“جائزة فلسطين العالمية للآداب” التي تسلط الضؤ على القضية الفلسطينية تأسست في عام 2019، وهي جائزة غير حكومية أسستها المؤسسات الثقافية والأدبية واتحادات الكتاب والنشر في عدد من الدول الإسلامية والعالم وقامات أدبية وثقافية عربية. وبالتالي فإن إقامة الفعاليات لها العديد من المميزات اهمها:
1. واجب وفرض ومن اجل ان لاتغيب عن الذاكرة الأهمية القصوى التي تتمتع بها القضية
2. الأمل متوقف على المناضلين الشرفاء
3. لا تغيب القضية الفلسطينية عن الذاكرة نظراً للأهمية القصوى لها
4. الدول التي تدعم القضية الفلسطينية وهي معروفة، تم عزلها عن محيطها الاقليمي في محاولة لتقليص موقعها الدولي بسبب مواقفها وتم إشغالها بقضايا داخلية استنزفت مقدراتها ودفعت أثماناً باهظة على كافة الصعد أهمها الدم
5. أيديولوجيا التطرّف تسيطر بفعل الدعم الكبير من جانب أسياد يمزقون البلدان بوحشية لا مثيل لها عبر الأزمنة
6. .الأمل الحقيقي في التحرير وانتزاع الحقوق متوقف على المناضلين الشرفاء المقاومين أصحاب العقيدة الوطنية
7. أن يكون لفلسطينيي الخارج دور فعال في الحالة الفلسطينية والمشاركة في المجلس الوطني ومؤسسات منظمة التحرير، ومواجهة المشاريع التصفوية من “صفقة القرن” المزعومة والتطبيع وقرارات الضم (السلب والنهب).
8. أولويات القضية الفلسطينية في المرحلة القادمة ودور فلسطينيي الخارج المنشود
9. تشجيع المبادرات الجديدة لمخاطبة الجيل الفلسطيني الشاب ومن هم في السن أقل من 40 عاماً، حيث إن هذه الفئة هي أساس لأي عمل مستقبلي
10. التركيز على الدبلوماسية الشعبية، وتشكيل مجموعات ضاغطة تؤثر في المستويات الرسمية للدول والمجتمع الدولي، ودعم الرواية الفلسطينية في مواجهة الرواية الإسرائيلية.
11. العمل مع مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني ودورها في الحفاظ على الهوية الفلسطينية، وتحقيق التكامل بين مختلف التوجهات الفلسطينية في الخارج وتجاوز عقبات الانقسام الفلسطيني.
12. حشد الطاقات والكفاءات لخدمة القضية الفلسطينية، وإقامة الفعاليات الداعمة والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج من اجل نقل حقيقة ما يجرى ضد الشعب الفلسطيني إلى المجتمعات والدول المختلفة التي يوجد بها أبناء الشعب الفلسطيني في الخارج، والعمل على تشكيل لوبيات داعمة للقضية الفلسطينية، وتوفير الدعم السياسي والقانوني للفلسطينيين في الداخل
13. ضرورة الانتقال إلى الأفعال عبر تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
14. إرسال رسالة موحدة لكل شعوب وحكومات العالم والمنظمات الدولية حول عدالة القضية الفلسطينية، وأهمية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وفقًا لقواعد العدالة الدولية.
من المعروف أن ابواب الجهاد والمقاومة لا تقتصر على المواجهة العسكرية الميدانية والتي هي من اهم ابواب المقاومة، لكن روح المقاومة تأتي من خلال التعبئة الثقافية والدينية، لذلك الفعاليات الثقافية لها اهمية كبرى في بث روح المقاومة في قلوب ابناء الامة لمواجهة الغطرسة الصهيونية.وبالتالي فإن أهمية “جائزة فلسطين العالمية للآداب” تأتي في ظلّ محاولات شرعنة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، وبث روح المقاومة في قلوب ابناء الامة لمواجهة الغطرسة الصهيونية وارهابها المتواصل دون انقطاع على الشعب الفلسطيني الاعزل من السلاح، ولذلك يأتي الدور الاعلامي المقاوم ليبين حقيقة هذا الكيان المؤقت امام الشعوب العربية والإسلامية وحتى الغربية لفتح نافذة على الجرائم اليومية التي يرتكبها هذا الكيان الصهيوني العنصري، وبات هذا الكيان يمارس كل انواع واشكال الارهاب ضد الشعب الفلسطيني ودول محور المقاومة للحفاظ على كيانه المتهالك داخليا واقليميا من خلال اعماله الارهابية في الداخل الفلسطيني او عملياته الارهابية ضد سوريا واليمن والجمهورية الإسلامية الايرانية بشكل مباشر او عبر عملائه، كذلك يحاول التعويض عن هزائمه امام محور المقاومة بانتصارات وهمية سياسية عبر تطبيع العلاقات مع انظمة عربية بالية خانعة خاضعة لاوامر سيدها في البيت الاسود الامريكي.لذلك فإن دور الأعمال الأدبية بمختلف تشعّباتها تأتي:
1. في تحفيز وتشجيع العرب والمسلمين على مواصلة دعم القضية الفلسطينية
2. تحفيز وتشجيع العرب والمسلمين وحتى غير العرب والمسلمين على مواصلة دعم القضية الفلسطينية والتي هي بوصلة الحق والعدالة والكرامة والشرف، والانحراف عن تلك البوصلة هو انحراف وضلال
3. المادة الادبية كالمادة الاعلامية لها تأثير كبير على توجيه عامة الناس على قاعدة الآية الكريمة: إِنَّا هَدَيْنَٰهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا“
4. المادة الادبية تساهم مساهمة كبيرة في توعية ابناء الامة على مواصلة دعم القضية الفلسطينة وكل قضية محقة في هذه الامة رفضا لممارسة الظلم، ودعما للشعوب المظلومة
5. الشعب اليمني الذي يواجه العدوان السعودي الخليجي الامريكي الذي يشبه العدوان الصهيوني الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الاعزل من السلاح، والمتسلح بالإيمان وروح المقاومة والجهاد والصبر.
6. مواصلة وتكثيف الاعمال الادبية والفنية والاعلامية لتعزيز جبهة المواجهة العسكرية الميدانية مع اعداء الامة، وهي معركة مفتوحة مع العدو الذي يتسلح بكافة انواع الاسلحة الفتاكة واساطيله الاعلامية التضليلية الفتاكة التي تغزو مجتمعاتنا العربية والاسلامية وتحقق اصابات قاتلة بنسب متفاوتة داخل مجتمعاتنا غير المحصنة ثقافيا وادبيا ودينيا.
7. الكيان الصهيوني غدّة سرطانية داخل جسد الامة يجب استأصالها ليعود الجسد سليما معافيا.والاعمال الادبية هي رفيد اساسي لمواجهة العدوان وللمعتدين، ويكون في السياق الخطير التطبيع او التودد للعدو الاسرائيلي او الكيان الهش، وتكرم الادباء والشعراء والمنشدين يعد تشجيعهم لمواصلة التصدي للعدو.
8. إقامة الفعاليات تأتي في إطار رفع المعنويات والروح الجهادية وتعزيز التصدي للعدو.د.نجيبة مطهر مستشار مكتب رئاسة الجمهورية ورئيس الهيئة الاستشارية في ملتقى كتاب العرب والاحرار
نائب رئيس جامعة صنعاء للدراسات العليا ومستشار مكتب رئاسة الجمهورية: د. نجيبة مطهر
Discussion about this post