حكمة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي القرآنية
تتجلى في الجهوزية التامة لدى الجيش والأمن في اليمن
ابو حربي عبدالفتاح المنتصر
الفريق سلطان السامعي
عضو المجلس السياسي الأعلى
يعلن كامل جاهزية صنعاء واستعداداتها الأمنية من خلال العرض العسكري الأمني بعدته وعتاده والذي حمل رسائل ضمنية قوية للخارج والداخل يفهمها الصغير والكبير حتى أولئك الذين وضعوا أصابعهم في آذانهم وأغلقوا عيونهم حتى لا يرون حقيقة صنعاء الحضارة والمعاصرة وما وصلت إليه اجهزتها الأمنية من تطوير وتدريب وتأهيل وتصنيع بقيادة وزير داخليتها المجاهد المناضل السيد اللواء عبدالكريم الحوثي في هذا الظرف العصيب الذي حاول تحالف الشر وقوى الضلالة والهيمنة من خلال مخططاتهم وتآمراتهم ودسائسهم ضرب وتدمير الأمن بشكل عام ، بكل الطرق الخبيثة والأساليب المتعددة الرخيصة والسافلة، ونشر الفوضى وتغذية الخلافات القبلية والأسرية واثارت النعرات المذهبية والمناطقية ونشر الرذيلة التي تخل بالآداب العامة واختطاف الفتيات والنساء والأطفال وسرقات المنازل والمركبات والمحلات التجارية
وتنشيط مسلسل الاغتيالات والاغتصابات والتفجيرات الاجرامية.
كل ذلك في سبيل نشر الذعر والخوف في أوساط المجتمع وزعزعة ثقة الشعب بقيادته الثورية والسياسية والأجهزة الأمنية وخلخلة تماسك الجبهة الداخلية .
لكن هيهات لهم الاستمرار والمضي في تنفيذ مخطط تأمرهم بفضل الله ثم قيادتنا الثورية والسياسية وجهود وزارة الداخلية وسواعد رجال الأمن البواسل بكل الوحدات والتشكيلات الأمنية المتنوعة والمتعددة الذين انبروا منذ الوهلة الأولى من العدوان على اليمن وادركوا واجبهم وماذا يجب عليهم
إزاء مواجهة مخططات العدوان ومؤامراتهم ضد الشعب اليمني ووطنهم وثورتهم الواحد والعشرين
من سبتمبر التي جاءت لاستكمال أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والتخلص من الاستبداد والهيمنة الخارجية وبناء جيش يمني وطني قوي ومستقل يكون ولاءه لله ثم للوطن فقط لا غير .
وهذا ما أزعج دول الهيمنة والاستكبار أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهم من المستعمرين القدماء والجدد فاوعزوا لاذيالهم المنبطحين والغارقين في وحل العمالة من الأنظمة السعودية والاماراتية ومن نهج نهجهم من الأنظمة الخليجية والعربية والاجنبية وتحالفوا على اليمن لوأد ثورة ٢١ من سبتمبر في مهدها
فعجزوا و خيب الله ظنهم
فهذه السواعد الفتية التي شاهدناها في العرض الأمني في ميدان السبعين وما سبقها من عروض عسكرية قوية في الحديدة وذمار وإب وعمران
وجميعها رسائل قوية عن مدى الجاهزية والاستعداد والتسلح بعد التصنيع العسكري الذي وصل إليه الجيش اليمن من الناحية الأمنية والعسكرية .
أما من الناحية السياسية والشراكة الوطنية والتلاحم القبلي والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد الموحد من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه بكل أطيافه وتنظيماته السياسية والمذهبية وشرائحه المجتمعية جميعها متجانسة واحدة تمثل الشعب اليمني المسلم العربي الأصيل تحت قيادة واحدة موحدة شرق اليمن وغربه وشماله وجنوبه ممثلة بقائد الثورة علم الهدى سماحة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي صمام امان اليمن والمرجعية الأساسية الأولى لقيادات الثورية والسياسية والنيابية والقضائية والعسكرية والأمنية .
وما رأيناه في العرض العسكري في محافظة إب وايضا العرض الأمني المهيب في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء بمشاركة الفريق سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى الا دليل واضح وصادق على كل ما طرحته في مقالي هذا من وفاق وتفاهم بين أعضاء المجلس السياسي الاعلى وممارسة اعضائه مهامهم الوطنية التي تعمق الشراكة الحقيقة في تحمل أمانة المسؤولية القانونية فيما بينهم في الدفاع عن الوطن وسيادته وحرية المواطن وكرامته والحفاظ على أمنه وممتلكاته وحقوقه وصون عرضه
هذه المسؤولية والواجبات التي حملها أعضاء المجلس السياسي الأعلى على عاتقهم لا يستأثر بها عضو على آخر إنما هي شراكة بينهم وإن اختلفوا في مسألة ما
هو خلاف طبيعي في العمل
وهذا الخلاف لا يفرقهم ولا يعيقهم عن تقديم واجبهم و القيام بمسؤوليتهم ومرجعيتهم قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله
هذا ما يميزهم عن الخونة المرتزقة ويجعل الفرق بينهم كالفرق بين السماء والأرض
فالخونة المرتزقة يتقاتلون مع بعضهم البعض من أجل كرسي السلطة ويغذي هذا القتال اسيادهم النظام السعودي والإماراتي بهدف التوغل في المحافظات الجنوبية واحتلالها ونهب مشتقاتها النفطية وكل خيراتها
فهذا هو الفرق بيننا وبينهم والذي أوضحه مسبقا الفريق سلطان السامعي في خطاباته في فعاليات وطنية ودينية سابقة
وهذا العرض الأمني في ميدان السبعين للوحدات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية والعرض العسكري في إب يؤكد كلام الفريق السامعي
ويكذب أبواق المرتزقة وإعلامهم وزيف ادعائهم انه هرب من صنعاء إلى مأرب والبعض الآخر إلى عدن واخرين الى السعودية
أما الذين اتهموه بأنه مناطقي
فزيارته الأخيرة إلى صعدة وتلمس هموم أبناء صعدة واحتياجاتها من الخدمات والمشاريع وقبلها زيارته إلى إب وتعز دليل على أنه رجل دولة وكل المحافظات اليمنية الواقعة في نطاق سيطرت المجلس السياسي الأعلى لابد من الاهتمام بها لاسيما المحافظات المحرومة من الخدمات وهي ذات رصيد حافل بالتضحيات وتقديم الشهداء دفاعا عن الوطن فأقل الواجبات تقديم الخدمات الأساسية بحسب القدرة والاستطاعة وفق الممكن والمتاح
فنقول ونؤكد في هذا المقال لمن يتربصون باليمن و يسعون
لشق الصف بين القيادة السياسية
و يصطادون بالماء العكر .
بعدا لكم وخابت امنياتكم وهيهات هيهات أن يتحقق حلمكم
فموتوا بغيظكم انتم و اسيادكم تحالف الشيطان
فلدينا قيادة حكيمة ملهمة
تستلهم حكمتها من القرآن الكريم
كلام الله وشرعه في خلقه ممثلة بسيدي قائد الثورة علم الهدى سماحة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي
حفظه الله وأيده بنصره
جميعا شعبا وقيادات ثورية وسياسية مسلمون له ليس في اليمن وحسب بل حتى محور المقاومة في المنطقة العربية وغدا بمشيئة الله العالم بأكمله مسلم له
فهنيئا لليمن ولكل احرار العالم
هذا القائد القرآني الذي به ينصر الله اليمن والعالم بأسره
نعم أعزائي النصر لا يأتي إلا بصبر وتضحية واخلاص
والشعب اليمني جميعا صابر وصامد بثبات وارادة وعزيمة
ومن ثمار ذلك بشائر النصر
الذي نشاهده من خلال هذا الرابط للعرض الأمني المهيب في صنعاء
شاهدوا ايضا ماذا قالت القريحة الشعرية لدى الشاعر المجاهد معاذ الجنيد
عن هذا العرض في هذا الرابط
نعم هذه الكلمات الشعرية وهذا العرض العسكري يبعث في النفس العزة والشموخ والفخر
الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لليهود
النصر للإسلام
هيهات منا الذلة
هيهات منا الذلة
هيهات منا الذلة
Discussion about this post