الهدنة تمهيداً للفتح الأعظم..
انطلقت تغاريد الذباب الالكتروني بعد مشاهدة العرض العسكري الظخم في ميدان السبعين في العاصمة السياسية صنعاء الصمود بمناسبة العيد 8 لثورة 21 من سبتمبر العظيم، مابين مهاجم ومشاهد سلبي ومنتقد غبي.. سمعنا طنينهم .. ولكن لم يحدث طنينهم فينا أي أثر..فقد اثلج ذلك المنظر صدورنا وبرد على لهيب قلوبنا.. وخفت أوجاعنا وشفى غليلنا إن الإرادة اليمنية وبعد ثمان سنوات من العدوان الظالم، وانتهاك للسيادتنا الوطنية، ووضع اليمن تحت الوصاية الخارجية.. ولدت قوة بشرية مدربة تدريباً عسكرياً ميدانياً نفذ في ساحات العز والشرف والكرامة.. قوة عظيمة جيش وطني قوي ومنظم تدعمه اسلحة استراتيجية متطوره اذهلت العالم واثارت التساؤلات ..كيف..، ومتى…؟ حيناً وارسلت رسائل واضحة وضوح الشمس حيناً اخر.. أن اليمن واليمنيين الشرفاء كانوا ولازال ألو قوة وبأس شديد.. وان اليمن مقبرة للغزاة على مر العصور، وأنه ومهما بلغ عدوانهم وحصارهم الجائر والظالم لسمانا ولترابنا الوطني، مهما حاصروا شواطئنا وموانينا ونهبوا جزرنا ومقدرات وخيرات بلادنا سيكون الرد الصاع صاعين .. رسائل زعزعت اركان تحالف الشر أمريكا، وأسرائيل وحلفائم الانجاس من السلوليين وبعران ناقص.. وجعلت العالم اجمع يضرب اخماس في اسداس .. لا عجب !!!
إن اليمنين هم انصار اليوم، أوس الأمس والخزرج.. رسموا خارطة طريق جديدة برؤيا حديثة ومتطورة ممزوجه بدماء الشهداء وأنات المكلوبين.. هم وببساطة شديدة.. أعادوا تفعيل الهدنة وتمثلوها بين معسكري الحق والباطل بين حلف الحق ممثل ( بنبي الامة محمد صل الله عليه وآله وسلم والأنصار ومن دخل في حلفهم من القبائل العربية ) وبين تحالف الباطل قوى العدوان السعودي الأماراتي الغاشم، امريكا وأسرائيل ( قريش وحلفائها …) استعادوا الماضي بأسبابه وتجلياته، واستفادوا من الاستراتيجية المحمدية في التخطيط والتكتيك والاستعداد والتأهب..فلم تكن الهدنة انتظار لموت آت بل لحياة كريمة وسلام دائم..عندما ارسل نبينا المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى عترته المطهره.. السرايا تلو السرايا لنشر الدين المحمدي ولإعلاء صوت الحق في وجه المستكبرين، وفي الوقت ذاته اعدوا العدة وتكون جيش الفتح الأعظم .
وكان ذلك، وسيكون اليوم. وإن غدا لناظره قريب.
والله من وراء القصد..
✒️الدكتورة صباح امير الدين الحوثي
#يد_تحمي_ويد_تبني
#جيش_وطني_قوي
Discussion about this post