ما بعد صلح الحديبيه إلا فتح مكه أستبشروا خير فالفتح قريب

ما بعد صلح الحديبيه إلا فتح مكه
أستبشروا خير فالفتح قريب
قريب جدا”
لكنني أخشى من الطلقاء
فسيعبثون بنا أيما عبث
وسيكون همهم الوحيد الإنتقام من المجاهدين الصادقين
ويا ترى هل ستكون هناك سقيفة أخرى وكربلاء أخرى
كل ذلك من المستحيل أن يكون في ظل وعي وإلتزام وتسليم وإنصياع كامل للقيادة
لن يتمكن الطلقاء من تنفيذ مبتغاهم وهناك من يمتلك البصيره ولا يتعامل مع الأكاذيب والخداع والتلفيق .
طالما وهناك رجال لا تزلزلهم الأحداث ولا ترهبهم كثرة الأعداء ولا يغريهم ذهب الملوك والأمراء .
لن تكون سقيفه ونحن نتولى من أمرنا الله ورسوله بتوليه وإتباعه والقتال تحت رايته فهي راية الحق وقد أفلح من تولى بصدق وجاهد في سبيل الله حق جهاده ولم يخف فيه لومة لائم .
لن تكون هناك كربلاء أخرى وفينا رجال يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويدعون للخير ، رجال لا ترهبهم الأراجيف ولا يغرهم الباطل مهما كثر وعظم .
رجال كعمار ومالك الأشتر والحر و نصر بن خزيمه والمختار الثقفي .
فحذاري أن نخدع من الطلقاء بعد الفتح ، وحذاري من أن نتفرق في حقنا ويجتمعون هم على باطلهم فتكون لهم الغلبة دوننا .
لنسلك طريق الحق بكل ثقه ودونما تردد أو شك وأرتياب
لنثق بالله وبتأييده ونصره ولنتوكل عليه حق التوكل ولنحمل الوعي والبصيرة لكي لا يتمكن الطلقاء منا ولنكن كما أراد الله عز وجل أن نكون لنستحق تأييده ونصره ( وما النصر إلا من عند الله )
فأستبشروا خيرا”
(نصر من الله وفتح قريب )
بقلم وكيل محافظة اب
قاسم المساوى