أكد الشيخ صهيب حبلي في موقفه الاسبوعي بعد خطبة الجمعة، ان توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية جنوبا بين لبنان وفلسطين المحتلة، اكد على حق لبنان في ثروته النفطية دون ان يشكل ذلك اعترافا لبنانيا بوجود كيان الاحتلال في فلسطين المحتلة، حيث لم يحصل اي لقاء مباشر مع العدو، كما لا يوجد هناك اي تواقيع مشتركة على الاتفاقية التي تم تسليمها الى الامم المتحدة، ما يدحض كل الشائعات عن تطبيع اقتصادي مع العدو الاسرائيلي، كما ان موقف الوفد اللبناني كان حاسما في رفض الدخول الى الناقورة قبل انسحاب زوارق العدو.
من جهة ثانية اعرب الشيخ حبلي عن ادانته للهجوم الارهابي الذي استهدف احد المقامات الدينية في مدينة شيراز الايرانية والذي تبناه تنظيم داعش، ما يؤكد ان جمهورية ايران الاسلامية باتت في عين عاصفةالارهاب على غرار سوريا وباقي الدول العربية والاسلامية التي ضربها الارهاب، تحت عنوان “الحرية” و”حقوق الانسان”، لكن هذه الآلاعيب لم تعد تنطلي على احد، والمطلوب اليوم موقف اسلامي موحد، يدين كل انواع الارهاب بكل اشكاله، بعيدا عن الحسابات السياسية والمصالح الخاصة، لأن الارهاب لن يستثني دولة او مذهبا او طائفة بعينها.
وختم الشيخ حبلي مشيداً ببطولة أبناء الشعب الفلسطيني لا سيما في الضفة الغربية، حيث يواصلون تصديهم البطولي للهجمة الصهيونية ويقدمون الشهداء والجرحى، مؤكدين أن فلسطين ستبقى قضية حية، مهما طال أمد الاحتلال والعدوان وإن كبرت التضحيات.
Discussion about this post