دمت يا سبتمبر التحرير يا فجر النضالي ثورة تمضي على ركب المعالي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلم / ابو خلدون الشيبه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سبتمبر التحرير اغنية أرواح اليمنين وانشودة أحلامهم وطموحاتهم منذو مئة عام. ولقد تنباء بها المتنبئون وفكر بها الحالمين الطامحين وغني لها الفنانون وكتب عنها الشعراء والأدبا فياترى ماذا كانوا يقصدون هل ٢١ او ٢٦ من سبتمبر
وعودة الى التاريخ لنتامل احد الاناشيد والقصايد والشعر ولعل من أهم تلك الأشعار قصيدة عشت يا سبتمبر التحرير يا فجر النضالي. لنرى متى كتبت
ان التنبؤ بثورة ٢١ سبتمبر كان منذو زمن طويل ومثلما كان العلما والحكما يتنبؤن باحداث المستقبل فقد تنباء بها أجدادنا الأولين ولعلم ومعرفة ال سعود بمدى صدق وتنبؤات اليمنين خصوصا وان اليمن اهل حكمة فقد سعت السعودية لتخلق لليمنين ثورة تتوافق مع موعد تنبؤات اليمنين فاخترعت لهم ثورة ٢٦ سبتمبر ليظن اليمن انه الحلم والتنبؤ الذي تنباه اليمنين فصنعت لهم ثورة ٢٦ واججت الصراع في إليمن ليثور الشعب على أمام وملك اليمن الذي اذاق ال سعود سوء العذاب وكانت اليمن بعصره هي في اوج التقدم والازدهار من حيث العدل والأمن والعلم والزراعة والتجارة والصناعة فقام عملا السعودية بقتل الإمام يحيى حميد الدين وأعدت لهم أهداف لم ولن تتحقق ولم ولن تطابق الواقع وظلت اليمن من بعد قتل الإمام الي ما بعد٢٠١٤م وهي راضخة تحت وصاية آل سعود.
ان ثورة ٢١ سبتمبر هي الثورة التي تنباء بها الأجداد كثورة الحرية والاستقبلال اما ثورة ٢٦ سبتمبر فهي ثورة ال سعود على شعبنا والدليل على ذلك انها لم تحقق اي هدف ولنري اول هدف وهو التحرر من الاستبداد والاستعمار. فهل تحرر شعبنا من استبداد واستعمار ال سعود ام انه جعل شعبنا تحت وصاية ال سعود وكما قال الشاعر دمت يا سبتمبر التحرير يا فجر النضالي فكانت أهداف الثورة التي كان يحلم بها اليمن هي ثورة الحرية والاستقلال لان شعبنا رضخ تحت وصاية السعودية عقود من الزمن منذو ما قبل مجزرة تنومة كان شعبنا يعاني الظلم والاستبداد والقهر من ال سعود وقد دخل الأمام يحيى حميد الدين في حروب معهم من أجل تحرير أجزاء من اليمن سيطرت عليها السعودية مثل نجران وجيزان وعسير وبدلا من ان يثور اليمنيون في وجه ال سعود فقد وجهتهم المهلكة السعودية ليثوروا في وجه أمامهم العادل
ظل حلم ثورة ٢١ سبتمبر يراواد فكر وعقول الشعب اليمني حتى مجيء ثورة ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م لتنطلق ثورة عارمة بحسبما تنباء بها الأجداد القدمى ثورة ٢١سبتمبر التي دعي لها الشاعر بالديمومة قايلا دمت يا سبتمبر التحرير. ف٢١ سبتمبر دايمة ومستمرة ومنذو ثمانية أعوام وهي لاتزال مستمرة حتى تحقيق أهدافها وأولها هو التحرير. فكانت ٢١سبتمر هي فجر النضالي وبدايته وهي من فجرت النضال في ربوع اليمن فكانت ومازالت ثورة ماضية وتمضي على ركب المعالي تزهق الباطل وتدك الظلم فقد دكت اكبر مستكبري اليمن من ال الأحمر وعفاش وعملا ومرتزقة ال سعود
٢١سبتمبر آتت بالمحال وحققت ما كان مستحيل. فبنت جيش وطني لا يخضع لا للشرق ولا للغرب جيش جرار انطلق لحماية الثورة والوطن بدون مغريات ولا ماديات ولا مناصب ولا مراكز. جيش باع نفسه لله ثم لحماية الوطن.
٢١سبتمبر حققت لليمن منجزات عسكرية وإدارية وعلمية وصناعية وتجارية حررت الشعب اليمني من جميع الارتهانات والإعتماد على الخارج فدارت الشعب نفسه بنفسه ومن منتجات وصناعات بلده
ان الفرق بين ٢١ سبتمبر و٢٦ سبتمبر هو العدد (5) خمسة حيث أن ٢٦ اكبر رقيميا بزيادة العدد(5) والذين يمثلون الطابور الخامس لمملكة ال سعود وبحذف العدد(5) تبقى ثورة (21) سبتمبر كثورة يمنية نقية مية بالمية 100٪ وهي ثورة الحرية والاستقلال وبناء جيش وطني قوي وبناء اقتصاد وطني قوي وبناء دولة المؤسسات العلمية والإدارية والاقتصادية والفكرية والسياسية
٢١ سبتمبر ثورة شعب قامت لتحقيق الحرية والاستقلال ولو لم تكن كذلك ما شنت عليها مملكة ال سعود حرب كوني وجمعت لحربها العالم وشكلت حلف كبير وبتعاون أمريكي اسرائيلي لأنها تعلم علم اليقين ان هلاكها سيكون على أيدي ثوار ٢١ سبتمبر
ختاما نقول دمت يا ٢١سبتمبر التحرير يا فجر النضالي ثورة تمضي على ركب المعالي تسحق الباطل تدك الظلم تاتي بالمحالي. وستظل ثورتنا مستمرة حتى تحقيق جميع أهدافها المنشودة وفق أسس وقواعد الثقافة القرآنية وتحت قيادة إعلام الهدى
Discussion about this post