحب اب ويحب يرى شوارعها مزفلتة وجاهزة فليبادر بمشروع الدعم والتبرع ولو كل تاجر تكفل فقط في زفلتة مساحة مساوية لمساحة محله او شركته او بيته لتم تغطية اب بالكامل ولاننسى ان هناك اثريا ورجال مال واعمال لديهم القدرة في تبني عدد من الأمتار في اي شارع وتغطية نفقة إصلاحها ونظرا ان الدولة في مهمة هي أكبر من مهمة الشوارع وفرضا لو ان مع شخص شريعة وقضية على أرض فهل يحتفظ بما يتوفر له للدفاع عن هذة الأرض ام يقوم بترفيه أسرته وتزيين هذة الأرض وبالنظر إلى هرم أوسلو في الحاجات سنجد ان توفير الامن يأتي في المرتبة الأولى حتى في كتاب الله نجد ان الأمن يعتبر الحاجة الثانية بعد الطعام كما قال الله تعالى الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف بل ان الأمن يأتي قبل سد حاجة الطعام فمن يامن على نفسه يستطيع أن يطعمها
عموما نقول لاصحاب العقول الكبيرة اشغلوها بأكبر مما هو مشاع ولنفكر بقضية واحدة عمل صلاح على توفيرها وهي نعمة الأمن والأمان والسلم والسلام وقاد المحافظة إلى بر الأمان رغم تعدد توجهات أهلها وتعدد احزابهم وتعدد نوعيات الناس ورغم ان اب محاطة بالعدو المتربص من ثلاث جهات فالضالع الجبهة المشتعلة لاتبعد عن اب الا بعشرات الكيلوهات وتعز المجاورة لمحافظة اب وهي الثانية تشهد صراعات وحرب مشتعلة ولا تبعد عن اب غير عشرات الكيلوهات وليس ميات وأيضا الحديدة والمناطق المحادة لمحافظة اب وهي الأخرى تشهد معارك مشتعلة لاتبعد عن اب سوا عدد من الكيلوهات. فهل نعي ماهي نوعية الشوارع التي صنعها لنا محافظ إب اللوا صلاح.
ختاما اذكركم مرة ثانية وثالثة وما لانهاية ان نغمة شوارع اب وتحميل المحافظ مسؤالية إصلاحها رغم قيامه بإصلاح اغلبها وبامكانيات محدودة بل بعضها حصل على توفير إصلاحها من منظمات والجميع يعرف ذلك. يعلم الجميع أن هذة نغمة معادية ونغمة انتقام من محافظنا صلاح لانه لم يقوم بإصلاح وزفلتة شوارع خيانة تمهد للعدو الدخول إلى اب فهل علمتم السر وهل عرفتم ماهي الطرق والشوارع التي اهملها صلاح ولم يتعاون في إصلاحها بل وقف ضدها ومازال واقف ومستعد يضحي براسه ولا ان يتم تعبيد شوارع اب لوصول المرتزقة واعدا الوطن
Discussion about this post